السيد درويش
09-01-2010, 11:02 AM
الملفات الساخنة .. تحت أضواء "بدر"
أعمال السنة والمناهج المحذوفة وحقوق الإداريين .. أمور عاجلة
الزيارات الميدانية .. تواجه استرخاء 4 سنوات
يبدأ الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم اعتبارا من اليوم فتح الملفات التعليمية الساخنة لمراجعتها والوقوف علي كل صغيرة وكبيرة داخل الحقل التعليمي قبل ان ينطلق في اتخاذ مايراه مناسبا من اجراءات وقرارات لتحقيق الهدف الأسمي من العملية التعليمية وهو اعداد وتخريج طالب قادر علي مواجهة التحديات ويمتلك من المهارات والقدرات مايؤهله للالتحاق إما بسوق العمل مباشرة أو استكمال تعليمه الجامعي حسب اتجاهاته وميوله ورغباته وقدراته.
الملفات ساخنة وكثيرة ومتنوعة.. منها مايحتاج الي تدخل سريع وفوري لإصلاح الاعوجاج المؤثر سلبيا علي سير الدراسة ومسار العام الدراسي الحالي.
ومن الملفات ايضا مايحتاج الي دراسة متأنية وعميقة وطرح الرؤي علي الرأي العام قبل اتخاذ القرار النهائي فيها.
التقويم الشامل
في مقدمة النوع الاول من الملفات يأتي نظام التقويم الشامل وكيفية احتساب اعمال السنة والاختبارات الشهرية وغيرها في ظل الوضع المأساوي للمدارس التي اصبحت شبه مغلقة بسبب الخوف من انفلونزا الخنازير.. وايضا الفشل الذريع في تنفيذ قانون الكادر والسلبيات التي يعاني منها فئة لاتقل عن 1/3 عدد العاملين بالتعليم وهي الاداريين الذين يعانون الامرين في اعمالهم الادارية وتم حرمانهم من المزايا المادية التي يحصل عليها المعلمون رغم انهم اصلا من المدرسين الذين كانوا يعملون في المدارس قبل نقلهم او ندبهم للعمل الاداري.. وهؤلاء ينتظرون فعلا قرارا جريئا اعتقد ان الدكتور أحمد زكي بدر قادر علي اتخاذه قبل ان يبدأ هؤلاء في الهروب الجماعي من الادارات والمديريات لتصبح خاوية علي عروشها خاصة ونحن علي ابواب الامتحانات.
المناهج المحذوفة
ينتظر أولياء الأمور والطلاب من الدكتور أحمد زكي بدر وضع حد للمهازل التي شهدتها المدارس في الشهر الاخير والبلبلة التي احدثها مستشارو المواد الذين ارسلوا نشرات الي المدارس بحذف اجزاء كثيرة من المقررات ثم وقف الدكتور يسري الجمل الوزير السابق لينفي حذف اي شئ من المناهج وخرج علينا بالفاظ محيرة مثل ان هناك دروسا متروكة للتعليم الذاتي.. مطلوب من الطالب ان يذاكرها في منزله .. ثم فوجئنا بتعليمات اخري من المستشارين تؤكد ان هناك تعديلات علي اساليب الامتحانات ومضمونها.. وان الاجزاء المتروكة للتعليم الذاتي لن تتضمنها اسئلة الامتحانات في نصف السنة.. مطلوب فعلا وخدمة لاولياء الامور ان يضع الوزير الجديد النقاط فوق الحروف ويعلنها صراحة ليريح اولياء الامور من العذاب النفسي والقلق الذي دفعهم للهرولة الي الدروس الخصوصية بحثا عمن يشرح لهم الاجزاء المتروكة للتعلم الذاتي.. او يدربهم علي اساليب الامتحانات الجديدة التي ارسلت تعليمات بها الي المدارس بعد ان خلت من طلابها ولم يجد المدرسون من يدربونهم علي الشكل الجديد للامتحانات!!
ولايعرف اولياء الامور حتي الان كيف سيتم احتساب درجات اعمال السنة لأبنائهم وبناتهم رغم غلق مدارسهم بقرارات من المحافظين بسبب ظهور حالات الانفلونزا.
زيارات ميدانية
ويطالب أولياء الأمور الوزير بدر بضرورة النزول الي المدارس وتنشيط المسئولين وقيادات التعليم بالمديريات والادارات التعليمية وحثهم علي المتابعة اليومية الدقيقة لكل تفاصيل اليوم الدراسي والوقوف علي المشاكل اليومية اولا بأول والعمل علي حلها بعد ان عاش هؤلاء القيادات اربع سنوات كاملة في حالة استرخاء تام وهم متأكدون تماما ان احدا لن يراجعهم في التقارير المكتوبة التي يرفعونها الي قيادات الوزارة وكل همهم فيها ان يزيحوا المشاكل الي اعلي دون ان يبذلوا جهدا في حلها في مهدها قبل ان تستفحل!!
