سحس بومب النووى
12-04-2010, 10:14 PM
طالما ما نشعر بالضيق والوحدة وانقباض النفس
ولكن تاتى رياح الطمانينة والسرور وانما هى هداية ربانية
من رب الكون يهديها لمن قال يارب
رحمة ربى هى ظل تظل كل الكون من مؤمن وملحد
رحمة ربى هى نور يملؤ الافاق
انظر الى رحمة ربك واشكره على ذلك
فطالما تمتدى الانسان فى المعاصى
فتدركه رحمة ربه
انظر إلى رحمة الله بك لتتعلم الحياء ، وانظر إلى لطفه بك وحرصه عليك ، يقول الله في الحديث القدسي:
" إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواى ، خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل ذكرى أهل مجالستي ، من أراد أن يجالسني فليذكرني ، أهل طاعتي أهل محبتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم " .
نعصى وتغفر....... نرجو وتعطى....نمرض فتشفى.....ندعو فتجيب .... نشكر فتزيدنا....نذكرك فتذكرنا....نتوب فتقبل... نموت فتعفو....وانت الفو الكريم
تتجلى عظمة الخالق ... في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه وتعالى :
(( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ...
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة
الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك ..
فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك .. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ..
فأخرجك على ريشة من جناحه .. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش .. و لا قدم تسعى .....
فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك
يجريان لبنا خالصا .. حار في الشتاء و باردا في الصيف ..
و ألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. و لا يرقدان
حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك .....
و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك ..
و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك ))
هذه رحمة ربى
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) رواه البخاري. وفي رواية له: (إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار).
كفانى عزا ان تكون لى ربا
وكفانى فخرا ان اكون لك عبدا
انت لى كما احب
فوفقنى الى ما تحب
سحس بومب
ولكن تاتى رياح الطمانينة والسرور وانما هى هداية ربانية
من رب الكون يهديها لمن قال يارب
رحمة ربى هى ظل تظل كل الكون من مؤمن وملحد
رحمة ربى هى نور يملؤ الافاق
انظر الى رحمة ربك واشكره على ذلك
فطالما تمتدى الانسان فى المعاصى
فتدركه رحمة ربه
انظر إلى رحمة الله بك لتتعلم الحياء ، وانظر إلى لطفه بك وحرصه عليك ، يقول الله في الحديث القدسي:
" إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواى ، خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل ذكرى أهل مجالستي ، من أراد أن يجالسني فليذكرني ، أهل طاعتي أهل محبتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم " .
نعصى وتغفر....... نرجو وتعطى....نمرض فتشفى.....ندعو فتجيب .... نشكر فتزيدنا....نذكرك فتذكرنا....نتوب فتقبل... نموت فتعفو....وانت الفو الكريم
تتجلى عظمة الخالق ... في الحديث القدسي الشريف
قال سبحانه وتعالى :
(( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ...
و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة
الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك ..
فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..
و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟
فلما أن تمّت مدتك .. و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ..
فأخرجك على ريشة من جناحه .. لا لك سن تقطع .. و لا يد تبطش .. و لا قدم تسعى .....
فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك
يجريان لبنا خالصا .. حار في الشتاء و باردا في الصيف ..
و ألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. و لا يرقدان
حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك .....
و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك ..
و إن سألتني أعطيتك .. و إن تبت إليّ قبلتك ))
هذه رحمة ربى
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (جعل الله الرحمة في مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) رواه البخاري. وفي رواية له: (إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار).
كفانى عزا ان تكون لى ربا
وكفانى فخرا ان اكون لك عبدا
انت لى كما احب
فوفقنى الى ما تحب
سحس بومب