postan algana
22-01-2007, 06:16 PM
<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة إلى الأحباء في حكم الغناء
بسم الله و الحمد لله و الصلاه و السلام على رسول الله (صلي الله عليه وسلم) فيا اخى الحبيب هذه دعوه من محب لك حريص عليك يتمنى لك الجنه و يخشى عليك من النار فهل قرات كتاب ربك و تدبرت فى معانيه العظيمه فانه قران الرحمن الذى طرد صوت الشيطان.
قال تعالى مخاطبا ابليس :" و استفزز من استطعت منهم بصوتك و اجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم فى الاوموال و الاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا "
فسر مجاهد كلمه "بصوتك" على انها الغناء و المزامير. (الاسراء 64)
و قال تعالى: "ومن الناس من يشترى لهم الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين" (لقمان 6)
اقسم ابن مسعدو (رضى الله عنه) انالمراد بـ(لهو الحديث) هو الغناء.
اخى الحبيب: ان طول الاستماع الى الباطل يطفئ حلاوه الطاعه من القلب.
قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ): "ليكونن من امتى اقوام يستحلون الحر و الحريرو الخمر و المعازف" (البخارى)
هذا الحديث من نبوءات النبى(ص) التى نراها الان حيث يستمع الناس الى المعازف و لا ينتبهون الى انها حرام بل و يستحلون ذلك.
و عن انس (رضى الله عنه) "ليكونن فى هذه الامه خسف وقصف ومسخ وذلك اذا شربوا الخمر واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف." (السلسه الصحيحه)
(والقينات) هى المغنيات و هذا الحديث من نبءات الرسول (ص) التى نخشى ان تقع فينا فقد حدث ما حذر الرسول (صلي الله عليه وسلم ) من عواقبه.
و بعد ايها الاحبه فالادله على تحريم الغناء كثيره و لكن نقف مع السؤال !!
ايهما افضل: ان تقرا القران فتاخذ عن كل حرف عشر حسنات ويكون لك القران هدى ونور ورحمه ويكون مكفر للذنوب.
او ان تستمع لصوت الشيطان الذى يلهى عن ذكر الرحمن ويجلب القلب على العصيان ؟؟ فهلا افقنا الى تعاليم ديننا التى فيها امر ربنا حتى نسير على نهج رسولنا فيشفع لنا فى اخرتنا. فماذا بعد الحق الا الضلال.
الحمد لله الكبير المتعال.
أرسل هذه الرسالة إلى من تعرفه ولك الأجر والثواب
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين... وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين.</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة إلى الأحباء في حكم الغناء
بسم الله و الحمد لله و الصلاه و السلام على رسول الله (صلي الله عليه وسلم) فيا اخى الحبيب هذه دعوه من محب لك حريص عليك يتمنى لك الجنه و يخشى عليك من النار فهل قرات كتاب ربك و تدبرت فى معانيه العظيمه فانه قران الرحمن الذى طرد صوت الشيطان.
قال تعالى مخاطبا ابليس :" و استفزز من استطعت منهم بصوتك و اجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم فى الاوموال و الاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا "
فسر مجاهد كلمه "بصوتك" على انها الغناء و المزامير. (الاسراء 64)
و قال تعالى: "ومن الناس من يشترى لهم الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين" (لقمان 6)
اقسم ابن مسعدو (رضى الله عنه) انالمراد بـ(لهو الحديث) هو الغناء.
اخى الحبيب: ان طول الاستماع الى الباطل يطفئ حلاوه الطاعه من القلب.
قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ): "ليكونن من امتى اقوام يستحلون الحر و الحريرو الخمر و المعازف" (البخارى)
هذا الحديث من نبوءات النبى(ص) التى نراها الان حيث يستمع الناس الى المعازف و لا ينتبهون الى انها حرام بل و يستحلون ذلك.
و عن انس (رضى الله عنه) "ليكونن فى هذه الامه خسف وقصف ومسخ وذلك اذا شربوا الخمر واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف." (السلسه الصحيحه)
(والقينات) هى المغنيات و هذا الحديث من نبءات الرسول (ص) التى نخشى ان تقع فينا فقد حدث ما حذر الرسول (صلي الله عليه وسلم ) من عواقبه.
و بعد ايها الاحبه فالادله على تحريم الغناء كثيره و لكن نقف مع السؤال !!
ايهما افضل: ان تقرا القران فتاخذ عن كل حرف عشر حسنات ويكون لك القران هدى ونور ورحمه ويكون مكفر للذنوب.
او ان تستمع لصوت الشيطان الذى يلهى عن ذكر الرحمن ويجلب القلب على العصيان ؟؟ فهلا افقنا الى تعاليم ديننا التى فيها امر ربنا حتى نسير على نهج رسولنا فيشفع لنا فى اخرتنا. فماذا بعد الحق الا الضلال.
الحمد لله الكبير المتعال.
أرسل هذه الرسالة إلى من تعرفه ولك الأجر والثواب
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين... وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين.</div>