الثانوية
ومن الملفات الخطيرة التي ننتظر من الدكتور زكي بدر اعلان توقفه منها الثانوية العامة الجديدة وكيفية تطبيقها وهي قضية تحتاج الي طرح الرؤي علي الرأي العام والمستفيدين من العملية التعليمية ونعني اطرافها التلميذ وولي الأمر والمدرس قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنها.
وفي هذا الملف بالذات فإن خبراء التعليم مطمئنون تماما الي قدرة الوزير بدر في التعامل الهادئ معها باعتباره واحدا ممن شاركوا في فعاليات مؤتمر تطوير التعليم الثانوي وكانت له اراؤه التي اتفق واختلف معه الكثيرون حولها.
ملفات شائكة
اما الملفات الشائكة التي تحتاج الي قدرات ومهارات قيادية تجمع بين الفهم الواعي لطبيعة الامور والحسم والحزم في اتخاذ المواقف والقرارات.. فهي عديدة منها اولا ضبط ايقاع العمل داخل ديوان عام الوزارة وفي مراكز البحوث التابعة لها وخاصة المركز القومي للامتحانات والتقديم التربوي ومركز البحوث التربوية ومركز تطوير المناهج وجميعها تحولت إلي جزر منعزلة تماما عن بعضها البعض رغم حجم التحويل الهائل الذي تستنزفه من ميزانية التعليم والمنح والهبات الداخلية والخارجية.. وبدلا من ان تسخر دراستها وابحاثها في خدمة العملية التعليمية تحولت الي مجرد "شو .. وسبوبة" للقائمين عليها بعيدا عن اعين الوزارة اللهم الا اذا احتاج مدير مركز او قطاع من تلك المراكز او القطاعات بعض الشو الاعلامي فكان يدعو الوزير لحضور مؤتمر او ندوة يعيش عليها طول العام!!!
القنوات التعليمية
اما ملف القنوات التعليمية وملايين الملايين التي تنفق عليها دون ان يكون لها مردود واضح وايجابي في نفوس الطلاب واولياء الامور فهي تحتاج الي وقفة حاسمة وجادة من خلال تعاون الدكتور زكي بدر مع وزير الاعلام لتصحيح مسار تلك القنوات التي تحولت هي الاخري الي سبوبة مفتوحة علي البحري للمخرجين والمعدين والمشرفين علي تلك البرامج دون ان يجدوا من يحاسبهم علي سوء المنتج الذي يقدمونه.
أعمال السنة والمناهج المحذوفة وحقوق الإداريين .. أمور عاجلة
الزيارات الميدانية .. تواجه استرخاء 4 سنوات
يبدأ الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم اعتبارا من اليوم فتح الملفات التعليمية الساخنة لمراجعتها والوقوف علي كل صغيرة وكبيرة داخل الحقل التعليمي قبل ان ينطلق في اتخاذ مايراه مناسبا من اجراءات وقرارات لتحقيق الهدف الأسمي من العملية التعليمية وهو اعداد وتخريج طالب قادر علي مواجهة التحديات ويمتلك من المهارات والقدرات مايؤهله للالتحاق إما بسوق العمل مباشرة أو استكمال تعليمه الجامعي حسب اتجاهاته وميوله ورغباته وقدراته.
الملفات ساخنة وكثيرة ومتنوعة.. منها مايحتاج الي تدخل سريع وفوري لإصلاح الاعوجاج المؤثر سلبيا علي سير الدراسة ومسار العام الدراسي الحالي.
ومن الملفات ايضا مايحتاج الي دراسة متأنية وعميقة وطرح الرؤي علي الرأي العام قبل اتخاذ القرار النهائي فيها.
التقويم الشامل
في مقدمة النوع الاول من الملفات يأتي نظام التقويم الشامل وكيفية احتساب اعمال السنة والاختبارات الشهرية وغيرها في ظل الوضع المأساوي للمدارس التي اصبحت شبه مغلقة بسبب الخوف من انفلونزا الخنازير.. وايضا الفشل الذريع في تنفيذ قانون الكادر والسلبيات التي يعاني منها فئة لاتقل عن 1/3 عدد العاملين بالتعليم وهي الاداريين الذين يعانون الامرين في اعمالهم الادارية وتم حرمانهم من المزايا المادية التي يحصل عليها المعلمون رغم انهم اصلا من المدرسين الذين كانوا يعملون في المدارس قبل نقلهم او ندبهم للعمل الاداري.. وهؤلاء ينتظرون فعلا قرارا جريئا اعتقد ان الدكتور أحمد زكي بدر قادر علي اتخاذه قبل ان يبدأ هؤلاء في الهروب الجماعي من الادارات والمديريات لتصبح خاوية علي عروشها خاصة ونحن علي ابواب الامتحانات.
المناهج المحذوفة
ينتظر أولياء الأمور والطلاب من الدكتور أحمد زكي بدر وضع حد للمهازل التي شهدتها المدارس في الشهر الاخير والبلبلة التي احدثها مستشارو المواد الذين ارسلوا نشرات الي المدارس بحذف اجزاء كثيرة من المقررات ثم وقف الدكتور يسري الجمل الوزير السابق لينفي حذف اي شئ من المناهج وخرج علينا بالفاظ محيرة مثل ان هناك دروسا متروكة للتعليم الذاتي.. مطلوب من الطالب ان يذاكرها في منزله .. ثم فوجئنا بتعليمات اخري من المستشارين تؤكد ان هناك تعديلات علي اساليب الامتحانات ومضمونها.. وان الاجزاء المتروكة للتعليم الذاتي لن تتضمنها اسئلة الامتحانات في نصف السنة.. مطلوب فعلا وخدمة لاولياء الامور ان يضع الوزير الجديد النقاط فوق الحروف ويعلنها صراحة ليريح اولياء الامور من العذاب النفسي والقلق الذي دفعهم للهرولة الي الدروس الخصوصية بحثا عمن يشرح لهم الاجزاء المتروكة للتعلم الذاتي.. او يدربهم علي اساليب الامتحانات الجديدة التي ارسلت تعليمات بها الي المدارس بعد ان خلت من طلابها ولم يجد المدرسون من يدربونهم علي الشكل الجديد للامتحانات!!
ولايعرف اولياء الامور حتي الان كيف سيتم احتساب درجات اعمال السنة لأبنائهم وبناتهم رغم غلق مدارسهم بقرارات من المحافظين بسبب ظهور حالات الانفلونزا.
زيارات ميدانية
ويطالب أولياء الأمور الوزير بدر بضرورة النزول الي المدارس وتنشيط المسئولين وقيادات التعليم بالمديريات والادارات التعليمية وحثهم علي المتابعة اليومية الدقيقة لكل تفاصيل اليوم الدراسي والوقوف علي المشاكل اليومية اولا بأول والعمل علي حلها بعد ان عاش هؤلاء القيادات اربع سنوات كاملة في حالة استرخاء تام وهم متأكدون تماما ان احدا لن يراجعهم في التقارير المكتوبة التي يرفعونها الي قيادات الوزارة وكل همهم فيها ان يزيحوا المشاكل الي اعلي دون ان يبذلوا جهدا في حلها في مهدها قبل ان تستفحل!!
الثانوية
ومن الملفات الخطيرة التي ننتظر من الدكتور زكي بدر اعلان توقفه منها الثانوية العامة الجديدة وكيفية تطبيقها وهي قضية تحتاج الي طرح الرؤي علي الرأي العام والمستفيدين من العملية التعليمية ونعني اطرافها التلميذ وولي الأمر والمدرس قبل اتخاذ القرار النهائي بشأنها.
وفي هذا الملف بالذات فإن خبراء التعليم مطمئنون تماما الي قدرة الوزير بدر في التعامل الهادئ معها باعتباره واحدا ممن شاركوا في فعاليات مؤتمر تطوير التعليم الثانوي وكانت له اراؤه التي اتفق واختلف معه الكثيرون حولها.
ملفات شائكة
اما الملفات الشائكة التي تحتاج الي قدرات ومهارات قيادية تجمع بين الفهم الواعي لطبيعة الامور والحسم والحزم في اتخاذ المواقف والقرارات.. فهي عديدة منها اولا ضبط ايقاع العمل داخل ديوان عام الوزارة وفي مراكز البحوث التابعة لها وخاصة المركز القومي للامتحانات والتقديم التربوي ومركز البحوث التربوية ومركز تطوير المناهج وجميعها تحولت إلي جزر منعزلة تماما عن بعضها البعض رغم حجم التحويل الهائل الذي تستنزفه من ميزانية التعليم والمنح والهبات الداخلية والخارجية.. وبدلا من ان تسخر دراستها وابحاثها في خدمة العملية التعليمية تحولت الي مجرد "شو .. وسبوبة" للقائمين عليها بعيدا عن اعين الوزارة اللهم الا اذا احتاج مدير مركز او قطاع من تلك المراكز او القطاعات بعض الشو الاعلامي فكان يدعو الوزير لحضور مؤتمر او ندوة يعيش عليها طول العام!!!
القنوات التعليمية
اما ملف القنوات التعليمية وملايين الملايين التي تنفق عليها دون ان يكون لها مردود واضح وايجابي في نفوس الطلاب واولياء الامور فهي تحتاج الي وقفة حاسمة وجادة من خلال تعاون الدكتور زكي بدر مع وزير الاعلام لتصحيح مسار تلك القنوات التي تحولت هي الاخري الي سبوبة مفتوحة علي البحري للمخرجين والمعدين والمشرفين علي تلك البرامج دون ان يجدوا من يحاسبهم علي سوء المنتج الذي يقدمونه.