هى روايه رومانسيه بس عاوزه الصبر ...يعنى مش من اولها كده هتكون رومانسيه زى ماكنت بعمل..دى حاجه تانيه خالص
يارب تعجبكو

فى مساء يوم الخميس كانت الامطار تتساقط بشده والطرقات مليئه بالمياه عادت نادين من سفرها لتمضية اليوم مع اهلها ثم العوده مره اخرى لعملها
طرقت نادين الباب فجرت امها مسرعه لتفتح لها الباب واستقبلتها بالاحضان
ام نادين:حبيبتى وحشتينى اوى انا مش عارفه ايه الشغلانه البعيده اللى انت اخترتيها دى
فقالت لها نادين وهى مبتسمه:انت كمان وحشتينى اوى يا ماما بس انت عرفانى بحب اكتشف الاماكن الجديده مش معقول افضل قاعده فى مكانى واسيب كل ده يضيع منى
فقالت لها امها: والله يابنتى انا لو كنت اقدر ماكنتش سبتك خالص بس اعمل ايه انت غاويه تنطيط ومش حابه تعدى معانا
فردت عليها نادين:ازاى بس يا ماما مش حابه اعد معاك بس انت عارفه ماقدرش اعد من غير شغل
فتنهدت امها وقالت لها:انا عارفه مش هقدر عليك تعالى اوريك انا عملت ايه فى اوضتك
فجرت نادين الى غرفتها لتتطلع على التجديدات ففرحت كثيرا بغرفتها ولم تستطع امها اخراجها منها فهى مولعه بكل ماهو جديد
فقالت لها امها:ايه يا حبيبتى انت عاوزه تنامى ولا ايه
فردت عليها نادين:لا طبعا يا ست الكل..بس خلينا قاعدين هنا احسن
فابتسمت امها وقالت لها:انا عرفاك بتموتى فى اى حاجه جديده.
ثم نظرت اليها بجديه وقالت لها بصوت حنون:مش ناويه تفرحينى بيك يا حبيبتى واشوف ولادك قبل ما...فوضعت نادين يدها على فاه والدتها وقالت لها:بعد الشر عليك يا ماما
بس اعمل ايه لسه مالقتش الحد اللى يفهمنى ويحسنى الكل شايفنى غريبه بس اكيد فى حد هيفهمنى صح ويحبنى زى مانا من غير ماغير نفسى واكون حد تانى...صدقينى ياماما اول مالاقى الحد ده اكيد هتكونى اول واحده تعرفى.
فابتسمت امها وقالت لها:ربنا يسعدك يابنتى،يلا بقى اسيبك تنامى علشان اكيد تعبت النهارده من السفر والمطره
وانتفضت مره واحده وقالت لها:ياحبيبتى فرحتى بيك نستنى ان كان فى مطر..حاسه بحاجه... فيك حاجه... ماتقلقنيش عليك.
فابتسمت نادين وقبلت يد والدتها وقالت لها:انا الحمدلله زى القردهj
ماتقلقيش انت عليا يا ماما.
فتنهدت والدتها وقبلتها وقالت لها:طيب يابنتى تصبحى على خير...نامى كويس علشان خالتك جايه بكره هى وسمير
فقالت لها نادين وهى غير مهتمه:طيب يا ماما تصبحى على خير.
فى الصباح استفاقت ام نادين وذهبت مسرعه لتحضر الفطور لابنتها وحينما ذهبت لنادين لم تجدها بغرفتها وتفقدتها فى كل ارجاء الشقه فلم تجدها
فاتصلت بها وقالت لها:نادين انت رحتى فين انا حضرت الفطار ودخلت اوضتك مش لقيتك
فقالت لها نادين:معلش يا ماما استدعونى ضرورى لانهم شاكين انهم اكتشفو مقبره جديده.
فحزنت امها وقالت لها:انا لحقت اشوفك يابنتى وبعدين خالتك وسمير اللى جايين يشوفوكى اقولهم ايه بس
فتنهدت وقالت لها:خدى بالك من نفسك يابنتى وحاولى ماتتأخريش عليا...مع السلامه.
لم تهتم نادين كثيرا بالموضوع فشغفها لاكتشاف المكان الجديد كان اقوى من اى شعور اخر بداخلها.
وفى بيت خالت نادين
استيقظت خالتها وذهبت لغرفة ابنها سمير فلم تجده
فابتسمت وقالت:يا حبيبى يابنى ربنا ينولك مرادك وتشوف بنت خالتك النهارده
وذهبت لتحضر الافطار فوجدت باب الشقه يفتح
فذهبت فوجدت سمير فى احسن احواله والبسمه على شفتيه وفى كامل التأنق
فقالت له وهى تداعبه:الله الله ايه الشياكه دى يا وله كلها
فتلبك سمير وقال لامه:ايه يا ماما عادى يعنى..انا...انا...لقيت شعرى طويل فرحت حلقته وجيت على طول
فابتسمت امه وقالت له:طيب يا حبيبى تعالى نفطر بقى علشان نلحق نروح لخالتك بدرى
فجلس هو ووالدته لتناول الفطور وظل يأكل سريعا حتى يذهبو بسرعه.
اخذ سمير والدته بسيارته الجديده وذهب لخالته وحينما وصلا للسلم اسرع سمير ثم لاحظ ان امه تعبت من اسراعه فابطأ حركته لكى يمشو سويا وحينما وصلا لباب الشقه ظل سمير يرتب نفسه ثم دق جرس الباب وهو مبتسما املا ان تفتح له نادين
فوجد خالته من فتحت الباب فتوتر قليلا ولكنه سلم عليها بحراره وانتظر امه حتى تسلم على اختها هى الاخرى ثم دخلو سويا
كانت اعين سمير تنظر بكل مكان بحثا عن نادين ولكنه لم يجدها فنظر لامه وهو متوترا..فنظرت امه لاختها ساميه وقالت لها: امال فين نادين يا حبيبتى هى لسه نايمه ولا ايه
فتلبكت ساميه وقالت لها:والله يا سهير انا مش عارفه اقولك ايه...انا مكسوفه والله،انا صحيت الصبح مالقتش نادين فكلمتها وقالتلى ان جالها شغل مفاجئ
فتجهم سمير ولم ينطق بحرف واحد ثم نظر لخالته وقال لها بصوت حزين:ممكن ادخل الحمام يا خالتو
فقالت له:طبعا البيت بيتك اتفضل يابنى
اتجه مسرعا الى الحمام دخل ونظر للمراه وتساقطت الدموع من عينيه وقال لنفسه:انت اللى غلطان بتحب واحده مش حاسه بيك اصلا..دى..دى يمكن مشيت لما عرفت انك جاى ولا فارقه معاها
بس خلاص انا لازم اكلمها المره الجايه ولو اتأخرت هسافرلها
ثم صمت قليلا وظل يفكر ثم قال بعصبيه:خلاص انا مش قادر انا هسافرلها...انا مش هفضل اعذب فى روحى طول الوقت.
قلقت ام سمير عليه لانه تأخر كثيرا فى الحمام وحينما جاءت لتطرق الباب فتح سمير الباب ونظر اليها وهو شاحبا وقال لها: ماما انا مسافر كام يوم وراجع.
فانفطر قلب امه من الحزن على ما اصاب ابنها من حزن وقالت له: اعمل اللى يريحك يا حبيبى
ونظرت لعينيه وقالت له:روح يابنى روح وكلمها يمكن تعقل وتيجى معاك
فنظر اليها وهو محبط وقال لها:انا هروح واكلمها بس ماتتفأليش اوى يا ماما ربنا اللى كاتبه هو اللى هيكون،بس..بس يارب تكون من نصيبى
فتوجه مسرعا الى الباب فاوقفته خالته وقالت له:رايح فين يا حبيبى
فنظر اليها بقوه وقال لها:انا مسافر وراجع قريب..مع السلامه
فقالت له امه خلاص يا حبيبى انا هعد مع خالتك لحد ماترجع اهو نونس بعض
فابتسم لامه ابتسامه تملأها الالم وقال لها:طيب يا امى خدو بالكو من بعض.
ونزل مسرعا وركب سيارته وغادر المكان.
ذهبت نادين الى الموقع الجديد فوجدت هناك عمال لم تراهم من قبل يلقون عليها التحيه فقالت لهم بتعجب:انتو بتشتغلو معانا ولا ايه!!!
فابتسمو وتقدم واحد منهم وقال لها:احنا تبع الاستاذ شريف
فقالت له بتعجب:الاستاذ شريف مين!
فقال لها:ده مكتشف كبير بس كان عايش بره مصر ولسه راجع من حوالى اسبوع...الاستاذ شريف شخص بيموت فى الاكتشافات الجديده،حياته كلها عايشها فى اكتشافات
فقالت له وهى متلهفه لترى هذا المكتشف العظيم:وفين الاستاذ شريف دلوقتى؟
فقال لها:فى الموقع يا فندم
فقالت له:طيب ورينى المكان
كان الجو ترابى جدا والعواصف شديده الى حد ما وجدت باب المقبره مفتوح فدخلت مسرعه للداخل فوجدت شابا فى مقتبل عمره فتعجبت وقالت له:فين الاستاذ شريف
فنظر اليها وقال لها:انا شريف
فتعجبت ولكنها لم تندهش كثيرا فهى الاخرى مولعه بالاكتشافات وقالت له:انا نادين
فقال لها:اه طبعا حضرتك مش محتاجه تعريف...ونظر اليها ببريق عينيه وقال لها:تقدرى تقولى انى عارف عنك كل حاجه
فابتسمت نادين وقالت له:ده شرف كبير ليا
فقال لها:تعرفى انا بحس ان كل الناس بتشوفنى انى مهتم زياده عن اللزوم بالاكتشافات وكنت حاسس انى غريب بس بصراحه لما سمعت عنك حبيت اشوف شبيهتى
ثم ضحك وضحكت نادين وقالت له:انا كمان كل اللى حواليا بيحسسونى انى غريبه بس انا كنت متأكده انى هلاقى حد زى
ثم قالت له بتلهف:دخلت جوه ولا لسه انا حابه اتأكد ان ده فعلا مكان اثرى
فابتسم وقال لها:يلا بينا ندخل بس خدى بالك اكيد ده لو مكان اثرى هيكون فيه افخاخ خدى بالك بقى
فابتسمت وقالت له:ماتخفش انا متعوده.
وبينما تبحث نادين هى وشريف عن شئ مهم لاكتشافه ذهب سمير الى المكان فوجد العمال بالخارج
توتر قليلا ثم ذهب اليهم مسرعا وقال لاحد العمال بصوت تملأه العصبيه :الاستاذه نادين فين؟

