محمد حسن ضبعون
07-01-2010, 01:31 AM
أهمية الوسائل التعليمية تكمن في التالي:
_ تتيح فرصة التعليم الذاتي وتحقق ديموقراطية التعليم والثقة بالنفس.
_ تحفز المتعلمين على التفكير واستخدام الحواس.
_ تساهم في تعليم ذوي الحاجات الخاصة، مثل النطق والتأتأة، وذلك من خلال برامج معدة لهذا الغرض تستخدم من خلال الحاسوب أو باستخدام التلفاز وآلة التسجيل. كما تساهم في تعليم الصم والبكم من خلال الإشارات والحركات.
_ تقلل الوقت والجهد والمال المبذول في عملية التعليم والتعلم.
_ معالجة مشكلة اللفظ وبناء مفاهيم سليمة.
ويبين الكتاب في الوحدة الثانية مفهوم الاتصال، وأهدافه، وعناصر عملية الاتصال، ومعوقات الاتصال التعليمي، ومراحل تطور الاتصال عبر التاريخ، وأهمية الاتصال وفوائده، ووظائف الاتصال، وأنواع وأشكال الاتصال. ويوضح أن مفهوم الاتصال هو الوصول للشيء أو بلوغه والانتهاء إليه، أما أهداف عملية الاتصال فتتمثل في إحداث التغيير في الآخرين، وإحداث تفاعل مشترك بين المرسل والمستقبل.
وتوضح الوحدة الثالثة أن أنواع اللوحات التعليمية والتي من أهمها : اللوحة الطباشيرية، واللوحة الوبرية (الفانيلا): وهي عبارة عن لوح من الكرتون المقوى أو من الخشب ، مغطاة بقطعة من القماش الوبري (الفانيلا)، واللوحة المغناطيسية: وهي عبارة عن لوح معدني يمكن طلاؤه بحيث يمكن الكتابة عليه بالطباشير أو بقلم (الفلوماستر) أو تغطيته بقطعة من القماش الأبيض بحيث يمكن استخدامه كشاشة عرض، واللوحة الكهربائية: وهي لوحة من الخشب أو البلاستيك أو الكرتون المقوّى، تُستخدم لعرض المواد التعليمية ذات طابع المزاوجة أو المقابلة بين المثير والاستجابة. بينما تتحدث الوحدة الرابعة عن أجهزة العروض الضوئية، وسُمّيت بذلك لأنها تعتمد على الضوء في نقل المادة التعليمية إلى الشاشة.
وتنقسم إلى ثلاثة أنظمة حسب مسار الضوء داخل الجهاز، وهي:
_ نظام العرض المباشر: من أمثلته أجهزة عرض الأفلام المتحركة، والأفلام الثابتة، والشرائح، وسُمّي بالنظام المباشر؛ لأن مسار الضوء داخل الجهاز يسير باتجاه واحد، ولا يحدث تغير في مسار الضوء. وخصائصه: يحتاج إلى تعتيم، ويتم وضع المادة في أجهزة هذا النظام بشكل مقلوب رأسياً بزاوية (180) درجة.
- نظام العرض غير المباشر: ومن أمثلته جهاز عرض الشفافيات، وفيه يتغير مسار الضوء الصادر من مصباح العرض بعد سقوطه على مرآة مثبتة بزاوية 45 درجة، أي أن الضوء لا يسير باتجاه واحد من المصباح وحتى سقوطه على شاشة العرض.
وخصائصه: لا يحتاج إلى تعتيم، والمادة المستخدمة شفافة ينفذ الضوء من خلالها، ويتم وضع المادة بشكل معتدل، ويتم وضع الجهاز أمام الطلبة، ومسار الضوء يتغير داخل الجهاز، وتستخدم مصابيح ذات إضاءة عالية (600- 1000) شمعة مثلاً.
- نظام العرض المنعكس: ومن أمثلة هذا النظام جهاز عرض المواد المعتمة؛ إذ يكون عرض الصور الفوتوغرافية وصفحة الكتاب وبعض الأشياء المسطحة والمجسمة التي لا ينفذ منها الضوء.
وخصائصه: يحتاج إلى تعتيم كامل، يحتاج إلى مصباح إضاءته عالية، يتم وضع المادة بعكس اتجاه عدسة العرض، في هذا النظام لا تُستخدم العدسات المجمعة.
