عمر عابد الشريف
07-02-2007, 07:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا بنقرا اسماء ناس و بنقف علي المعجم علشان نعرف معني الاسم ده بس حد قبل كده فكر يعني ايه ذو القرنين ؟
ولا مين ذو القرنين؟ طبعا لما بنقري سوره الكهف كل يوم جمعه(ده لو احنا بنقراهه اساسا) بنقف عند شخصيه ذو القرنيننبداء الكلام الجد ( شخدلي بالك انت)من ذو القرنين؟ بس الاقول صلوا بينا علي النبي (صلي الله عليه وسلم)
ذو القرنين هو رجل صالح , ملك مؤمن عادل,وهوملك من ملوك اليمن حيث كانوا يلقبون بكلمه ذو كذي نواس وذي يزن
وذي القرنين و سمي بذي القرنين لأنه بلغ قرني الشمس :مشرقها و مغربها و كان يمسك بقرني الارض و يتحكم فيها كما يمسك
الراعي بقرني الثور ويقوده .
و كان يكفي ان يعلن المنادون في مدينه ان ذا القرنين يدق ابوابها حتي تحمل المدينه مفاتيح ابوابها وتذهب اليه صاغره
ومستسلمه.
وفي صباحيوم امر ذوالقرنين بعقد مجلس الحرب دخل الغرفه ووقف امام خريطه الأرض ووقف قادة جيشه وضباطه ستمعون الي
تعليقاته وهو يجوس ببصرة في الخريطه ويفكر بصوت مسموع من رجل يحمل مشاعر نبيله مع مظهرة الصارم.
ان ذو القرنين مكن الله له الأرض واتاه من كل شيئ سببا ووضع الأسباب في خدمهالقضيه الأولي التي تشغله وهي قضيه
(الأيمان بالله تعالي) انتهي مجلس الحرب بأن اصدر ذو القرنين أوامرة أن يتحرك الجيش وهو أعظم الجيوش في عصرة
الجنود أقوياء يؤمنون بأن الموت و الحياه بيد الله وحده ومن ثم (فأن الشجاعه لن تنقص عمرا له بقيه كما أن
الجبن لن يطيل عمراقد جاء اجله)افهموا الكلام ده وأحفظوة
أنهم يدركون أن الحق في معيتهم كان ذو القرنين عبقريه عسكريه. كان يعرف قياده الرجال في الحرب والسلام.كما كان يعرف
فن بناء المدن و السدودو الحياه المدنيه.
كان ذو القرنين يحب أن يسجد لله في صخور الجبال و رمال الصحراء وشواطئ الساحل وارض الغابات (ووصل ذو القرنين
مغرب الشمس (مغرب الشمس قرب من القطب البارد ليس فيها نهار طيله 6 أشهر) و الشمس تتهيأ للغروب نزل ذو القرنين
من مركبه وهو يشهد منظر الغروب .توقف الجيش كله . انه موقف المؤمن العابد الذي يتأمل جمال مشهد الغروب وتوشك
الشمس أن تنطفئ في عين حمئه مثلما تنطفئ فحمه مشتعله في المياه . وسجد قلب ذو القرنين لله خالق هذا الجمال
وفي فجر اليوم التالي فاجأ ذز القرنين المملكه التي جاء لأحتلالها فوجئ ان الناس وسط مدينتهم فاستسلموا وصار
لذى القرنين أمر الحكم بين الناس وهرب ملكهم و ألقي جيشه سلاحه و تفرقوا(اما أن تعذب و اما أن نتخذ فيهم حسنا)
فوض الله لذي القرنين حريه التصرف المطلقه في الناس .وأحس القائد العظيمأنه أمام مسؤليه جسام . حكم بحكم الله فيهم
(أما من ظلم فسوف نعذبه . ثم يرد الي ربه فيعذبه عذابا نكرا. و أما من امن . وعمل صالحا فله جزاء الحسني و سنقول
له من أمرنا يسرا).
وذو القرنين هويته الجهاد و هواه الأيمان بالله وحكمه تحري الحق وهو في نهايه الأمر سلاح وجهاد في سبيل الله يحقق
الله به الأيمان و العدل .
و انتظم أمر المملكه بعدل ذي القرنين وأصدر أمر الي الجيش أن ينتظم ليتحرك فتحركوا . لم تعد أقدام الجيش تسير فوق
الصخور أو الرمال أنما تطأ أرض الغابات حتي وصل أقصي المشرق ووجد الناس هناك بغير اقبيه تقيهم حر الزمان
و كانت درجه الحراره هناك مخيفه وقدم الزنوج اليه الهدايا و رقصوا امامه يحيونه دعاهم الي الله و علمهم كيف
يصنعون لأنفسهم أكواخا تمنع عنهم الحر و تقيهم أشعتها الساخنه .
المهم.
فوصل الي منطقه جبله عجيبه , كان هناك جبلان عظيمان يشبهان سدين هائلين نحتتهما يد الزمان ووقف القائد يتأمل
المشهد في الوقت الذي عاد رسله يحملون أليه أنباء عب منطقه بين السدين قالو هناك أقواما يسكنون ما بين السدين
لا يكادون يفقهون قولا قال ذو القرنين أدعولي كبيرهم وكانت اللغه اللتي يتحدثون بها غريبه علي جنود ذى القرنين
ولكنها لم تكن غريبه عليه كلمهم ذو القرنين بلسانهم و دعاهم الي الله و حذرهم من عقابه قالو
( ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض)
انهم يغيرون عليهم دائما من وراء الجبلين ونحن علي أستعداد أن نعطيك ما تشاء مقابل أن تبني لنا سدا منيعا بين الجبلين
يمنعهم عنا و عن اذانا وقد سمعنا أنك تبني مدنا و سدود سنعطيك ما تشاء من الذهب.
ابتسم ذو القرنين و قال لهم (لست أتقاضى علي عملي اجرا انما أعمل لوجه الله)
( ما مكنني فيه ربي خيرا فأعينوني بقوة)
فالسد مخلوق الله تعالي و الردم فعمل ذى القرنين
بدأبناء السد ليحجز شرور يأجوج ومأجوج عن أجتياح البلاد و زار ذو القرنين المنطقه التي سيبني فيها السد وحسب المسافات
بنظراته وراح يفكر أي مواد يبني بها الحاجز؟
لابد البناء ان يكون من الحديد و النحاس (اتوني زبر الحديد) أمر جنوده بحفر حفره عميقهو أمر جنوده أن يحفروا حفره هائله
وملأها بالاخشاب و أمر بأشعالها وبدأ جسم السد البرونزي يأخذ شكله النهائي و كان السد يكاد يلامس قمه الجبلين
و كان صلبا ستحيل أختراقه .
وحاول يأجوج ومأجوج تسلق السد فعجزوا تماما ضربوة بالمنجنيق بكرات من نار ارتدد عليهم
فقال ذو القرنين(هذا رحمه من ربي فأذل جاء وعد ربي جعله دكا . وكان وعد ربي حقا)
ان هذا السد مع زلزله الارض سيندك ويوم يندك يخرج يأجوج ومأجوج يموج بعضهم ببعض وهم من كل حدب ينسلون
و قراءه سورة الكهف يوم الجمعه توقف اختراق السد حتـــــــــــــــــــــــــــــــــــي يجئ يوم لا يقراء فيه أحد سورة الكهف
شكرا منقول من أستاذي \أحمد علي صلاح أحد علماء الأزهر الشريف ندعوا ليه بدوام الأجتهاد حتي أن يلقي ربه
عمر عابد الشريف
نرحب بالعضوة الجديده اللي انا عارفهه
كلنا بنقرا اسماء ناس و بنقف علي المعجم علشان نعرف معني الاسم ده بس حد قبل كده فكر يعني ايه ذو القرنين ؟
ولا مين ذو القرنين؟ طبعا لما بنقري سوره الكهف كل يوم جمعه(ده لو احنا بنقراهه اساسا) بنقف عند شخصيه ذو القرنيننبداء الكلام الجد ( شخدلي بالك انت)من ذو القرنين؟ بس الاقول صلوا بينا علي النبي (صلي الله عليه وسلم)
ذو القرنين هو رجل صالح , ملك مؤمن عادل,وهوملك من ملوك اليمن حيث كانوا يلقبون بكلمه ذو كذي نواس وذي يزن
وذي القرنين و سمي بذي القرنين لأنه بلغ قرني الشمس :مشرقها و مغربها و كان يمسك بقرني الارض و يتحكم فيها كما يمسك
الراعي بقرني الثور ويقوده .
و كان يكفي ان يعلن المنادون في مدينه ان ذا القرنين يدق ابوابها حتي تحمل المدينه مفاتيح ابوابها وتذهب اليه صاغره
ومستسلمه.
وفي صباحيوم امر ذوالقرنين بعقد مجلس الحرب دخل الغرفه ووقف امام خريطه الأرض ووقف قادة جيشه وضباطه ستمعون الي
تعليقاته وهو يجوس ببصرة في الخريطه ويفكر بصوت مسموع من رجل يحمل مشاعر نبيله مع مظهرة الصارم.
ان ذو القرنين مكن الله له الأرض واتاه من كل شيئ سببا ووضع الأسباب في خدمهالقضيه الأولي التي تشغله وهي قضيه
(الأيمان بالله تعالي) انتهي مجلس الحرب بأن اصدر ذو القرنين أوامرة أن يتحرك الجيش وهو أعظم الجيوش في عصرة
الجنود أقوياء يؤمنون بأن الموت و الحياه بيد الله وحده ومن ثم (فأن الشجاعه لن تنقص عمرا له بقيه كما أن
الجبن لن يطيل عمراقد جاء اجله)افهموا الكلام ده وأحفظوة
أنهم يدركون أن الحق في معيتهم كان ذو القرنين عبقريه عسكريه. كان يعرف قياده الرجال في الحرب والسلام.كما كان يعرف
فن بناء المدن و السدودو الحياه المدنيه.
كان ذو القرنين يحب أن يسجد لله في صخور الجبال و رمال الصحراء وشواطئ الساحل وارض الغابات (ووصل ذو القرنين
مغرب الشمس (مغرب الشمس قرب من القطب البارد ليس فيها نهار طيله 6 أشهر) و الشمس تتهيأ للغروب نزل ذو القرنين
من مركبه وهو يشهد منظر الغروب .توقف الجيش كله . انه موقف المؤمن العابد الذي يتأمل جمال مشهد الغروب وتوشك
الشمس أن تنطفئ في عين حمئه مثلما تنطفئ فحمه مشتعله في المياه . وسجد قلب ذو القرنين لله خالق هذا الجمال
وفي فجر اليوم التالي فاجأ ذز القرنين المملكه التي جاء لأحتلالها فوجئ ان الناس وسط مدينتهم فاستسلموا وصار
لذى القرنين أمر الحكم بين الناس وهرب ملكهم و ألقي جيشه سلاحه و تفرقوا(اما أن تعذب و اما أن نتخذ فيهم حسنا)
فوض الله لذي القرنين حريه التصرف المطلقه في الناس .وأحس القائد العظيمأنه أمام مسؤليه جسام . حكم بحكم الله فيهم
(أما من ظلم فسوف نعذبه . ثم يرد الي ربه فيعذبه عذابا نكرا. و أما من امن . وعمل صالحا فله جزاء الحسني و سنقول
له من أمرنا يسرا).
وذو القرنين هويته الجهاد و هواه الأيمان بالله وحكمه تحري الحق وهو في نهايه الأمر سلاح وجهاد في سبيل الله يحقق
الله به الأيمان و العدل .
و انتظم أمر المملكه بعدل ذي القرنين وأصدر أمر الي الجيش أن ينتظم ليتحرك فتحركوا . لم تعد أقدام الجيش تسير فوق
الصخور أو الرمال أنما تطأ أرض الغابات حتي وصل أقصي المشرق ووجد الناس هناك بغير اقبيه تقيهم حر الزمان
و كانت درجه الحراره هناك مخيفه وقدم الزنوج اليه الهدايا و رقصوا امامه يحيونه دعاهم الي الله و علمهم كيف
يصنعون لأنفسهم أكواخا تمنع عنهم الحر و تقيهم أشعتها الساخنه .
المهم.
فوصل الي منطقه جبله عجيبه , كان هناك جبلان عظيمان يشبهان سدين هائلين نحتتهما يد الزمان ووقف القائد يتأمل
المشهد في الوقت الذي عاد رسله يحملون أليه أنباء عب منطقه بين السدين قالو هناك أقواما يسكنون ما بين السدين
لا يكادون يفقهون قولا قال ذو القرنين أدعولي كبيرهم وكانت اللغه اللتي يتحدثون بها غريبه علي جنود ذى القرنين
ولكنها لم تكن غريبه عليه كلمهم ذو القرنين بلسانهم و دعاهم الي الله و حذرهم من عقابه قالو
( ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض)
انهم يغيرون عليهم دائما من وراء الجبلين ونحن علي أستعداد أن نعطيك ما تشاء مقابل أن تبني لنا سدا منيعا بين الجبلين
يمنعهم عنا و عن اذانا وقد سمعنا أنك تبني مدنا و سدود سنعطيك ما تشاء من الذهب.
ابتسم ذو القرنين و قال لهم (لست أتقاضى علي عملي اجرا انما أعمل لوجه الله)
( ما مكنني فيه ربي خيرا فأعينوني بقوة)
فالسد مخلوق الله تعالي و الردم فعمل ذى القرنين
بدأبناء السد ليحجز شرور يأجوج ومأجوج عن أجتياح البلاد و زار ذو القرنين المنطقه التي سيبني فيها السد وحسب المسافات
بنظراته وراح يفكر أي مواد يبني بها الحاجز؟
لابد البناء ان يكون من الحديد و النحاس (اتوني زبر الحديد) أمر جنوده بحفر حفره عميقهو أمر جنوده أن يحفروا حفره هائله
وملأها بالاخشاب و أمر بأشعالها وبدأ جسم السد البرونزي يأخذ شكله النهائي و كان السد يكاد يلامس قمه الجبلين
و كان صلبا ستحيل أختراقه .
وحاول يأجوج ومأجوج تسلق السد فعجزوا تماما ضربوة بالمنجنيق بكرات من نار ارتدد عليهم
فقال ذو القرنين(هذا رحمه من ربي فأذل جاء وعد ربي جعله دكا . وكان وعد ربي حقا)
ان هذا السد مع زلزله الارض سيندك ويوم يندك يخرج يأجوج ومأجوج يموج بعضهم ببعض وهم من كل حدب ينسلون
و قراءه سورة الكهف يوم الجمعه توقف اختراق السد حتـــــــــــــــــــــــــــــــــــي يجئ يوم لا يقراء فيه أحد سورة الكهف
شكرا منقول من أستاذي \أحمد علي صلاح أحد علماء الأزهر الشريف ندعوا ليه بدوام الأجتهاد حتي أن يلقي ربه
عمر عابد الشريف
نرحب بالعضوة الجديده اللي انا عارفهه