تابعو معنا لتعرفو ماذا سيحدث لكل من سمير ونادين وشريف

فقال له العامل بتعجب: الاستاذه نادين فى الموقع مع الاستاذ شريف
فقال له سمير:والموقع ده فين؟
شعر العامل بغضب سمير فأخذه مسرعا للموقع
نظر سمير للعامل وقال له بهدوء:فين نادين
فقال له العامل:اكيد دخلت تشوف المكان
ادخل سمير رأسه من الباب لانه يخشى الاماكن قليلة الهواء ونادى بصوت عالى:نادين
وصل صدى صوته لنادين..فتعجبت وشعرت ان هذا الصوت ليس غريبا عليها وقالت فى نفسها:مش معقول يكون هو
فاعتذرت لاستاذ شريف وقالت له:معلش هشوف فى ايه ممكن يكون فى حاجه ضروريه
فقال لها شريف:طيب انا هكمل شوفى فى ايه ولما تخلصى تعالى
ذهبت نادين للخارج فلمحت سمير من الخلف وقالت فى نفسها: مش معقول يكون هو اكيد حد شبهه
وحينما التف سمير تعجبت نادين وجرت عليه مسرعه وقالت له: ايه يا سمير ماما جرالها حاجه؟
فقال لها:لأ...لأ ماتقلقيش انا سايب مامتى ومامتك سوا
فقالت له نادين بتعجب:امال فيه ايه يا سمير خوفتنى
نظر سمير لعينيها وقال لها:نادين انا كنت مستنى النهارده يجى علشان اكلمك ولقيتك سافرتى فجيت وراك
ظلت نادين صامته تستمع اليه
وقال لها:نادين انا مش عارف اقولك ايه...للدرجه دى كنت مضايقه من وجودى فمشيتى؟؟؟
فقالت له:لأ طبعا يا سمير بس انت زى مانت شايف انا عندى شغل
نظر اليها سمير والدموع فى عينيه محاولا ان يخفيها وقال لها: خلاص روحى كملى شغلك
نظرت اليه نادين شاعره بالمه وقالت له:معقول جيت من مصر لهنا علشان تقولى كملى شغلك وبعدين الوقت اتأخر هكمل شغلى بكره انشاء الله
تعالى نعد نشرب حاجه.
نظر اليها سمير وقال:هنشرب ايه هنا بس
فنظرت اليه ضاحكه وقالت له:ماتستقلش بالمكان يابنى ..انت بس عاوز تشرب ايه؟
فقال لها بصوت يغمره الحنان:زى اللى هتشربيه
فنادت نادين على احد العمال وقالت له:اتنين نسكافيه يا حماده بس بسرعه.
شعرت نادين بحب سمير لها دون كلام ولكنها لا تشعر بالتوافق بينهما وظلت حائره ماذا ستفعل حينما يصارحها بهذا
نظر اليها سمير وحينما جاء ان يتكلم جاء شريف من بعيد مناديا نادين قائلا:نادين نادين تعالى بسرعه لازم تشوفى اللى شوفته بنفسك
فاعتذرت لسمير وقالت له:معلش يا سمير ده اكتشاف مهم نتكلم الاسبوع الجاى انشاء الله...وياريت ماتزعلش منى
اظهر سمير ابتسامة الرضا قائلا لها:خلاص بس اوعى ماتجيش
فابتسمت وقالت له:لأ ماتخفش المره دى.
نظر اليها شريف دون كلام فقالت لسمير:عن اذنك بقى قبل مالدنيا تليل اكتر من كده...خد بالك من نفسك ومن الطريق،مع السلامه يا سمير.
ذهب سمير وهو لا يدرى ايحزن ام يفرح ام ماذا يصنع
ذهبت نادين مسرعه للداخل مع شريف وقالت له:شفت ايه بقى
فقال لها:خدى بالك وانت ماشيه وقبل ان يكمل الكلمه سقطت نادين فى مكان عميق يملئه التراب.
ظل شريف ينادى عليها ولكنها لم تجب
ذهب شريف مسرعا للخارج ونادى العمال لمحاولة جلب المساعده واخذو ينادو عليها سويا ولكنها لم تجب
نظر شريف بالمنظار فوجد شيرين فاقده وعيها فقال للعمال: احنا مش قدمنا حاجه دلوقتى هى اكيد اغمى عليها من التعب احنا نستنى للصبح لحد ماتفوق ونحاول نطلعها.
فنظر العمال لشريف وقالو له:طيب يا فندم احنا هنطلع دلوقتى ونرجع الصبح ولا هنعمل ايه؟
استشعر شريف بخوف العمال فقال لهم:روحو انتو انا هستنى هنا للصبح
فتقدم احد العمال وقال لشريف:انا هفضل معاك يا فندم...مش معقول تفضل لوحدك هنا
ونظر للعمال وامرهم بالانصراف.
عاد سمير للمنزل وظل يطرق الباب ولكن لم تفتحه والدته
وبعد لحظات تذكر انها ستنام عند خالته حتى يعود من سفره
فابتسم ابتسامه ساخره وقال فى نفسه:ادينى رجعت فى نفس اليوم
انزل يا فالح بقى نام فى العربيه.
ومع شروق الشمس استيقظ سمير وذهب لبيت خالته وطرق الباب ففتحت له امه كأنها كانت تستشعر ان ابنها هو من يطرق الباب وحينما وقعت عينها عليه:احتضنته بقوه وقالت له: حمدالله على سلامتك خوفتنى عليك
فابتسم سمير وقال لها: ده يوم واحد بس يا ماما...وبعدين مش انا قلتلك قبل كده ماتخافيش عليا..صحيح امال خالتو فين؟
فقالت له:بتحضر الفطار يا حبيبى
فقالت له:انت عارف خالتك بتصحى من بدرى
يلا ادخل يا حبيبى خدلك دش وتعالى علشان تفطر
فقال لها:هواحنا فى بيتنا دش ايه بس يا ماما
فسمعته خالته وقالت له:كده يا سمير برده امال ده بيت مين بس يا حبيبى هو فى فرق بينا؟
فقال لها سمير:خلاص يا خالتو انا هدخل استحمى وجاى على طول بس اوعو بقى تاكلو من غيرىj
فضحكت خالته وقالت له:طيب يا سيدى خلص بسرعه بقى لحسن ناكلك بدل الاكل
دخل سمير للاستحمام ولكنه شعر بشئ ما بداخله...شعر بالقلق على نادين وحينما دخل للاستحمام لم تتركه الافكار السيئه فلبس ملابسه وحاول الاتصال بنادين ولكنها لم ترد فذهب مسرعا مره اخرى دون حتى ان يكلم امه او خالته وركب سيارته وانطلق مسرعا للسفر مره اخرى ليطمئن على نادين.
ترى هل سيستطيع العمال انقاذ نادين وهل سيراها سمير مره اخرى ام ماذا سيحدث...تابعونا

قصه مملوءة بالأحداث المثيرة . جميله جدا بس يا رب نهايتها تكون سعيدة لأن سمير صعب عليا جدا وفى نفس الوقت شريف قريب منها فى صفات شخصيتها.. حيرتينى بس متعتينى جدا .. تسلمى يا قمر ..منتظرين البقيه متتأخريش علينا.

تسلم ايديك باين عليها قصه رائعه ومشوقه
ننتظر الحلقات الجايه لاتتاخري علينا
تحياتي لك يامبدعه

بصراحه وانا بكتبها كنت عايشه احداثها وحساها جميله بس فى نفس الوقت خفت اللى يشوفها يشعر بالملل
شعورين متناقدين:)
انا لسه اصلا ما خلصتش الروايه دى ولسه بتخيل احداثها هتكون عامله ازاى
ربنا يعدينا على خير بقى:)

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا

بصراحه انا مش فاهمه ردود حضرتك ان كانت سخريه ام ماذا
عموما العفو:)

ده الجزء الثالث من الروايه يارب يعجبكو

كان العمال فى الموقع ينتظرو استفاقة نادين ولكنها لم تستفق بعد
وصل سمير للموقع ولم يجد اى شخص فى المكان انقبض قلبه اكثر وذهب مسرعا للموقع وظل ينادى بصوت متلهف:نادين..نادين
فسمعه احد العمال فذهب اليه مسرعا
نظر اليه سمير دون كلام فتعجب العامل وقال له: انت عاوز الاستاذه نادين
فقال له سمير فى قلق:ايوه،هى...هى فين؟
فتوتر العامل وقال له:الاستاذه...الاستاذه نادين
فامسك سمير بقميص العامل وقال له:انطق، فى ايه... فين نادين؟
فقال له العامل مقدرا قلق سمير:هى وقعت امبارح بعد مامشيت فى فخ وهى فاقده الوعى دلوقتى
صعق سمير وقال له:وهى فين دلوقتى...فى خيمتها؟
نظر اليه العامل وقال له:هى لسه تحت فى الفخ
فقال له سمير بصوت عالى :بتقول ايه؟
فابعد سمير العامل عن طريقه وجرى للداخل ووجد العمال وشريف محاولين افاقة نادين
وحينما راها فى الاسفل وبدون تفكير اوقع سمير نفسه فى الفخ محاولا انقاذها
وحينما نزل عندها تألم فى البدايه فالمكان عالى بعض الشئ ولكنه قام مسرعا ليطمئن على نادين
فجرى اليها ووضع راسها عليه وظل يحاول افاقتها ولكنها لم تقم
فنادى بصوت عالى على العمال لينزلو الحبال حتى يستطيع الطلوع هو وهى
فرمى العمال الحبال فربط الحبل حول وسطه والباقى حول نادين وامرهما بسحبهما لاعلى
عانى العمال كثيرا حتى استطاعو اخراجهما فى النهايه
اخذ سمير نادين مسرعا ووضعها فى السياره
واخذها مسرعا للمشفى.
لم يرد ان يقلق امها وامه فأتصل بامه وقال لها:معلش يا ماما انا مشيت بسرعه علشان صاحبى عامل حادثه
انا معاه فى المستشفى دلوقتى وممكن اعد معاه كام يوم ماتقلقيش عليا يا ماما.
فقالت له امه:طيب يا حبيبى محتاج اى حاجه اجبهالك
فقال لها :لأ...لأ يا ماما مش محتاج خليكى عند خالتو لحد مارجع فوجد الدكتورفقال لامه:مع السلامه يا ماما دلوقتى هكلمك بعدين.
فقال للدكتور:خير يا دكتور نادين مالها؟
لاحظ الطبيب التوتر على وجه سمير فقال له:اهدى يا بنى الاول علشان نعرف نتكلم
فازداد سمير قلقا وقال له والدموع فى عينيه:ارجوك يا دكتور قولى نادين مالها
فقال له الطبيب:هى دخلت فى غيبوبه ولسه مانعرفش هتطلع منها امتى...ده غير بعض الكسور فى جسمها وده شئ مقدور عليه
وبعدين فين اهلها
فنظر اليه سمير وقال له:انا ماحبتش اقلقهم لحد ماعرف فى ايه
فقال له الطبيب:لأ كلمهم علشان يجو فى الفتره دى اهم حاجه ان اهلها يكونو جنبها ويتكلمو معاها...لانها بتحس باللى بيحصل حواليها.
لم يستطع سمير منع دموعه فانهار فى البكاء
فنادى الدكتور على مساعديه فاخذوه فى غرفه واعطوه مهدء فنام
اتصلت المشفى بام سمير وحينما ردت قالت : ايه يا حبيبى محتاج حاجه ولا ايه..ولكنها سمعت صوت سيده تكلمها،فدارت الشكوك فى رأسها وقالت لها:انت مين يا بنتى
فأخبرتها بما حدث فاخذت اختها وذهبتا مسرعتان للمشفى

ترى ماذا سيحدث بعد ذلك ...تابعونا

تسلمى القصه جميله جدا ومشوقه جداااااااااا
فى انتظار باقى القصه بس متتأخريش :stickjo4:
ههههههههههه مش بحب الانتظار

تسلمى القصه جميله جدا ومشوقه جداااااااااا

فى انتظار باقى القصه بس متتأخريش :stickjo4:

ههههههههههه مش بحب الانتظار


ربنا يخليك ليا يا شيرى دائما رافعه معنوياتى:)
ماتخافيش مش هتأخر عليكو :)
فى رعاية الله يا قمر

وده بقى الجزء الرابع

ذهبت ام سمير وخالته للمشفى مسرعتان وحينما وصلو للاستقبال ارتمت ام سمير على المكتب فانتفضت موظفة الاستقبال وقالت لها: اهدى يا فندم.... خير انشاء الله؟
فقالت لها بصوت خافت: انا والدة سمير هو فين؟
فقالت لها:هو بخير مافيهوش حاجه احنا اديناه حقنه مهدءه لانه ماقدرش يستحمل اللى حصل
فقالت لها بقلق:هو ايه اللى حصل يا بنتى؟
فقالت لها:ممكن تعدى بس يا فندم وانا هحكيلك كل حاجه
وحينما علمت بامر نادين نظرت لاختها فوجدتها ملقاه على الارض من هول الصدمه.
فنقلوها لغرفه هى الاخرى وجاء الطبيب اليها واعطى لها حقنه مهدءه هى الاخرى ونامت
وجد ام سمير امامه فقال لها: هو مافيش حد فى العيله دى قادر يستحمل اللى بيحصل ارجوك حاولو تكونو اقوى من كده علشان خاطر نادين...احنا كلمناكو علشان تقفو جنبها مش عشان تعيو جنبهاj
ممكن ترتاحى مع اختك للصبح وبكره تشوفوها.
استيقظ سمير فى الصباح فاتجه مسرعا لغرفة نادين
وحينما وجدها فى هذا الوضع لم يستطع ان يتمالك دموعه
ونزلت واحده منها على خد نادين
واخذ الكرسى وجلس بجوارها ونظر اليها فى البدايه
ثم امسك بيديها وقال لها: انا حاسس انك سمعانى...نادين اوعى تسيبينى انا مش عارف انا ممكن اعمل ايه من غيرك
انا خلاص كنت هعترفلك انا بحبك اد ايه..نادوكى علشان الشغل
نادين...انا بحبك بجد ماتعذبنيش اكثر من كده
فين قوتك وارادتك...انا عمرى ماشفتك قاعده بالشكل ده
يلا قومى بقى وارجعى لنشاطك
فتبسم لها وقال:خلاص انا هسيبك ترتاحى شويه علشان انت تعبت نفسك الفتره اللى فاتت دى اوى.
وتبسم لها مره اخرى وقال:انا عارف انك مش هتسيبينى...انت مديانى معاد يوم الجمعه الجايه
وقال لها بصوت متهدج:اوعى تكونى نسيتيه
فوجد يد شخص على كتفه فانتفض من مكانه فوجده الطبيب فقال له الطبيب:ايوه كده اتكلم معاها لحد ماتقوم
ثم نظر الدكتور للاجهزه وقال:ياترى عامله ايه النهارده يا نادين
وبعدين معاك بقى الناس كلها قلقانه عليك..قومى بقى وطمنيهم
ونظر لسمير فوجد الدموع تملأ وجهه فأخذه وخرجا سويا وقال له: ده لسه اول يوم يابنى خليك قوى واستحملو شويه لحد ماتقوم
روح اطمن على والدتك ووالدة نادين.
وحينما دخل لغرفة خالته حاول ان يتمالك نفسه بكل ما اوتى من قوه حتى لا تنهار خالته من جديد وابتسم وقال لها: ماتخافيش يا خالتو
بنتك بتدلع علينا شويه يا ستى وكلها كام يوم وتبقى زى الفل.
فنظرت خالته اليه وقالت له:انشاء الله يابنى...ادى اخرت شغلها
ياما قلتلها شوفيلك شغلانه تانيه بس ماكنتش بتسمع كلامى
يارب تقوملى بس بالسلامه...وامتلئت عيناها بالدموع فاحتضنها سمير وقال لها ماتخافيش يا حبيبتى هى هتقوم بالسلامه
وخرج سمير من الغرفه وحاول ان يظل قويا للنهايه
ثم اتجه مره اخرى لغرفة نادين وظل جالسا بجوارها ممسكا بيدها
حتى غفى فى مكانه وحينما جاءت احد الممرضات لتفقد الوضع وجدته نائما فاطمأنت على وضع نادين وخرجت دون ان توقظه فهو لا يريد ان ينام ويترك نادين علها تستفيق فى اى لحظه.
فى الصباح اتصل شريف بنادين فرد عليه سمير قئلا بكل برود:الو
فرد شريف عليه وهو قلقا:ازيك يا استاذ سمير...نادين عامله ايه دلوقتى؟انا بحاول اكلمك من يومين بس موبايلك كان مغلق
فرد عليه سمير:هتبقى كويسه انشاء الله...عموما شكرا على سؤالك
فقال له شريف بصوت مرتفع قليلا:استاذ سمير نادين مالها بالظبط؟
فقال له سمير:لما تقوم نادين من الغيبوبه اللى هى فيها هوريك شغلك
واغلق سمير الخط والموبايل.
فاتت 3 أشهر ظل فيها سمير بالمشفى ونادين على نفس وضعها
فتح باب غرفتها وجلس ولكنه فقد قوته وانهار تماما وظل يبكى
بجوارها واضعا راسه على يديها
لم تتحمل نادين عذاب سمير فحركت يدها قليلا فشعر بها سمير فانتفض فرحا وذهب لينادى الدكتور
وحينما جاء الدكتور قال له:خلاص يا سمير كلها يوم بالكتير ونادين تستعيد وعيها.
دخل سمير ليغسل وجهه ولاحظ حاجته للذهاب للحلاق حتى تراه نادين باحسن احواله
فنادى امه وخالته للجلوس معها وذهب لتوضيب نفسه
وبعد عدة ساعات استفاقت نادين فوجدت امها وخالتها بجوارها فحضنتها امها وخالتها وقبلاها
لكنها كانت تستشعر ان سمير هو الذى كان جالسا معها طوال الوقت وقبل ان تسأل عنه وجدته اتيا حاملا فى يديه باقه من الورد
وحينما راته امه اخذت اختها للخارج حتى يستطيع سمير الكلام قليلا
فابتسمت له نادين وقالت:انا كنت حاسه بيك طول الوقت
هو انا بقالى اد ايه على الوضع ده؟
فرد عليها سمير والامل يملأه:اهم حاجه انك رجعتى من تانى...انا كنت خايف عليك اوى يا نادين...كنت خايف تضيعى منى..نادين انا...
فوضعت يدها على فمه وقالت له:عارفه وحاسه بيك...انا عمرى ماكنت اتخيل ان فى حد ممكن يحبنى بالشكل ده
فوضع يده على فمها وقال:سيبينى اتكلم شويه،انا نفسى يا نادين مش عارف انا بحبك اد ايه ماتحرمنيش من كل ده
تعرفى انا عاوز اخطفك دلوقتى ونروح مكان بعيد نبقى فيه لوحدنا
فابتسمت نادين وقالت له بروحها المرحه:ماهى مامتك ومامتى ما قصروش سابولنا المكان وهاجروj
نظر سمير الى عينيها وقال:حبيبتى كل الايام دى كنت شايفك وانت نايمه...ماكنتش شايف عينيك كل الفتره دى والامل اللى فيهم اللى كنت منه بستمد قوتى
فدخل الدكتور مقاطعا لحديثهما قائلا: عامله ايه يا نادين النهارده؟ اكيد احسن من كل يومj
حاسه ان فى حاجه تعباك؟
ردت نادين:لأ ابدا ابدا يا دكتور
فقال لها الطبيب:احمدى ربنا انك قمتى بالسلامه وان الكسور اللى فيك خفت قبل ماتقومى وتحسى بالألم...يلا حمدالله على سلامتك
وانشاء الله هنطلعك بكره
نظر اليه سمير وقال له:شكرا يا دكتور
فقال له الدكتور:دانت اللى دكتور..يلا حمدالله على سلامتها
وخرج الدكتور فنظر سمير لنادين وقال لها:نسيتى يوم الجمعه؟
فابتسمت نادين وقالت له:لأ مانسيتهوش
فنظر لعينها وقال لها:بس انت خلاص عرفتى انا كنت حابب اقولك ايه
فقالت له بدعابه:ايه؟
فابتسم وقال لها:خلاص بعد بكره هقولك
فضحكا سويا وقال لها:اسيبك ترتاحى بقى اشوفك بكره على خير
فنظرت اليه نظره اشعرته بالامان وقالت له:روح ارتاح شويه علشان انت تعبت الفتره اللى فاتت..يلا تصبح على خير.
فخرج سمير من غرفتها حينما اطمأن على سلامتها وذهب لمنزله وحينما دخل المنزل ذهب ليصلى ركعتين شكرا لله على سلامة حبيبته.
توافقت الاقدار مع سمير وجعلت نادين تستشعر به دون كلام علها ستظل معه للابد

روووووعة و منتظرين الباقى .. سلمت يداكى يا مبدعة

الحمدلله انها عجبتكو...ولسه فى احداث جديده هتحصل:)
هفاجئكو بيها:)انا نفسى كل يوم لما بكتب جزء بيعجبنى اكتر من اللى قبله يارب تستمتعو بالروايه لاخرها

عادت شمس ابداعك تشرق من جديد فى سماء الابداع
تحفه اوى كعادتك

عادت شمس ابداعك تشرق من جديد فى سماء الابداع
تحفه اوى كعادتك

يارب تكون عجبتك بجد يا ايمو...لانى عارفه ذوقك كويس فى القصص والروايات
ويارب تعجبك الروايه لاخرها:)
فى رعاية الله

الجزء الخامس يارب يعجبكو وتستمتعو بيه

فى الصباح الباكر استيقظت نادين من نومها ودخلت الممرضه لتفقدها فسألتها نادين ان كان محمولها معهم فقالت لها الممرضه: الموبايل استاذ سمير خدو وخلاه معاه.
فقالت لها:طيب شكرا.
فقالت لها الممرضه:حمدالله على سلامتك...بس الحق يتقال الاستاذ سمير ماسبكيش طول المده اللى فاتت ده اول يوم مايبتش فى المستشفى
فأبتسمت نادين اليها ثم استأذنت الممرضه وخرجت.
ظلت نادين شارده مشوشة التفكير وظلت العديد من الاسئله تدور براسها:كيف لم اشعر به كل هذه المده؟ترى هل انا حقا احبه ام ادين له بوقوفه بجوارى؟
ثم قالت بصوت مسموع:يوووووووووه انا مش عارفه بقى اعمل ايه
فدخلت امها وقالت لها وهى مبتسمه: اعملى اللى انت عوزاه يا حبيبتى
فابتسمت نادين واحتضنت امها وقالت لها: وحشتينى اوى يا ماما.. معلش انى قلقتك عليا بالشكل ده
فدمعت عين امها وقالت لها:المهم انك بخير يا حبيبتى دلوقتى... خلينا ننسى اللى حصل
وقالت لها مداعبه:وبعدين انت عاجبك جو المستشفيات ولا ايه...انا قلت هاجى الائيك لامه عزالك علشان نمشى
فنظرت اليها نادين وقالت لها بخجل:اصل سمير قال انه هيجى ياخدنى النهارده من المستشفى ولحد دلوقتى ماجاش
فقالت لها امها:هتلاقيه جاى دلوقتى انشاء الله
وفتح الباب ودخل اليها سمير فقالت له خالته:ازيك يا حبيبى انا مش عارفه مامتك دى بتروح فين اما اروح ادور عليها.
فابتسم لخالته ثم نظر لنادين وقال لها:وحشتينى
شعرت نادين بشعور لم تدركه من قبل..ربما كانت تشعر بالسعاده او كانت تشعر ان العالم كله اصبح بين يديها
حينها ادركت انها هى الاخرى احبته...احبته دون ان تدرك كل هذا
فسهام الحب كانت اقوى من تفكيرها.
فنظرت اليه وعينها تلمع وقالت له برقه:انت اتأخرت عليا كده ليه
فقال لها مسرعا:لا والله انا متاخرتش ولا حاجه بس خفت اجى بدرى وتكونى لسه نايمه
ونظر اليها وقال:بصراحه كانت حابب الائيك قاعده زى ماكنت قاعده مستنيانى كده بالظبط...ماكنتش حابب اجى والائيك نايمه ماكنتش هقدر استنى وكنت هصحيكj
وقال لها متنهدا:بجد يا نادين انا كنت خايف اخسرك،انا...انا عمرى ماكنت عندى الجراءه دى كلها انا كنت دائما ببقى واقف ومش عارف اقولك ايه من كتر الكلام اللى جوايا،ماكنتش عارف ابدأ منين...بس دلوقتى حاسس ان كل حاجه اتغيرت وممكن اتكلم زى مانا عاوز
ونظر اليها وقال بتردد:ده طبعا لو كنت حابه تسمعينى
فابتسمت نادين وقالت له:يمكن زمان ماكنش عندى الوقت انى اسمعك بس خلاص كل ده هيتغير اول مانطلع من هنا... انا قررت اغير شغلى ده واشوف شغلانه تانيه ماتبعدنيش عن اهلى
انا كنت بشتغل شغلانتى دى لانى كنت بحبها،بس لما كنت فى الغيبوبه عرفت ان مافيش حاجه تستاهل انى اكون بعيده عن امى واسيبها كده لوحدها،انا حاسه انى كنت انانيه
فنظر اليها سمير وقال بحنان:انت عمرك ماكنت انانيه يا نادين.. اوعى تقولى كده تانى
بس تعرفى انا مبسوط انك هتشوفى شغل تانى يكون قريب..
ايه ده استنى كده مش انت معاك 4 لغات؟
فقالت له نادين بتعجب:اه...ليه؟
فقال لها وهو مبتسما:بصراحه انا بدور على مترجمه معاها كل اللغات الى تعرفيها علشان الشغل يسهل علينا
فابتسمت وقالت له:يعنى هنكون فى الشغل سوا
فابتسم هو الاخر وقال لها:اه...تصدقى!!!
فتنهدت وقالت له:انا عمرى ماكنت مصدقه اى حاجه زى دلوقتى...انا كل حاجه فى حياتى اتغيرت وانت بقيت اساس حياتى الجديده دى...انا مش هقولك ماتسبنيش فى يوم علشان انا عارفه انت بتحبنى اد ايه.
فتنهد سمير وقال لها:طيب الحمدلله انك بقيت عارفه كل ده
وبعدين احنا هنفضل كتير هنا يلا بينا نروح اى مكان تانى
فقالت له:ايه ده وماما وخالتو؟
فقال لها مبتسما:دول زمانهم روحو يا ماما مش زيناj
يلا بينا بقى
امسكت نادين يده وشعر حينها كأنها المره الاولى التى تلامس فيه يده يديها مع انه كان ممسك بيدها طوال الثلاثة اشهر الماضيه
وحينما ركبا السياره نظر اليها سمير وبريق الحب فى عينيه قائلا لها للمره الاولى:نادين
فنظرت اليه فقال لها بكل جوارحه:بحبك وامسك بيدها وقبلها
فنظرت اليه بعمق وقالت له:وانا كمان
ثم تذكرت فقالت له:اه صحيح موبايلى معاك؟
فنظر اليها ثم قال:ايوه كان معايا ولما فتحته شريف كلمك وانا رديت عليه وكلمته وقفلته تانى
لمحت نادين ملامح سمير تغيرت فقالت له:مالك يا حبيبى فيك حاجه؟
فنظر اليها وقال لها:قولتى يا ايه؟
فنظرت اليه وقالت له:يا حبيبى
فابتسم سمير وقال لها:خلاص انا دلوقتى خلاص مش زعلان بس انا لما بسمع اسم شريف ده بتنرفز كل مافتكر ان كل اللى حصلك ده كان من وراه
فنظرت اليه وقالت له:ليه بس بتقول كده يا سمير؟
فقال لها:انا فى اليوم ده كنت جايلك وحابب اقولك كل اللى جوايا فراح هو جاى وواخدك للخطر برجليه
فنظرت اليه وقالت:ده قدرى يا سمير وبعدين اللى حصل ده خلانى اعرفك اكتر ونكون سوا دلوقتى
نظر اليها سمير وقال لها والقلق فى عينيه: اوعى تكونى معايا يا نادين علشان انا كنت...وقبل ان يكمل قاطعته نادين قائله: اسمع يا سميرانت قبل ماتيجى انا كنت بفكر فى الموضوع بس اول ماجيت انا بطلت افكر... حسيت ان روحى اتردتلى لما جيت
وقتها عرفت انى اللى حاسه بيه ده هو انى بحبك مش اى حاجه تانيه
فابتسم وقال لها:انا مش عاوز اتعبك النهارده الدكتور قال انك لازم ماتتعبيش نفسك اليومين دول...انا هروحك دلوقتى وهاجى اشوفك بكره
فابتسمت وقالت له بس بشرط:تيجى تتغدى معايا دلوقتى
فابتسم وقال لها:حاضر يا ستى هتغدىعندكو النهاردهj
وفى طريق عودتهم رن هاتف نادين فوجدت شريف يتصل بها فردت عليه وقالت:ازيك يا شريف عامل ايه
اندهش شريف ثم قال:ازيك انت يا نادين انت عامله ايه..انا حاولت اتصل بيك بس موبايلك كان مقفول على طول..وقال غاضبا ولما رد عليا سمير باشا بهدلنى وقفل
فنظرت لسمير ثم قالت:معلش هو كان قلقان عليا
فقال لها شريف:وناويه ترجعى الشغل امتى
فقالت له:معلش يا شريف احنا مالناش نصيب نشتغل سوا انا خلاص هشتغل فى شركه قريبه من بيتى وخلاص هسيب الاكتشافاتj
فتعجب شريف لانه سمع انها مولعه حبا بهذه المهنه مثله تماما
ثم قال:انا كنت فاكرك زيى ماتقدريش تسيبى المجال ده بس طلعتى حد تانى غير اللى حكولى عليه
لم تكترث نادين لكلامه فهى قد حذمت امرها بهذا الموضوع وقالت له:فرصه سعيده يا استاذ شريف،هبقى اتابع اكتشافاتك انت بقىj
مع السلامه..اغلقت نادين الخط ثم نظرت لسمير بابتسامه اخذت عقل سمير
وقال لها:هى دى النظره اللى بتدينى الامل ياريت تفضلى معايا على طول.
وصل سمير لبيت خالته وطلع هو ونادين سويا وبعد ان اكلو اخذ والدته وعادو لمنزلهم والابتسامه لا تفارق وجهه
فنظرت اليه امه وقالت وهى تتنهد:ربنا يسعد ايامك دائما يابنى وماشوفش على وشك غير الضحكه اللى ماليا البيت فرح
فنظر الى امه مبتسما واخذ يديها وقبلها ثم قال: ربنا مايحرمنى منك ابدا يا امى ولا من دعواتك اللى بسببها انا اسعد انسان فى الدنيا دى
ثم نظر اليها بجديه وقال لها: بقولك ايه يا ماما انا عاوزك تكلمى خالتو وتحددى معاها يوم علشان نروح ونتقدم
فضحكت امه وقالت له:ماحنا عارفين كل حاجه
فابتسم وقال لها:طيب ياماما يعنى هنروح امتى نطلبها بقى؟
فابتسمت وقالت له:قريب انشاء الله يابنى...استنى بس كام يوم لحد ما اخوك يرجع من السفر
فنظر اليها بدهشه قائلا:اخويا...ده ايه اللى فكرو بينا،مش ده اللى سابنا من سنين طويله ومافكرش حتى يسأل عنا.
فقالت له امه:معلش ياحبيبى ده برده اخوك...هو قالى انه اتنصب عليه هناك وطل منى انى ابعتله تذكرة السفر علشان يجى
فابتسم ابتسامه ساخره وقال لها:هقول ايه بس هى الام كده،مهما حصل مابتقدرش تأسى ابدا على ولادها
يلا يا ماما تصبحى على خير.
ترى ماذا سيحدث عند عودة هذا الاخ!!!

شكلكو لسه ماشفتوش الجزء الجديد
خلاص هنزل الجزء السادس يكره بقى:) انشاء الله طبعا

والله جميله ياهند
انا كل ماقرا جزء اقول خلاص ح تنتهي
بس في الاخير تفاجيئنا بحدث جديد
بجد تسلم ايديك قصه رائعه ومشوقه
نحن بالانتظار يارائعه
تحياتي

والله جميله ياهند
انا كل ماقرا جزء اقول خلاص ح تنتهي
بس في الاخير تفاجيئنا بحدث جديد
بجد تسلم ايديك قصه رائعه ومشوقه
نحن بالانتظار يارائعه
تحياتي

انا كمان يا نغومه بحث انها خلاص هتخلص وبلاقى نفسى بكتب فيها بدون توقف يارب تستحملونى للأخر:)
وماتكونش الروايه مجرد ضياع وقت ليكو
بجد مرورك دائما بيسعدنى وردودك بتشجعنى
يارب تفضلى معايا على طول:)

انا كمان يا نغومه بحث انها خلاص هتخلص وبلاقى نفسى بكتب فيها بدون توقف يارب تستحملونى للأخر:)
وماتكونش الروايه مجرد ضياع وقت ليكو
بجد مرورك دائما بيسعدنى وردودك بتشجعنى
يارب تفضلى معايا على طول:)

حبيبة قلبي هباوي
ح نستحملك امرنا لله ههههههههههههههههه
انا بهزر معاك
من كثر ماهي حلوه انا متلهفه لاعرف نادين ح تختار مين سمير ولا شريف ؟
غششيني:d

تسلم ايدك ياقمر والله قصه جميله جدااااااااا
وانا متشوقه اعرف ايه اللى هايحصل
بعد عوده الاخ
ادينا منتظرين اللى هايحصل

الجزء السادس يارب يعجبكو

وبعد مرور عدة ايام،فى صباح يوم الاثنين عاد اخ سمير(ياسر) من سفره وحينما رأته والدته اخذته فى احضانها وظلت تبكى،فى البدايه ظل ياسر صامتا لا يتحرك وبعد لحظات استشعر بأمه وقال لها: وحشتينى والله يا ماما...ياااااا انا اتبهدلت اوى فى الفتره الاخيره دى كنت بحاول اشتغل اى شغلانه علشان اقدر ارجع بس ماستحملتش وكلمتك ونظر اليها منكسرا وقال:معلش يا ماما انى زودت الحمل عليك
فقالت له امه بكل حنان:حمل ايه بس يابنى،الخير كتير والحمدلله
فنظر نظرة ماكره وقال:طيب الحمدلله، امال فين الواد سمير؟
فقالت له امه:فى شغله يا حبيبى
فسألها فى سخريه:ايه ده هو الواد سمير اشتغل كمان؟
فقالت له: ماهو باباه الله يرحمه لما توفى استلم سمير شركة ابوه والحمدلله الراجل شغال كويس
فقال لها:راجل..راجل مين يا ماما؟
فردت عليه:اخوك يا حبيبى...ايه انت مستقل بيه ولا ايه
بقولك ايه انا مش عوزاك تضايق اخوك بكلمه كده ولا كده
فرد عليها:وانا هضايقه ليه بقى انشاء الله،خليه بس فى حاله
فقالت له امه:اخوك خطوبته قربت كنا مستنينك تيجى علشان تبقى معانا
فرد عليها ببرود:ومستنينى ليه...انا مالى اصلا بالموضوع ده
دى حياته وهو حر فيها
انت يعنى عاوزه تفهمينى انه قاعد مستنينى عشان يخطب.. دى تلاقى البت حلقاله وهو بيتلكك باى حاجه
نظرت اليه امه بغضب وقالت له:اسمع يابنى انا مش ناقصه مشاكل وبعدين ايه الكلام اللى انت بتقوله ده...الراجل قلى عاوز نروح نخطب البنت انا قلتله استنى لما اخوك يجى من السفر الاول بس الظاهر انا كنت غلطانه
فقال لها ياسر مسرعا:ايه ده ياماما انت زعلت منى ولا ايه...خلاص انا هعمله كويس علشان خاطرك
فقالت له امه:ده اخوك يا حبيبى...انت مالك قلبك قاصى عليه كده اتقى الله بقى.
فقال لها ياسر:طيب يا ماما انا داخل ارتاح شويه من السفر...تصبحى على خير.
فقالت له امه بقلق:وانت من اهله يابنى
ودعت فى سرها قائله:ربنا يهديك يابنى ويبعد عنك الشيطان اللى مأسيك على اخوك.
وذهبت لتحضر الغداء.
كان سمير فى عمله متوترا وكان يعلم ان اخيه عائدا اليوم وكان قلقا من احتكاكه به فهو يعلم ان ياسر من اشد الحاقدين عليه
ولكنه حاول ان يطلع نفسه من هذه الحاله فاتصل بنادين وحينما ردت على الهاتف اجابته قائله:وحشتنى اوى اليومين دول..صحيح احنا بنكلم بعض كل يوم بس نفسى اشوفك
فقال لها:انت كمان وحشانى اوى بس انت عارفه ضغط الشغل اليومين دول
شعرت نادين ان صوت سمير متغير عن كل مره فسألته بحنان: مالك يا حبيبى النهارده؟فى حد مزعلك؟
فتنهد سمير ثم قال:انا نسيت اقولك اخويا المفروض انه يكون رجع من السفر النهارده ومش عارف هيتعامل معايا ازاى
انا عارف انه مابيحبنيش بس مش حابب تحصل مشاكل تتعب ماما وتزعلها
فقالت له نادين:ماتقلقش يا حبيبى وبعدين خليك متفائل انا عمرى ماشفتك كده...علشان خطرى ماتقلقش نفسك
وقالت له:تحب تيجى نخرج بره شويه؟
فقال لها سمير مسرعا:بجد؟؟
فردت نادين:طبعا يا حبيبى،بس مش هنقدر نعد كتير..ماما اليومين دول محسسانى انى مريضتها وهى الدكتورهj
فضحكت وضحك سمير وقال لها:خلاص يا حبيبتى انا جايلك بعد نصف ساعه بالظبط..مع السلامه
فقالت له نادين مسرعه:سمير...خد بالك من نفسك
فابتسم سمير وقال لها:ماتخافيش عليا.

وبينما الاحوال بين نادين وسمير كانت جيده
الا ان الاحوال كانت فى الموقع الكشفى الجديد كانت غامضه حيث ذهب شريف منذ يومان داخل المقبره ولم يخرج حتى الان واصاب العمال القلق...فدخل اثنان منهم للداخل(محمد و على) علهم يستطيعو ايجاده
وفى طريقهما للداخل كان محمد قلقا بعض الشئ فحاول على تهدأته لكنه لم يستطع فقال له على:لو مش قادر تكمل يا محمد ارجع عادى وانا هكمل لحد مالاقى الاستاذ شريف
فقال له محمد وهو خائفا:لا ياعم انا معاك
فابتسم على وقال له طيب يلا بينا خليك بس ماشى ورايا...اوعى تبعد عنى
وقبل ان يكمل حديثه وجدو ان الارض تتحرك من تحت قدميهم ووجدو نفسهم يسحبو للداخل،ظل محمد منتفضا يحاول الطلوع ولكن الارض كانت تسحبه اكتر للداخل كلما تحرك..ادرك على الامر فامره بالتوقف عن الحركه ولكنه لم يستمع اليه فابتلعته الارض وظل على معلقا لا يستطيع ان يفعل شئ سوى الانتظار عل احد العمال يدخل بحثا عنهم فينقذوه.
ظل سمير مع نادين حتى الساعه الحادية عشر مساءا ثم اوصلها لمنزلها وعاد للمنزل.
خيم الليل على العمال فى الموقع الكشفى وظلو مكتوفى الايدى لا يستطيعو ان يفعلو شيئا سوى الانتظار.
طلع الصباح والعمال على نفس الحال تشجع احد العمال وقرر الدخول فتشجع شخص اخر ودخل معه استشعر على بقدوم شخص من بعيد فنادى مستغيثا بهم فسمعو صوته فذهبو فى اتجاه الصوت وحينما حاولو الاقتراب امرهم على بالتوقف وقال لهم
ده فخ ماتقربوش اكتر من كده فضحك احد العمال وقال له:ماحنا عارفين انه فخ امال يعنى قاعد عندك بتتمرن
فقال له على:طيب يا خفيف ارمولى حاجه واسحبونى
فقال العامل:ايه ده امال محمد فين؟
لم يستطع على الاجابه فاعاد العامل عليه السؤال
فقال له على:امبارح لما وقعنا فى الفخ قلت لمحمد يثبت بس ماسمعش كلامى فنزل لتحت...انا ماعرفش هو لسه عايش ولا ايه اللى جراله.
فقال له احد العمال:فى الغالب ان المكان اللى نزل فيه ده جواه افخاخ كتير وجواه مكان واحد بس هو اللى صحلو قدر يروح المكان ده فممكن انه ينجو ولو مش كده...سكت العامل ولم يكمل كلامه وبعد ان سحبو على قال لهم على:يلا نروح ندور عليهم
فقال له العامل:لحد كده وكفايه يا على فى الاغلب ان شريف كمان وقع فى نفس الفخ ونزل لتحت...لازم نرجع دلوقتى وهما لو قدرو يعدو هيطلعولنا بالسلامه ومعاه مالاكتشاف
فقال له على:انت عارف كل ده منين
فقال له العامل:انا درست عن النوع ده من المقابر قبل كده بس ماكنتش متخيل ان له وجود اصلا...ده اكتشاف لوحده
فقال له على:طيب يلا بينا نطلع من هنا ونروح للمكان المتوقع انهم يخرجو منه
فابتسم العامل وقال له:مش بالسهوله دى...فى اكتر من منطقه بس مافيش غير مخرج واحد والمخرج ده بيتفتح من جوه
فقال له على:يعنى هنعمل ايه دلوقتى
فقال له العامل احنا هنطلع ونحاول نشوف حد متخصص فى الحاجات دى ويوصلنا للمكان اللى هيطلعو منه فقال له على: خلاص نكلم الاستاذه نادين علشان تساعدنا!!!

ترى هل ستعود نادين لتكمل عملها من جديد ام انها سترفض المساعده...تابعونا لتعرفو باقى الاحداث

جميله جدا واحداثها رائعه
ارجوك كميلها بسرعه حسيت من خلال قراءتها
كأن هناك صراع بين العقل والقلب صح؟

هى الاحداث اتغيرت خالص يا شروق...والصراع مالحقش يكمل لان القدر غير كل حاجه
هى الدنيا كده:)
عموما انت هتشوفى بنفسك يا قمر
ويارب تعجبك للاخر
فى رعاية الله يا قمر:)

هحاول بكره انشاء الله انزل الجزء السابع...اعذرونى على التأخير المره دى:)

ماقدرتش اتأخر عليكو فى تنزيل باقى الروايه وادى الجزء السابع يارب يعجبكو وماتزهقوش منى ومن الروايه...ياترى انتو تفضلو ان الروايه تكون قصيره ولا طويله؟؟؟مستنيه ردكم طبعا على سؤالى:)

الجزء السابع


استيقظ سمير من نومه لانه حينما عاد وجد امه واخيه نائمان
فدخل ليتوضأ ثم ذهب ليصلى وحينما انتهى من صلاته وجد اخيه جالسا فذهب اليه وحاول ان لا يتوتر وقال له:حمداللهل على السلامه يا ياسر
حاول ياسر هو الاخر ان يعامله بلطف فهذا هو يومه الاول فى المنزل فقال له :الله يسلمك ياسمير،انت عامل ايه؟
فابتسم سمير واطمئن قليلا وقال له:الحمدلله بخير...معلش انى ماقدرتش اجى اجيبك من المطار لانى كان عندى شغل وماقدرتش حتى ارجع بدرى علشان اشوفك.
فابتسم ياسر وقال له:ياسيدى ولا يهمك،انا ركبت تاكسى وجيت على طول...هتفرحنا بيك امتى؟
فرد عليه سمير:انشاء الله ماما هتكلم خالتو النهارده ونتفق معاها على ميعاد
فقال ياسر فى دهشه:خالتو!!!!
امال ليه ماما ماقلتليش انها نادين من الاول؟؟؟
تعجب سمير على تذكر اخيه لابنت خالته بهذه السرعه وقال له: يمكن افتكرتك ناسيها.
استيقظت نادين من نومها وذهبت لتعد نسكافيه الصباحj
فرن هاتفها فاعتقدت انه سمير فجرت مسرعه وحينما ردت
رد عليها احد العمال بالموقع وشرح لها الموقف وطلب منها المجئ فى اسرع وقت ممكن
لم تستطع نادين ترك العمال فى هذا الموقف دون مساعده فاتصلت بسمير وحكت له الموضوع فقرر سمير ان يذهب معها فهو لن يتركها تذهب وحدها هذه المره،لم تستطع نادين منعه من القدوم فحضرت اغراضها واخذها سمير وسافرو للموقع.
حزنت ام نادين كثيرا وكانت قلقه فارتدت ملابسها وذهبت لاختها
وحينما فتحت لها الباب ارتمت فى حضنها وظلت تبكى فهدأتها اختها وجلستا تتحدثان
وفجأه ظهر ياسر مبتسما فتفاجئت خالته بقدومه وسلم عليها بحراره شديده وسأل عن نادين وعن احوالها
فنظرت اليه امه ثم نظرت لاختها وقالت:احنا المفروض كنا جايين نطلب منك ايد نادين لسمير بس زى مانت شايفه الظروف المتلغبطه اليومين دول
فابتسمت اختها وقالت لها:مانا عارفه يا حبيبتى وبعدين احنا هنلاقى احسن من سمير فين بس؟
تغيرت ملامح ياسر ثم استاذن خالته للدخول لغرفته لانه مازال متعب من سفره.
ووصل اخيرا سمير ونادين للموقع ولكن الليل كان قد خيم على المكان،فلم يكن امامهم سوى الانتظار حتى تشرق الشمس لمباشرة اعمالهم.
كانت نادين تعلم ان سمير لا يحب هذه الاجواء فقررت ان تنام معه فى السياره حتى الصباح
وحينما اشرقت الشمس استيقظت نادين وحينما جاءت ان تخرج من العربه وجدتها مغلقه وحينما جاءت ان تفتحها من جانب سمير استيقظ وهو مبتسما وقال لها:كنت عارف انك مش هتصحينى الصبح فقفلت العربيه علشان تضترى تصحينىj
فقالت له طيب يلا بينا نروح نشوف هنعمل ايه النهارده
نزلت شيرين وتحدثت مع على لتعرف منه ماذا حدث فى هذه الليله بالظبط فنادى على العامل الاخر الذى كان يحمل العديد من المعلومات فأخذته معاها وذهبت هى وهو وسمير ظلو يبحثو فى اماكن مختلفه حتى اختفت الشمس وكان مازال هناك جداران فقط
طلب منها العامل القدوم فى اليوم التالى ولكنها لم تقبل بهذا وقالت له بصوت عالى:لو عاوز ترجع انت ارجع بس انا مش همشى من هنا لحد مانلاقيهم...انتو قاعدين هنا مش هاممكو حاجه وهما تحت مانعرفش لو كانو معاهم حاجه ياكلوها او يشربوها...دول لو كانو لسه عايشين اصلا،فنزلت دموعها
فنظر اليها سمير ومسح لها دموعها وقال:انا هروح اجيب الكشافات من العربيه ونكمل شغل
فنظر اليه العامل وقال له:استنى انا جاى معاك
فابتسم سمير وذهبو ليحضرو الكشافات من العربه
وحينما عادو لم يجدو نادين ترى اين ذهبت؟؟؟؟

ظلت والدة نادين عند اختها وكانت قلقه جدا على نادين لان هذا المكان غير مطمئن بالمره فأخذتها اختها وذهبو للتبضع علها تنسى الموضوع قليلا وتقلل من توترها.

تعجب سمير والعامل اين ذهبت نادين فنادى عليها سمير بصوت عالى قائلا:نادين وحينما جاء ليعيد الكلمه وجد نادين تقف خلف صخره
وامرتهم بالاسراع اليها بالكشافات واخذت تقشط بالجدار الذى يوجد خلف الصخره برفق حتى لا تخرب شيأ وبينما هى تقشط بالصخره...ارتمى سمير على الصخره دون قصد ففتح الجدار فطارت عليهم خفافيش فجرو مسرعين للعربه وذهبو وادركو ان هذا الجدار الخاطئ وان الجدار الاخير هو الجدار الصحيح
ولكنهم قررو ان يأتو فى الصباح ليحاولو فتحه...لانه يحتاج لجهد كبير.
ترى ماذا سيحدث فى الغد هل سينجحو فى ايجاد شريف ومحمد ام ماذا سيحدث تابعونا لمعرفة باقى الاحداث

الاحداث بقيت مثيره جدا انا حاسه انى عايشه
جوه القصه تسلم ايدك ومتأخريش باقى
القصه علينا فى انتظار البقيه :bosyht9:

أكيد الرواية دي يا هبة هتكون طويلة مش قصيرة
لأنك بدأتِ خيط جديد وهو خيط (ياسر) وفيه خيوط تانية أعتقد إن ليها دول مؤثر ولسه لم تكتمل مثل (شريف)، أعتقد أن هناك العديد من رسمك البياني للشخصيات ما زال سيخرج منه العديد من الأحداث
هبة .. أنتي رضيتي قراءك لغاية دولقتي في القصة فلو اسرعتي في الأحداث ممكن أن تبتر الشخصيات وهذا ما لا أرضاه لمثل هذا العمل الرائع المتناسق والذي يسير إلى الآن في خط منتظم رائع وفي جو من الإثارة والمتعة والحبكة الدرامية
دعي قلمك وخيالك ينطلق ودعينا نستمتع أكثر
وكلنا في انتظار ماذا سيفعل الأخ العائد والمكتشف المفقود والحائط المتبقي والحبيب الرائع والمكتشفة الجسورة
كلنا في انتظار يا هبة
أيتها الكاتبة الرائعة

الاحداث بقيت مثيره جدا انا حاسه انى عايشه
جوه القصه تسلم ايدك ومتأخريش باقى
القصه علينا فى انتظار البقيه :bosyht9:


بجد انا فرحانه اوى من كلامك ده يا شيرى
بصراحه الروايه دى كل شويه بتطول منى اكتر...انا عن نفسى مش متضايقه انها بتطول بس كنت خايفه تملو منها،بس طالما انتو دخلتو زيى جوه احداثها فباذن الله هتستمتعو بيها للاخر
فى رعاية الله

أكيد الرواية دي يا هبة هتكون طويلة مش قصيرة

لأنك بدأتِ خيط جديد وهو خيط (ياسر) وفيه خيوط تانية أعتقد إن ليها دول مؤثر ولسه لم تكتمل مثل (شريف)، أعتقد أن هناك العديد من رسمك البياني للشخصيات ما زال سيخرج منه العديد من الأحداث
هبة .. أنتي رضيتي قراءك لغاية دولقتي في القصة فلو اسرعتي في الأحداث ممكن أن تبتر الشخصيات وهذا ما لا أرضاه لمثل هذا العمل الرائع المتناسق والذي يسير إلى الآن في خط منتظم رائع وفي جو من الإثارة والمتعة والحبكة الدرامية
دعي قلمك وخيالك ينطلق ودعينا نستمتع أكثر
وكلنا في انتظار ماذا سيفعل الأخ العائد والمكتشف المفقود والحائط المتبقي والحبيب الرائع والمكتشفة الجسورة
كلنا في انتظار يا هبة
أيتها الكاتبة الرائعة


استاذى الكريم بجد فرحانه اوى ان حضرتك دخلت وشفت روايتى الجديده
انا اعتقد ان دى احسن روايه عملتها بناء على توجيهات حضرتك فى رواياتى السابقه...اعتقد ان الراوى موجود فى الروايه دى بطريقه ملحوظه وكل حاجه تمام
بجد جزاك الله كل خير ويارب تتابعها معايا للاخر
وياريت لو فى عند حضرتك اى ملحوظه تكتبهالى علشان اتحسن المره الجايه.
خلاص انا هتعمق اكتر فى الروايه دى على اد ماقدر واكيد مش هبتر اى حد من الشخصيات الموجوده
وانشاء الله ارضى قراءى للاخر:)
فى رعاية الله:078111rg3:

بجد ربنا يعلم انا حاولت اخلص الروايه دى بسرعه اد ايه لان نتيجتى طالعه الاسبوع الجاى ومش حابه التوتر يأثر على روايتى
انا الحمدلله لسه مخلصاها بس بجد هتتفاجئو باحداثها زيى بالظبط:)
عموما هما 11 جزء

انا هسيبكو مع الجزء الثامن


بداخل المقبره كان شريف مازال حيا يبحث عن مخرج له من هذه المتاهه...حاول كثيرا لكنه لم يستطع الخروج بعد
وكان مازال امامه ثلاثة مخارج وحينما جاء ليكتشف الاول وجد شخص ملقى على الارض وجسمه مشوه...حاول شريف ان يعرف هوية هذا الشخص وان كان هذا الشخص اكتشف المكان من قبلهم ام من يكون
فاخرج من جيب الرجل محفظته ووجد فيها هويته وحينما رأها
برزت عيناه للخارج ونزلت دموعه ثم قال:الله يرحمك يا محمد
اكيد دخلتو تدورو عليا...يارب مايكنش حد تانى جراله حاجه
ولكنه قرر ان لا يتركه بداخل المقبره وان يأخذه معه للخارج ان نجا هو الاخر.
وبينما شريف فى الداخل كانت نادين وسمير والعامل الاخر واقفين خارجا يستعدو للدخول للبحث عن شريف ومحمد
قالت نادين:يلا بينا...
وقبل ان تكمل حديثها رن هاتف سمير وحينما رد لم يستطع السماع جيدا ولكنه توتر وشعر ان شيئا ما حدث فالشركه لا تتصل به الا اذا كان الامر ضرورى فقال قلقا:يلا بينا يا جماعه نشوف فى ايه
شعرت نادين ان شيئا ما حدث ولكنها لم تستطع الحديث فالوقت غير ملائم فعليهم ايجاد شريف ومحمد بأقصى سرعه
دخلت نادين وسمير والعامل معهم وكل منهم حامل كشاف وظلو ينادو
سمع شريف ندائهم من بعيد فجرى باتجاه الصوت حاملا محمد على كتفه ثم قال بصوت متوسط:انا هنا...انا هنا...حد سامعنى
شعرت نادين ان احدا ينادى من بعيد فسألت العامل وسمير:حد فيكو سمع حاجه
فنظرو لبعضهم وقالو بصوت واحد:لأ
فقالت بس انا حاسه انى سمعت صو.. وقبل ان تكمل الكلمه سمعت الصوت يقترب اكتر
فنادت باعلى صوتها:شريف...محمد احنا جينا ماتخافوش
وحينما اقتربو منهم وجدو ان شريف حاملا شخص على كتفه فقالت له نادين والقلق يملأها محدقه لعين شريف:امال فين محمد؟
نظر اليها شريف والدموع تملأ عينه ثم نظر للشخص الذى يحمله
ادركت نادين الامر فلم تستطع منع نفسها من البكاء فأمسك بها سمير ثم ذهبو للخارج
وكانت بقية العمال تنتظرهم وحينما وجدوهم جرو عليهم وكانو معهم كافة التجهيزات الطبيه فمن عادتهم ان يأخذو عربة اسعاف مجهزه معهم
وحينما وجدو شريف حاملا شخص على كتفه جرو بنقالتان فوضع شريف محمد على احدى النقالتين وقال له والدموع فى عينيه:انا وعدتك انى ماسيبكش جوه وادينى وفيت بوعدى ليك،ثم فقد شريف وعيه من كثرة التعب.
فادخلوه عربة الاسعافات وفحصه الطبيب وعلق له بعض المحاليل
وقال:لا تقلقو ده اجهاد مش اكتر من اللى حصلو جوه وماتنسوش انه كان بقاله كام يوم جوه عموما احنا هناخده لاقرب مستشفى وانطلقو بالعربه للمشفى واخذ العمال معداتهم ثم ذهبو لبيوتهم.
نظر سمير لنادين فوجدها متأثره بما حدث فقال لها:تحبى اخدك على البيت ولا نروح المستشفىنطمن على شريف
فقالت له بصوت خافت:شريف
شعر سمير ان نادين اصابتها صدمه مما رأته فأخذها للسياره وانطلق وراء عربة الاسعاف
وحينما وصلو للمشفى نظر سمير لنادين فوجدها نائمه
فطلب سمير من العمال بالمشفى ناقله فوضعها عليها وطلب لها غرفه حتى يفحصها الطبيب.
دخل الطبيب وفحصها وطبعا استفاقت نادين ولكنها كانت مرهقه وشبه مصدومه فأعطاها الدكتور حقنه مهدءه وطلب من سمير ان يكمل حديثه معه فى غرفته.
ذهب سمير مع الدكتور لغرفته،نظر الدكتور لسمير وقال له وهو مبتسما:شكلك بتخاف عليها زياده عن اللزوم
فحكى سمير له ما حدث معهم فقال له الدكتور:عموما ماتخفش، بكره هتبقى كويسه انشاء الله.
كان شريف هو الاخر بالمشفى لفحصه..لم يجدو به شيئا سوى الارهاق...نظر الطبيب للمسعف وقال له:انت عملت الواجب وزياده
هو فعلا محتاج المحاليل دى لحد مايفوق ويرجع ياكل طبيعى.
اطمئن سمير على حال شريف ثم دخل لغرفة نادين
نظر اليها وهى نائمه وقال بصوت خافت وهو مبتسما:تصدقى وحشتينى،بقالى كتير ماشفتكيش نايمه،امتى بقى اليوم ده هيجى اللى هشوفك نايمه فيه كل يوم جنبى مش على سرير المستشفى.
فابتسم وجه نادين وكأنها كانت تستشعر به بجوارها
فامسك سمير بيدها ثم نام على كرسيه
وحينما اشرقت الشمس استيقظت نادين فوجدت سمير مازال نائما ممسكا بيدها لم تريد ايقاظه فظلت ممسكه بيده وظلت تنظر اليه وهو نائما،كان نائما ووجهه مبتسما لانها بجوارها ولكن بعد لحظات استفاق سمير فوجد نادين تنظر اليه ممسكة بيده فقال لها وهو مبتسما:صباح الخير يا حبيبة قلبى
فتنهدت وهى مبتسمه قائله:صباح النور يا قلبى
وقالت مداعبه:انا اول مره اشوف واحد نايم بيضحك كده
كنت بتحلم بايه يا استاذ علشان تضحك بالشكل ده؟
فابتسم ثم نظر لعينها بكل حنان وقال لها:انا فعلا حاسس انى بحلم
ياترى انت بجد بقيتى معايا
فنظرت اليه نادين بكل حب وقالت له:اوعى تقول كده تانى انت مابتحلمش ولا حاجه،انا اللى محظوظه انى لقيت واحد زيك.
نظر اليها سمير ثم قال مداعبا:طيب يلا بقى نقوم من هنا ولا انت عاجبك جو المستشفيات ده
فقالت له:صحيح شريف عامل ايه؟
فقال لها:مافهوش حاجه زى القرد تعالى اطمنى عليه بنفسك
فذهبو لغرفته وحينما رأها شريف قام من على فراشه وحينما جاء ليسلم عليها سلم سمير عليه وهو يصطنع البسمه: اهلا يا حبيبى حمدالله على السلامه
ثم قال:انا ونادين جينا علشان نطمن عليك ها عامل ايه
وحينما جاء شريف ليتكلم قاطعه سمير قائلا:الحمدلله كويس صح
نظرت اليه نادين ثم قالت:معلش يا شريف هو سمير كده بيحب يضحك كل اللى حواليه
نظر شريف اليها ثم نظر لسمير بغيظ قائلا:مانا عارفه...المهم انا حابب اشكرك جدا لمحاولتك انقاذى
انا عرفت انك جيتى علشانى
نظر اليه سمير بجديه ثم قال:التعبير الاصح يا استاذ شريف انها جت تنقذ انسان محتاج للمساعده
شعرت نادين بغيرة سمير فنظرت اليه ثم امسكت بيده ونظرت لشريف وقالت له:حمدالله على سلامتك يا شريف،انت ناوى تعمل ايه بعد اللى حصلك ده؟
شعر شريف بما بين نادين وسمير وانه لم يشعر سوى بالاعجاب بنادين مثل باقى الناس فقال لها:عادى هكمل شغلى...انا مافيش حاجه تقدر توقفنى ابدا
دخلت الدكتوره لتطمئن على حالت شريف
وحينما رأها نظر لنادين وقال لها:هى دى الدكتوره؟؟؟
ثم قال صوت منخفض:الله...ده ايه الجمال ده!!!
يارتنى عييت من زمان
فحصته الدكتوره وقالت له:الحمدلله انت ماعندكش اى حاجه ممكن تخرج النهارده
فقال لها:ازاى يا دكتوره انا حاسس انى...انى لسه تعبان
فابتسمت الدكتوره وقالت له:بطل كسل انت ماعندكش حاجه
نظرت نادين لسمير ثم ابتسمو لمحهما شريف فنظر لنادين وقال لها: اعمل ايه!!! شكلى هدورلى على شغلانه تانيه زيكj
فابتسمت نادين وقالت له : حمدلله على سلامتك
ثم نظرت لسمير وقالت له:يلا بينا احنا لازم نروح بسرعه زمان ماما قلقانه عليا
وفى طريق عودتهم للمنزل رن هاتف سمير مره اخرى
فطلب من نادين ان ترى من على الهاتف فقالت له:دى الشركه يا سمير
فقال لها طيب افتحى الاسبيكر اشوف فى ايه
وحينما رد سمير ردت عليه سكرتيرته الخاصه وقالت له:استاذ سمير فى واحد دخل مكتب حضرتك وبيقول انه اخو حضرتك والامن مش عارف يتصرف معاه ازاى لانه بيقول انه اخوك
فقال لها سمير:طيب طيب انا جاى حالا
نظر سمير لنادين وقال لها:شكله هيبتدى حركاته...ثم قال غاضبا: اعمل ايه بس
فقالت له نادين:اهدى بس ياحبيبى دلوقتى نروح ونعرف فيه ايه.

تابعونا لتعرفو باقى الاحداث

ديما متابع معاكى
فى انتظار الباقى

متابعه معاكى طبعا يا قمر
بس متتأخريش علينا
فى انتظارك :028ja7::028ja7::028ja7::028ja7::028ja7:

ايمو:انا قلت انت نسيت الروايه بس طلعت ظلماك بس كويس انك متابع معايا:)
شيرى حبيبة قلبى:بجد منورانى دائما بمتابعتك لمواضيعى...انت عرفانى مابتأخرش ابدا:)

روووعة يا هبة .. مستنيين باقى الأحداث ..تسلمى يا قمر

انشاء الله بكره هنزل الجزء التاسع:)
منورانى دائما يا ملهمتى:)

الجزء التاسع


امسكت نادين بيد سمير ونظرت اليه قائله:حبيبى انا عارفه ان كان فى بينك وبين ياسر مشاكل كتير بس ده كان زمان،احتمال يكون اتغير ومبقاش زى زمان...خليك هادى علشان ماتبقاش انت الغلطان
نظر سمير اليها وتنهد قائلا:عندك حق يا حبيبتى...بس خليك معايا علشان تشوفى بنفسك.
فقالت له نايدن:طيب يلا بينا نروح بسرعه.
وصل سمير ونادين للشركه وحينما حاول سمير الاسراع توقفت نادين فى مكانها فنظر اليها سمير ثم قال:ماتخافيش يا حبيبتى انا هادى
لم ترد عليه نادين ولكنها اعطته يدها ليدخلا سويا
وحينما دخل المكتب وجد اخيه جالسا على اللابتوب ربما ليضيع وقته
نظر سمير لاخيه بتعجب ثم قال:ياسر!!!
نظر اليه ياسر ثم قال:معقول ياسمير كل ده على ماجيت،وبعدين كده الناس اللى فى الشركه ماتعرفش ان عندك اخ،لا بجد زعلتنى
نظر اليه سمير ثم قال له بجديه:انت عاوز ايه يا ياسر بالظبط
نظر ياسر اليه فوجد سمير ممسكا بيد نادين فقال:نادين!!!
تعجبت نادين من سرعة ادراك ياسر لها فنظرت لسمير ثم قالت:ازيك يا ياسر ثم سكتت.
نظر ياسر لسمير ثم قال له:انا حابب نتكلم شويه لوحدنا ثم نظر لنادين فقالت:طيب يا حبيبى انا هستناك بره لحد ماتتكلمو سوا
فامسك سمير بيدها وقال:يا حبيبتى انا وانت واحد كده كده كل حاجه هتعرفيها خليك معايا.
فقال ياسر:ماشى ياسيدى...انا هدخل فى الموضوع على طول
بصراحه انا عاوز اشتغل ومش معقول يكون عند اخويا الشركه دى كلها واروح ادور على شغل بره..دى تبقى حتى عيبه فى حقك
نظر اليه سمير ثم قال:العيب عمره ماكان عيب يا ياسر وسامحنى لانى مش بحب شغل الاقارب ده خالص.
تعصب ياسر ثم قال بصوت عالى:انت شايف نفسك اوى كده ليه...ولا انت فاكر نفسك مين انت ولا حاجه يالا
نظر سمير لنادين ثم ابتسم ثم نظر لياسر وقال:شوف يا ياسر انا بعملك كويس علشان ماما ماتتعبش من المشاكل ماما اصلا مابقتش مستحمله الحاجات دى ولو انت جاى تضايقها صدقنى انا مش هسمحلك.
نظر اليه ياسر باحتقار ثم نظر لنادين قائلا:يارتنا اتقابلنا فى ظروف احسن من كده..ثم خبط كتف اخيه بكتفه وذهب مسرعا للخارج
وحينما خرج من الشركه امر سمير الامن بعدم دخوله للشركه فى جميع الحالات.
خرج ياسر من الشركه غاضبا ثم قال:انا هوريك يا سمير انا هعمل فيك ايه...استنى عليا شويه.
ذهب ياسر للمنزل فوجد امه فى منتهى السعاده فقال لها:خير يا ماما فرحانه اوى كده ليه!!!
فقالت له:هنروح نخطب نادين اخر الاسبوع ده لاخوك سمير.
فقال لها بخبث:طيب مبروك...مبروك على اخويا
شعرت امه بان شئ ما حدث بين ياسر وسمير فقالت له:انت كلمت اخوك ولا حاجه.
فقال لها:وهكلمه ازاى بس وهو قافل موبايله على طول وعاملنا فيها مهم
فقالت له امه غاضبه:انت لسه برده كده مش ناوى تتغير ابدا
انا خلاص مش قادره استحمل...انت جيت ليه يابنى ناوى تقتلنى
انزعج ياسر فدخل غرفته واخذ شنطة ملابسه ثم خرج من غرفته ثم نظر لامه وقال:خلاص سيبهالكو وماشى...انت عمرك ماحبيتينى زى ما بتحبيه،ثم قال بصوت عالى والدموع فى عينه:انت حبيتينى اصلا؟؟؟ردى عليا ردى
فبكت امه وقالت له:انت دائما اللى بتغير من اخوك انا حبيتك يمكن اكتر كمان ماحبيته بس حقدك عليه مش مخليك شايف اى حاجه
فقال لها:حقدى..طيب
ثم ذهب مسرعا للخارج.
لم تتحمل امه سماع هذا النقاش فسقطت ارضا.
حاول سمير الاتصال بوالدته لانه كان يخشى عليها ان يكون اخيه ذهب الى هناك وازعجها بكلامه ولكنها لم تجب فذهب اليها مسرعا
وحينما دخل الشقه وجدها على الارض فحملها الى المشفى
وحينما وصلو الى المشفى اخذوها مسرعين للداخل وحينما جاء ليدخل معها طلبو منه الانتظار خارجا
فحصها الطبيب ثم نظر الى الممرضه قائلا:اعملولها التحاليا دى وجهزوها بسرعه للعمليه.
فتح الباب وخرج الطبيب فجرى عليه سمير ونادين ثم قالو بصوت واحد:ماما مالها يا دكتور
نظر الدكتور لسمير ثم قال:انا حظرتك اخر مره كنت فيها هنا مع والدتك وقولتلك ان قلب والدتك ضعيف...تنهد الدكتور ثم قال:المره دى الازمه قويه،ادعولها تقوم بالسلامه
احنا بنعملها تحاليل دلوقتى وهندخلها بعد حوالى ساعه لغرفة العمليات...بعد اذنكو علشان ماتأخرش.
نظر سمير لنادين ثم بكى فاحتضنته نادين ثم قالت:ماتخافش يا سمير انشاء الله هتقوم بالسلامه.
وبعد مرور حوالى ساعه جاء الممرضين ليأخذو والدة سمير لغرفة العمليات وحينما رأها سمير جرى على والدته هو ونادين ثم نظر الى امه والدموع فى عينيه قائلا:اوعى يا ماما تسيبينى لوحدى وامسك بيديها فقالت له احدى الممرضات لازم تدخل بسرعه العمليات.
وبعد مرور نصف ساعه فتحت غرفة العمليات وخرج منها الطبيب فقام سمير مسرعا،نظر اليه الدكتور ثم قال:شد حيلك يابنى...البقاء لله،لم ينطق سمير بكلمه واحده ووقع بمكانه،نادى الدكتور على الممرضين ليحملوه لاحدى الغرف
وحينما رأته نادين القت ماكانت تحمله بالارض وجرت عليه مسرعه،وحينما وضعو سمير على السرير نظرت للدكتور فقال لها:
الظاهر ماقدرش يستحمل خبر وفاة والدته فوقع زى مانت شايفه
فقالت له نادين مندهشه:ايه!!!!!!!
فقال لها الدكتور:شدى حيلك يابنتى حاولى تساعديه وتقفى جنبه حاولى تكونى انت القويه.
امتلأت عين نادين بالدموع ثم قالت له:وهو ماله يادكتور
فقال لها:حصلتله صدمه بس لسه مش عارفين قويه ولا عاديه لما يفوق هنعرف وانشاء الله خير.
لم تستطع نادين ان تخبر امها بما حدث فربما تقع هى الاخرى من هول الصدمه ولكنها لا تعلم كيف تتصرف بمفردها
وبعد تفكير قررت نادين ان تتصل بوالدتها حتى تأتى اليها ولكنها لم تخبرها بشئ.
ترى ماذا سيحدث لسمير حينما يستفيق ووالدت نادين حينما تعلم ماذا حدث...تابعونا

يسلموووووووووووووووووو

رائع يا هبة الخطوط الدرامية تلتقي بشكل ممتاز
سلمتِ لنا يا أيها الكاتبة الرائعة

رائع يا هبة الخطوط الدرامية تلتقي بشكل ممتاز
سلمتِ لنا يا أيها الكاتبة الرائعة


بجد انا فرحانه جدا ان حضرتك متابع معايا الروايه دى
والحمدلله انى ماشيه كويس فيها،وبعدين ماحضرتك اللى علمتنى اظبطها ازاى:)
جزاك الله كل خير على تشجيعك المستمر لى ولكل المبتدئين امثالى:)
فى رعاية الله يا استاذى

الجزء العاشر


اتت والدة نادين مسرعه الى المشفى وحينما رأتها نادين لم تستطع ان حبس دموعها...نظرت والدتها اليها وشعرت ان شيئا ما قد حدث حاولت نادين ان تبعد عيناها عن والدتها ولكن امها رفعت راسها وقالت لها:مالك يا حبيبتى فى ايه؟؟؟حد فى الموقع الكشفى حصلو حاجه ولا ايه؟
ظلت نادين صامته لا تتحدث وفجأه جاء الطبيب المختص بحالة سمير نظر لنادين ثم قال:سمير قدامه حوالى ساعتين ويفوق من اثر المهدئ...ياريت تحاولو تخففو عنو خبر وفاة والدته
صعقت ام نادين ولم تستطع تمالك نفسها واغشى عليها
كانت ام نادين تعانى من مشاكل اكتر من والدة سمير
نادى الدكتور على مساعديه ليحملوها سريعا للداخل،نظر الدكتور لنادين وقال لها:انا بجد اسف انا كنت فاكر والدتك عرفت اللى حصل...عموما ماتقلقيش انشاء الله خير.
لم تستطع نادين تحمل المزيد ولكنها لم تكن تعلم بمن تتصل فهى لم تتصل بأصدقائها منذ زمن طويل بسبب انشغالها الدائم
وبعد مرور حوالى ساعتين استفاق سمير فذهبت لعنده
وحينما دخلت عليه الغرفه لم يتطلع حتى بها وظل ناظرا لاسفل حاولت نادين ان تخفف عنه قائله:حبيبى انا عارفه اللى حصل ده صعب علينا كلنا...بس احنا لسه سوا يا سمير،ثم نظرت اليه ورفعت رأسه وقالت:بصلى يا سمير،ثم قالت بصوت تملأه الدموع: معقول اكلمك وما تبصش حتى عليا...انا نادين...حبيبتك
لكن سمير لم ينطق بحرف واحد نظرت اليه والدموع فى عينيها ثم جرت للخارج،لم يستطع سمير للمره الاولى ان يجد نادين بجواره ولا يستطع الكلام فنزلت دموعه وظل يبكى بصوت مسموع
جرت الممرضه عليه وحاولت تهدأته ثم ذهبت مسرعه للدكتور فأتى الدكتور ليراه ثم امرهم بأعطاءه حقنه مره اخرى لينام من جديد.
وحينما خرج ذهبت اليه نادين مسرعه فقال لها الدكتور:احنا محتاجين شوية وقت يابنتى حاولى تتحملى وربنا يصبرك.
وفى صباح اليوم التالى توفت والدة نادين ولم يعد لها احد هى الاخرى فدخلت لغرفة سمير وظلت تبكى وتتحدث لسمير قائله: قوم بقى انا كمان محتاجاك جنبى ماتسبنيش اتعذب لوحدى...قوم قوينى بيك وظلت تبكى شعر بها سمير وهو نائما فنزلت دموعه.
ظلت نادين حوالى 4 اشهر على هذا الحال تنتظر ان يرجع سمير لطبيعته ولكنه لم يعد مثلما كان
دخلت نادين ونظرت اليه ثم قالت والغضب يملأها:لسه برده هتفضل كده مانا كمان مامتى ماتت،انت...انت ليه مش حاسس بيا فوق بقى
ولكنه ظل ينظر اليها دون كلام فنظرت اليه ثم قالت:انا خلاص مش قادره استحمل
ثم نظرت اليه بجديه ثم قالت:سمير انا مسافره
فنظر اليها فى دهشه
فقالت:انت حتى مش بترد عليا بقالى 4 شهور كل يوم بحاول اخليك تتكلم بس انت فضلت السكوت عليا
ثم نظرت لعينيه وقالت:انت لو كنت بتحبنى بجد كنت هتقف جنبى مش هتسبنى لوحدى كل الفتره دى
انت مسألتش نفسك انا عامله ايه ولا قادره استحمل كده ازاى
انا كل الفتره دى كنت بحاول اكون قويه علشانى وعلشانك بس خلاص مش قادره
نظرت اليه نادين ثم خرجت من غرفته لم يستطع سمير هذه المره ان يظل مكانه فخرج مسرعا اليها ثم قال بصوت يملأه المرض:نادين!!!
فنظرت اليه نادين ونظر اليها ثم فقد وعيه
جرت نادين مسرعه اليه واخذوه لغرفته مره اخرى
ثم ذهب الدكتور ليباشر حالته ثم نظر لنادين وقال:يمكن اللى حصل النهارده ده يخليه يرجع يفكر من جديد،بعد ضياع امه حس ان كل شئ فى حياته ضاع بس لما حس انه هيخسرك انت كمان بدأ يتحسن...استحملى كمان شويه يابنتى وانشاء الله يتحسن قريب.
وبعدما انتهى الدكتور من حديثه خرجت نادين من المشفى وذهبت الى بيتها لم تستطع حتى الجلوس فيه فأخرجت حقيبتها و وضعت ملابسها بداخلها ثم نزلت فرأها البواب فقال لها:ازي حضرتك يا استاذه نادين؟انت بقالك فتره مابتجيش البيت ليه؟
فنظرت اليه نادين وقالت:معلش يا عمو عبدو انا مش قادره اعد هنا اكتر من كده
فقال لها:بصراحه يا استاذه فى واحد عاوز يشترى الشقه بتاعتكو وكلمنى اكتر من مره
فاتفقت نادين معه واتصل به البواب فجاء مسرعا وذهبت نادين معه حتى تنهى اجراءات البيع ثم نزلت بفندق وضعت حقيبتها ثم ذهبت للمشفى من جديد
دخلت غرفة سمير فوجدته نائما فجلست بجواره وقالت:سامحنى يا سمير انا مش قادره استحمل اكتر من كده انا هسافر بس هرجع تانى...ثم تساقطت دموعها وقالت:لو كان لسه ليا عمر هرجع تانى.
ثم خرجت ودخلت للدكتور نظرت اليه ثم قالت:انا مضطره اسافر يا دكتور انا ماكنتش حابه اسيب سمير لوحده بس ماعنديش حل تانى...ده رقم تليفونى،ارجوك يا دكتور اى حاجه تحصل عرفنى بيها.
نظر اليها الدكتور ثم قال:انشاء الله هيحصل كل خير مع السلامه يابنتى.
خرجت نادين من غرفت الطبيب فقال الطبيب بصوت منخفض: ياخساره ماقدرتش تتحمل اكتر من كده.
ذهبت نادين لتمضي الليله فى الفندق وفى الصباح اخذت نادين حقيبتها واتجهت للمطار
وحينما دخلت وجدت شخص واقف من بعيد فحاولت الاقتراب اكثر حتى تتأكد.
ترى من يكون..تابعونا لمعرفة باقى الاحداث

قصه رائعه كلها مفاجئات تسلم الايادي

قصه رائعه كلها مفاجئات تسلم الايادي


مرسى ليك يا قمر ولمتابعتك الدائمه
انشاء الله الجزء الاخير هينزل بكره تابعونى بقى:)
فى رعاية الله يا قمر

القصه جميله جدا والاحداث اجمل
ياترى مين الشخص اللى نادين وجدته واقف فى المطار
فى انتظارك وانتظار معرفه هذا الشخص
متابعه معاكى يا قمر

الجزء الحادى عشر (الاخير)




وحينما اقتربت نادين منه التف الشخص ثم قال:نادين!!!
فقالت:شريف!!!
وقالو فى صوت واحد:انت بتعمل ايه هنا؟؟؟
فسكتت نادين نظر اليها شريف ثم قال:اكيد مسافره لندن
فتعجبت نادين ثم قالت:اه...لكن عرفت ازاى
فابتسم ثم قال:مانا كمان رايح المكان الكشفى الجديد
مش قلتلك اللى زيينا مايقدروش يبعدو عن شغلهم ابدا
نظرت اليه نادين ثم قالت بصوت حزين:عندك حق
شعر شريف بحزنها فقال:صحيح ايه اخبارك الفتره اللى فاتت دى؟
فقالت له:خالتى ومامتى توفو و...لم تستطع نادين ان تكمل فتساقطت دموعها
فقال لها شريف:بس بس ماتحكيش حاجه دلوقتى
ثم قال بحسه الفكاهى:مش مهم تتكلمى دلوقتى دانت هتعدى معايا لحد مازهق منك
فابتسمت نادين ثم قالت:كل حاجه هتبقى كويسه لما نرجع الشغل تانى.
يا لغرابة الاقدار فكل شيئا تغير وكأن كل شئ يحدث من جديد
شعر شريف ان نادين هى قدره فكلما ابتعدو عن بعضهم عادو من جديد فابتسم،وشعرت نادين هى الاخرى بنفس الشعور
ثم قالت فى نفسها:انا اول مره شفت فيها شريف اتشديت ليه بس حب سمير ليا خلانى ماقدرش ابعد عنه،لكن بعد ما اتخلى عنى كل حاجه جوايا حاسه انها اتغيرت ثم تنهدت ثم قالت بصوت مسموع: هنشوف ايه اللى هيحصل
فتدخل شريف قائلا:كل خير انشاء الله
فضحكت نادين ثم قالت:دانت فايق قوى.
فابتسم شريف ثم قال لها:خلاص يا ستى كلمى نفسك...انا خفت عليك فقلت اتكلم معاك
فقالت له نادين:لأ يا سيدى ماتخفش عليا ثم ضحكت
واخيرا هبطت الطائره بمطار لندن وحينما انتهو من اجراءات السفر وجدو شخصين فى انتظارهم واخذوهم للمكان المخصص بالمكتشفين
مكان شبيه بالقصر فيه غرف كثيره ولكل منهم مرافق خاص
وفى صباح اليوم التالى ذهب شريف ونادين سويا للموقع الكشفى.

ومر حوالى ثلاثة اشهر ولمع اسم نادين وشريف فى وسطهم بعد اخر اكتشافاتهم وانتشرت اخبارهم فى الجرائد العربيه والاوروبيه.

وبالرغم من مرور كل هذا الوقت مازال سمير فى المشفى دخلت ممرضته واغلقت الباب ثم احضرت الكرسى وجلست بجواره
ثم نظرت اليه ووضعت يدها على شعره ثم قالت:يا ترى هتقوم امتى بقى،يمكن انت فاكر ان مافيش حد مستنيك تصحى
بس انا....انا مستنياك تقوم،انا عارفه انى اتجننت فى عقلى لما حبيتك بس ماكنش بايدى
فتح سمير عينيه فانتفض الممرضه من مكانها وحينما جاءت لتخرج امسك بيدها ثم قال:مالك ماشيه كده بسرعه
ثم نظر لعينها ثم قال:انت اسمك ايه؟
فقالت الممرضه بتعجب:ها!!!
فعاد سمير السؤال:اسمك ايه
فقالت:اسمى سماح ثم صمتت
نظر اليها سمير ثم قال:تفتكرى اللى عملت كل ده معايا وحبتنى من غير حتى ماتعرفنى ولا تعرف انا مين ماتستاهلش انى اقوم علشانها
لمل تستطع سماح تماك نفسها بعد سماع هذا الكلام فأغشى عليها
جرى سمير ونادى على الدكتور ليرى ما الذى حل بها
وحينما رأى الممرضه نظر لسمير ثم قال:معقول سماح
ثم ظل يضحك ثم قال:ماتخافش ده من اثر المفاجأه
شعر سمير ان الدكتور يعلم مدى حب سماح له ثم قال:مفاجأه
فقال الدكتور:انت عارف ان دى الممرضه الوحيده اللى رضيت تكمل معاك للأخر،ده اقل واجب الاغماء اللى حصلها ده
ثم نظر لسمير ثم قال:عن اذنك يا حبيبى وحمدالله على سلامتك
امسك سمير بيد سماح وقال لها:يلا قومى بقى انت هتنامى مكانى ولا ايه
فقامت سماح ونظرت اليه ثم قالت:هو انت بجد قمت ولا انا بحلم
فقال لها سمير:بقولك ايه تعالى يلا نمشى من هنا،نروح اى مكان ناكل ونتكلم فيه.
وحينما ذهبو لاحد المطاعم
وجد امامه جريده عليها صورة نادين فأخذها ليراها بدافع الفضول ليس الا وحينما نظر وجد عنوان الموضوع:واخيرا اعلان خطبت المكتشفين شريف ونادين
فابتسم بسخريه ثم نظر لسماح ثم قال:اكيد انت كنت عارفه البنت اللى كانت قاعده معايا فى الاول بس صدقينى انا مابقتش مهتم بيها خالص بصراحه فضولى اللى دفعنى اشوف الجريده مش اكتر
وبعد مرور حوالى شهر تزوج سمير بسماح وفى نفس اليوم عادت نادين وشريف لارض الوطن الحبيبه (مصر)
وحينما عادو علمت نادين بزواج سمير فذهبت هى وشريف ليباركو له
وبعد عدة ايام تزوجت نادين هى الاخرى بشريف وسافرو عدة بلاد ليكملو اكتشافاتهم حتى النهايه
لم تنجب نادين اطفال فهم لم يريدو ان يعطلهم شئ عن اكتشافاتهم
ولكن رزق سمير بطفله سماها سهير على اسم والدته
لم تفارق سمير يوما ذكرياته بالماضى ولكنها كان كلما تذكر نادين استشاط غضبا فهى لم تستطع التحمل حتى النهايه مثلما فعل هو معها، لكنه بعد فتره ايقن انه كان مخطئ حينما تركها لوحدها فى هذه الظروف ولم يعد يغضب حينما يتذكرها.

عاش سمير مع سماح حياة سعيده مع ابنتهم سهير
وعادت نادين وشريف لحياتهم التى اعتادو عليها ولكنهم قضوها سويا هذه المره.
اما بالنسبه لياسر انقطعت اخباره من وقت وفاة والدته...ولكن اخر ما سمع عن اخباره انه سافر مره اخرى ولكنه لم يعد مثلما كان فهذه المره تقرب من ربه ولكنه كان يشعر بالذنب طوال الوقت لانه كان السبب بوفاة والدته.

لم اتوقع هذه النهايه ولكن كل شئ غير متوقع هذه الايام
انا حبيت اقرب صوره من اللى بقى موجود اليومين دول
اوقات كتير بنكون مع ناس بنحبهم وبنتوقع استحالة الحياه بدونهم ولكن الحياه قد تفاجئنا بعكس ما نتوقع ولا يكن امامنا خيار اخر غير المضى قدما .
فى النهايه بتمنى للجميع السعاده وانهم يكونو مع الناس اللى بيحبوهم

كعادتك ديما بتجيبى النهايات سعيده
يارب يخلى نهايتك سعيده انتى كمان

ستصبحين قصصيه رائعه
نهايه جميله للقصه انت مبدعه حقا
تمنياتي لك بالنجاح والتوفيق بالدراسه والحياة

كعادتك ديما بتجيبى النهايات سعيده
يارب يخلى نهايتك سعيده انتى كمان


وكعادتك دائما بتسعدنى بمرورك وبردودك
ربنا يسعدك ويسعد الجميع

ستصبحين قصصيه رائعه
نهايه جميله للقصه انت مبدعه حقا
تمنياتي لك بالنجاح والتوفيق بالدراسه والحياة


ربنا يخليك ليا يا نغومه على ردودك الجميله وعلى متابعتك الدائمه لى...ربنا يخليك ليا ولى اللى بيحبوك:)

بس ياترى ايه رايكم فى النهايه دى
انا بالنسبه ليا كانت غير متوقعه،بس خيالى وصلنى لنهايتها بالشكل ده
اتمنى انها تكون عجبتكو كلكو...بالتوفيق للجميع
فى رعاية الله

القصه جميله جدا تسلم ايدك
بس النهايه غير متوقعه خالص
بس احلى حاجه انها نهايه سعيده
انتى فعلا مبدعه
وفى انتظار الجديد ان شاء الله http://abeermahmoud2006.jeeran.com/415-Ibda3.gif

القصه جميله جدا تسلم ايدك

بس النهايه غير متوقعه خالص
بس احلى حاجه انها نهايه سعيده
انتى فعلا مبدعه

وفى انتظار الجديد ان شاء الله http://abeermahmoud2006.jeeran.com/415-ibda3.gif



مرسى لمرورك يا شيرى والحمدلله انها عجبتك
انا نفسى ماكنتش متوقعه النهايه دى بس خيالى واسع حبتين:)
مانتو عارفنى:)
بجد دائما منورانى يا شيرى وانشاء الله هحاول افكر فى روايه تانيه علشان ادوشكو بيها:)

مرسى لمرورك يا شيرى والحمدلله انها عجبتك
انا نفسى ماكنتش متوقعه النهايه دى بس خيالى واسع حبتين:)
مانتو عارفنى:)
بجد دائما منورانى يا شيرى وانشاء الله هحاول افكر فى روايه تانيه علشان ادوشكو بيها:)






فى انتظار خيالك الواسع نشوف هايودينا فين :d
وهاتدوشينا معلهش نستحملك شويه :)
هههههههههههههه
دى هاتبقى احلى دوشه يا قمر

فى انتظار خيالك الواسع نشوف هايودينا فين :d

وهاتدوشينا معلهش نستحملك شويه :)
هههههههههههههه

دى هاتبقى احلى دوشه يا قمر


ههههههههههه....ربنا يخليك ليا يا قمر
وقولى يارب ادوشكو قريب:)

نهايه جميله جدا اوى خالص

نهايه جميله جدا اوى خالص


شكلك كنت فاصل شحن وانت بترد...ده اكيد:)
بجد اسعدتنى بمرورك كالعاده طبعا:blush:
ويارب تفضل دائما تمر على رواياتى لانى عرفاك متذوق للحاجات دى:)
فى رعاية الله

ايه ده فى لسه حد من اللى متابع معايا لسه ماوصلش للاخر...انا حابه اعرف رأى كل اللى شافها:)

انا حابه انشط الموضوع علشان اللى لسه ماشفهوش:)