والوحدة الخامسة من الكتاب تهدف إلى تعريف القارئ بأجهزة العرض الإلكترونية من حيث أهميتها ومزاياها واستخداماتها وكيفية إنتاج برامجها التعليمية، مثل البرامج التلفازية والبرمجيات الحاسوبية التعليمية. وتتحدث الوحدة عن التلفاز والفيديو والحاسوب التعليمي. وعن مفهوم التلفاز التعليمي يقول الكتاب إنه يعني "المشاهدة عن بعد"، وأهم فوائده هي: يعتبر من أكثر الوسائل تمثيلاً للواقع، وقادر على توظيف مختلف الوسائل التعليمية من رسوم وصور وشفافيات وشرائح وأصوات وغيرها، ويجلب العالم إلى الغرفة متجاوزاً البعدين الزماني والمكاني. أما جهاز الفيديو فهو عبارة عن جهاز تسجيل يتم بوساطته تسجيل الصوت والصورة باتجاه واحد، وأهم مميزاته التربوية هي: يمكن استخدام أكثر من وسيط تعليمي في البرنامج التعليمي الواحد، ويساعد المدرس في تفرغه لأعمال أخرى غير التدريس المباشر مثل: الإرشاد والتوجيه.
وبخصوص الحاسوب التعليمي، فقد أثبتت الدراسات أن استخدامه في التعليم يوفر ميزات وفوائد كبيرة منها: تقديم التغذية الراجعة الفورية التي تحمي الطالب من ارتكاب الخطأ نفسه، كما يعمل على زيادة إنجاز الطلبة، وعمل ملف عن كل طالب من خلال تخزين البيانات والتقارير والاختبارات.
العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية ...
يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل
التعليمية والتي ذكرها روميسوفسكي في كتابة اختيار الوسائل التعليمية
واستخدامها وفق مدخل النظم كما يلي :
قواعد اختيار الوسائل التعليمية ...
1- التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم 00
أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وانتاج المواد التعليمية
، وتشغيل الاجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ،وهذايعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية
ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة
2- قواعد قبل استخدام الوسيلة ..
أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها .
ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .
3- قواعد عند استخدام الوسيلة ..
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
د- عرض الوسيلة باسلوب شيق ومثير .
هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة ...
أ- تقويم الوسيلة :
للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة :
أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ماقد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة :
أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة 0
أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية ...
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة .. وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الاهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف :
العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الاهداف
يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ..
ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة 0
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج ..
مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة او المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الالمام الجيّد بالاهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الامر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها ..
والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ،أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة ..
ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ : توجيه مجموعة من الاسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة . تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :
ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الاجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس 0
فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الاخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلةويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها 0ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الاهداف … الخ
8- متابعة الوسيلة 00
والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لاحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين
_ تتيح فرصة التعليم الذاتي وتحقق ديموقراطية التعليم والثقة بالنفس.
_ تحفز المتعلمين على التفكير واستخدام الحواس.
_ تساهم في تعليم ذوي الحاجات الخاصة، مثل النطق والتأتأة، وذلك من خلال برامج معدة لهذا الغرض تستخدم من خلال الحاسوب أو باستخدام التلفاز وآلة التسجيل. كما تساهم في تعليم الصم والبكم من خلال الإشارات والحركات.
_ تقلل الوقت والجهد والمال المبذول في عملية التعليم والتعلم.
_ معالجة مشكلة اللفظ وبناء مفاهيم سليمة.
ويبين الكتاب في الوحدة الثانية مفهوم الاتصال، وأهدافه، وعناصر عملية الاتصال، ومعوقات الاتصال التعليمي، ومراحل تطور الاتصال عبر التاريخ، وأهمية الاتصال وفوائده، ووظائف الاتصال، وأنواع وأشكال الاتصال. ويوضح أن مفهوم الاتصال هو الوصول للشيء أو بلوغه والانتهاء إليه، أما أهداف عملية الاتصال فتتمثل في إحداث التغيير في الآخرين، وإحداث تفاعل مشترك بين المرسل والمستقبل.
وتوضح الوحدة الثالثة أن أنواع اللوحات التعليمية والتي من أهمها : اللوحة الطباشيرية، واللوحة الوبرية (الفانيلا): وهي عبارة عن لوح من الكرتون المقوى أو من الخشب ، مغطاة بقطعة من القماش الوبري (الفانيلا)، واللوحة المغناطيسية: وهي عبارة عن لوح معدني يمكن طلاؤه بحيث يمكن الكتابة عليه بالطباشير أو بقلم (الفلوماستر) أو تغطيته بقطعة من القماش الأبيض بحيث يمكن استخدامه كشاشة عرض، واللوحة الكهربائية: وهي لوحة من الخشب أو البلاستيك أو الكرتون المقوّى، تُستخدم لعرض المواد التعليمية ذات طابع المزاوجة أو المقابلة بين المثير والاستجابة. بينما تتحدث الوحدة الرابعة عن أجهزة العروض الضوئية، وسُمّيت بذلك لأنها تعتمد على الضوء في نقل المادة التعليمية إلى الشاشة.
وتنقسم إلى ثلاثة أنظمة حسب مسار الضوء داخل الجهاز، وهي:
_ نظام العرض المباشر: من أمثلته أجهزة عرض الأفلام المتحركة، والأفلام الثابتة، والشرائح، وسُمّي بالنظام المباشر؛ لأن مسار الضوء داخل الجهاز يسير باتجاه واحد، ولا يحدث تغير في مسار الضوء. وخصائصه: يحتاج إلى تعتيم، ويتم وضع المادة في أجهزة هذا النظام بشكل مقلوب رأسياً بزاوية (180) درجة.
- نظام العرض غير المباشر: ومن أمثلته جهاز عرض الشفافيات، وفيه يتغير مسار الضوء الصادر من مصباح العرض بعد سقوطه على مرآة مثبتة بزاوية 45 درجة، أي أن الضوء لا يسير باتجاه واحد من المصباح وحتى سقوطه على شاشة العرض.
وخصائصه: لا يحتاج إلى تعتيم، والمادة المستخدمة شفافة ينفذ الضوء من خلالها، ويتم وضع المادة بشكل معتدل، ويتم وضع الجهاز أمام الطلبة، ومسار الضوء يتغير داخل الجهاز، وتستخدم مصابيح ذات إضاءة عالية (600- 1000) شمعة مثلاً.
- نظام العرض المنعكس: ومن أمثلة هذا النظام جهاز عرض المواد المعتمة؛ إذ يكون عرض الصور الفوتوغرافية وصفحة الكتاب وبعض الأشياء المسطحة والمجسمة التي لا ينفذ منها الضوء.
وخصائصه: يحتاج إلى تعتيم كامل، يحتاج إلى مصباح إضاءته عالية، يتم وضع المادة بعكس اتجاه عدسة العرض، في هذا النظام لا تُستخدم العدسات المجمعة.
والوحدة الخامسة من الكتاب تهدف إلى تعريف القارئ بأجهزة العرض الإلكترونية من حيث أهميتها ومزاياها واستخداماتها وكيفية إنتاج برامجها التعليمية، مثل البرامج التلفازية والبرمجيات الحاسوبية التعليمية. وتتحدث الوحدة عن التلفاز والفيديو والحاسوب التعليمي. وعن مفهوم التلفاز التعليمي يقول الكتاب إنه يعني "المشاهدة عن بعد"، وأهم فوائده هي: يعتبر من أكثر الوسائل تمثيلاً للواقع، وقادر على توظيف مختلف الوسائل التعليمية من رسوم وصور وشفافيات وشرائح وأصوات وغيرها، ويجلب العالم إلى الغرفة متجاوزاً البعدين الزماني والمكاني. أما جهاز الفيديو فهو عبارة عن جهاز تسجيل يتم بوساطته تسجيل الصوت والصورة باتجاه واحد، وأهم مميزاته التربوية هي: يمكن استخدام أكثر من وسيط تعليمي في البرنامج التعليمي الواحد، ويساعد المدرس في تفرغه لأعمال أخرى غير التدريس المباشر مثل: الإرشاد والتوجيه.
وبخصوص الحاسوب التعليمي، فقد أثبتت الدراسات أن استخدامه في التعليم يوفر ميزات وفوائد كبيرة منها: تقديم التغذية الراجعة الفورية التي تحمي الطالب من ارتكاب الخطأ نفسه، كما يعمل على زيادة إنجاز الطلبة، وعمل ملف عن كل طالب من خلال تخزين البيانات والتقارير والاختبارات.
العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية ...
يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل
التعليمية والتي ذكرها روميسوفسكي في كتابة اختيار الوسائل التعليمية
واستخدامها وفق مدخل النظم كما يلي :
قواعد اختيار الوسائل التعليمية ...
1- التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم 00
أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وانتاج المواد التعليمية
، وتشغيل الاجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ،وهذايعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية
ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة
2- قواعد قبل استخدام الوسيلة ..
أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها .
ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .
3- قواعد عند استخدام الوسيلة ..
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
د- عرض الوسيلة باسلوب شيق ومثير .
هـ- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة ...
أ- تقويم الوسيلة :
للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة :
أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ماقد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة :
أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة 0
أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية ...
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة .. وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الاهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف :
العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الاهداف
يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ..
ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة 0
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج ..
مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة او المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الالمام الجيّد بالاهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الامر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها ..
والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ،أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة ..
ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ : توجيه مجموعة من الاسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة . تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :
ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الاجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس 0
فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الاخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلةويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها 0ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الاهداف … الخ
8- متابعة الوسيلة 00
والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لاحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين