مشاهدة النسخة كاملة : مصر ... الجزائر


جمعة الصفطى
29-11-2009, 06:35 PM
بناءعلى رغبة كاتب هذا الموضوع ان ننشرة على المنتديات
استاذنة فى نشرة على هذا المنتدى الرائع

الفتنة أشد من القتل



الى كل من يقرأ هذا أرجوا أن ينشره على أي منتدى او يقوم بارساله لانه قامت جهود كبيرة حتى
أقوم بقتابته وبتنسيق عباراته أرجوا ، ليس لاني تعبت فيه ولكن هذا الأميل سيقيف حرب اشد من حرب الصواريخ والقذائف ومن اطفأ نار الفتنة كان له الأجر الاكبر ممن قام بكتابة هذا المقال

يا حبيتي يا جزائر يا بلد المليون ونصف شهيد ويا حبيبتي يا مصر يا أم الدنيا
الاخت سالي مسلمة عربية جزائرية
وأفتخر
لقد سقى أجدادي بلد الجزائر بدمائهم و سقوا مصر بدمائهم سقيا وانا مستعدة في اي وقت ان اسقيك يا جزائر حبيبتي ويامصر حبيبت حبيبتي بدمائي فالجزائر بناء مصر ومصر بناء الجزائر
.
يفعلون ذلك وكأنهم قد أداروا عجلة التاريخ إلي الوراء حيث الجاهلية الأولي حيث الإقتتال والإحتراب في أتفه الأسباب وبهذا يكونوا قد أعادوا للذاكرة حرب داحس والغبراء المعروفه والتي نشبت في الجاهلية بين قبيلتين عربيتين لسبب سباق فرسين فصار كلٌ يناصر فرسه فتقاتلوا ما شاءالله لهم أن يتقاتلوا مدة 40 سنة فبداءت الحرب في الجاهلية ولم تنتهي إلا بعد ظهور الإسلام وإذا كان أولئك الاعراب إقتتلوا لسبب جاهليتهم فما بال العرب اليوم أم هي جاهلية هذا القرن التي كان للعرب منها النصيب الأكبر .

فاصبحوا مضحكة ومهزلة بين الأمم يتعاركون في الكرة وينسون معاركهم المصيرية يختلفوا علي عدوهم ولايجتمعوا علي صديقهم . فبالله أين نحن من قضية فلسطين قضية العرب والمسلمين الكبرى كيف كان موقفنا من الحرب علي غزة وهل تحمسنا نفس الحماس الذي نتحمسة اليوم في الكرة وهل وقفنا نفس الموقف وهل نشط إعلامنا في الدفاع عن قضايانا كما هو الحال الأن من اللعب واللهو

الصحف الاسرائلية وما تقول : الاسرائليون يهنؤون بعضهم بعض بهذه المناسبة السعيدة بفتنة العرب المعاد حياكها من عصر الجاهلية وكم نتمنى أن تكون كل يوم مباراة بين العرب حتى يأكلوا لحوم بعضهم بعض مثل الكلاب

أرجوا ان تسمعوا الى حضرة الشيخ


مصر والجزائر.. علاقات تاريخية أكبر من كرة القدم!!


طائرات مصرية محملة بالسلاح والرجال تهبط فوق التراب المغربي على الحدود مع الجزائر، بضعة رجال آخرين مسربلين بالأوشحة والسواد يظهرون فجأةً من على الجانب الآخر من الحدود، وكأنما أنبتتهم رمال الصحراء، يجرون إلى نقطة التقاء محددة سلفًا على الحدود، للالتقاء مع الطائرة والرجال على متنها، لا عوائق، لا مشكلات.


مقاتلون مصريون يهبطون من الطائرة حاملين صناديق السلاح والعتاد، يسلمونها إلى هؤلاء الرجال القادمين المتشحين بالظلام، تجري الطائرة مسرعة بعد أن أفرغت حمولتها من الرجال والعتاد فوق الأراضي العربية، بينما رفاق السلاح من المصريين والجزائريين يمشون الهوينى في حذر من أنْ تراهم نقاط حراسة المستعمر الفرنسي.

بعد سنوات قليلة تتحرر الجزائر، وفي صيف العام 1962م، يقف بن بيللا وهواري بومدين ومحمد بوضياف وغيرهم من رفاق رحلة الكفاح والتحرر الطويلة، ليوجهوا الشكر إلى مصر على دورها في تحرير العرب من نَيْر الاستعمار.


مشهد قديم آخر من قبل ستة وثلاثين عامًا:

طائرات سلاح الجو الجزائري تشن غارةً في عمق سيناء المحتلة لتدك حصون العدو الصهيوني ومطاراته على الأرض المحتلة، جنبًا إلى جنب مع قريناتها التي تحمل أعلامًا عربيةً أخرى، مصرية، عراقية، ليبية، بينما الرئيس بومدين يتصل بالرئيس السادات كل ساعة تقريبًا، سائلاً عن الأخبار، وعارضًا المساعدة.

بعد سنوات قليلة تتحرر شبه جزيرة سيناء، ويقف المصريون حدادًا كل عام قارئين الفاتحة على أرواح شهداء حرب رمضان/ أكتوبر 1973م، ومن بينهم جزائريون وعرب ومسلمون من جنسيات مختلفة، فلا فارق، ولا مشكلات.

ما بين هذين المشهدَيْن، صار الكفاح واحدًا، وأصبح الدم واحدًا، واختلطت عظام ودماء المصريين والجزائريين في حفنة تراب واحدة، لا قدرةَ لأحد إلا لله تعالى، على التمييز بين رفات هذا وذاك.


مشاهد أخرى حديثة جدًّا، من أيام قليلة مضت:

دخان النيران يتصاعد من مدرجات أحد استادات كرة القدم، اللافتة لا توضح اسم الاستاد، هل هو استاد القاهرة أو استاد الخامس من يوليو أو "سانك جوييه" في الجزائر، لكن لا يهم، فالمشكلة واحدة هذه المرة.

مجموعة من الأفراد لا يمكن أنْ تعرف من شكلهم ولا من ملبسهم هل هم مصريون أم جزائريون، يعتدون على مجموعة أخرى من الأفراد، ولا أحد يعلم- أيضًا- هل هم مصريون أم جزائريون، فالملامح واحدة، واللسان واحد، والملابس من ذات النوع، وبذات السعر تقريبًا.


عناوين صحف حديثة منذ أيام قليلة مضت:

"أنباء عن وفاة مشجعين جزائريين بعد الهزيمة من مصر في تصفيات كأس العالم"، "اتهامات جزائرية للمشجعين المصريين بالاعتداء على أتوبيس البعثة الجزائرية في القاهرة وإصابة لاعبين"، "السفير الجزائري بالقاهرة ينفي مقتل جماهير الخضر عقب المباراة"، الجزائريون يحطمون مقر شركتَيْ مصر للطيران والمقاولين العرب والسفارة المصرية"، "المصريون بالجزائر: "الحقونا، إحنا بنموت"، والخارجية ترفع الأمر لأعلى المستويات"!!

ما بين هذا وذاك بون شاسع مثير للشجون والأحزان، ولكنه أيضًا مثير للتساؤلات، التساؤلات التي على رأسها سؤالان شديدا الأهمية: ما الذي قَلَبَ الصورة؟!، وهل ذلك في صالح الأمن القومي العربي؟!.


صورة مأساوية!!

فعلى الرغم من أن الرياضة من المفترض أنها خلقَتْ وظهرتْ من أجل الجَمْع ما بين شعوب العالم، وإفراغ شحنة التنافس ما بين الأمم في صورة حضارية بعيدة عن العنف والحروب والدمار، إلا أننا في عالمنا العربي لا نزال نفرغ الأحقاد وسواد العلاقات والصراعات الشخصية على ساحات الملاعب الرياضية.

ولنا أنْ نقارن ما بين ما يجري الآن على "محراب" مباراة مصر والجزائر، وكأنها معركة مقدسة، وبين مواقف أخرى كانت الرياضة فيها هي مفتاح التواصل بين الشعوب.

المثير للضحك وللأحزان في آن، أن هذه الصورة شارك في صنعها- للأسف الشديد- القيادات السياسية للبلدَيْن، وكان آخر ما جرى في هذا الإطار، إعلان الحكومتَيْن في كلٍّ من مصر والجزائر عن سفر عشرات آلاف من المشجعين مجانًا على حساب الدولة، لحضور مباراة السودان الفاصلة بين المنتخبَيْن، وكأن الفقر قد اختفى من شوارع وأزقة القاهرة والجزائر.

المدهش أن حرب غزة التي كانت تحرق فيها طائرات ودبابات العدو الصهيوني أجساد الأطفال الفلسطينيين، لم تتنادَ فيها النظم العربية لإرسال عشرات الآلاف من هؤلاء المتطوعين لإنقاذ غزة من حريقها الكبير، كما يجري حاليًّا، بل عندما دعا الإخوان المسلمون إلى ذلك زُجَّ بهم في السجون، ومنعت الحكومات في مصر والجزائر وغيرها من البلدان العربية مظاهرات الغضب التي خرجت احتجاجًا على محرقة غزة.

ولنقارن بين ما يجري في إطار سباق منتخبَيْ مصر والجزائر إلى جنوب إفريقيا- وكأنه سباقٌ لتحرير القدس والعراق وأفغانستان من الاحتلال الأمريكي الصهيوني- وبين ما فعلته شعوب الأرض قديمًا، عندما تعبت الشعوب المتحضرة قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام من الحروب والدماء، فاجتمعت في أثينا حاضرة الحضارة الإغريقية في ذلك الحين، لكي تأخذ قرارها بإقامة ما عُرفَ بعد ذلك بالألعاب الأوليمبية؛ حيث استبدلت هذه الأمم ساحات المعارك بساحات الرياضة، لكي تعبر عن تنافسها فيما بينها.

ولذلك صارت ألعاب القوى تستخدم ذات أدوات الحرب القديمة، مثل الرمح والمطرقة والقرص، وصارت ملاعب الأولمبياد أشبه في تخطيطها بساحات الحروب؛ حيث خصصت فيها مساحات واسعة للجري، لممارسة سباق الماراثون الذي كان في الأصل تخليدًا لذكرى أحد المحاربين الأبطال القدامى، ولكن من دون سلاح، وذلك كرسالة من هؤلاء لشعوب الأرض، أن قوة الأمم الحقيقية في صناعة البطل القادر على هزيمة أعدائه في تنافس سلمي شريف، بذات الأسلحة وعلى ذات الأرض، ولكن من دون إراقة دماء.

ولنقارن- أيضًا- حديثًا بين ما يجري بين بلدَيْن عربييْن في هذا الإطار، وبين ما تم بين أرمينيا وتركيا؛ حيث كانت كرة القدم هي مفتاح السر في استعادة العلاقات بين البلدين بالرغم من كل ما صبغ تاريخها من دماء، فكان لحضور عبد الله جول مباراة لكرة القدم بين منتخبَيْ البلدَيْن قبل أشهر هو بداية سلسلة من الخطوات قادت للتوقيع على اتفاق زيوريخ الأخير أقام علاقات ما بين البلدَيْن.



كيف حدث؟!

السؤال فعلاً الآن هو لماذا جرى ما جرى؟!، والإجابة بكل بساطة ذات جناحَيْن، الأول هو نجاح مخططات القوى الاستعمارية العالمية في فصم عرَى العلاقات ما بين الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، وجعلها تنظر إلى بعضها البعض في صورة الأعداء، بينما عدو الأمة الحقيقي، الكيان الصهيوني، يظهر بمظهر حمامة السلام!

وتم تطبيق هذا المبدأ في كل المجالات تقريبًا، ففي السياسة صارت إيران- بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع سياسات نظامها- هي العدو وليس الكيان الصهيوني، وفي الثقافة أصبح ممثل السعودية على مقعد اليونسكو هو المنافس الرئيسي-!!- للمرشح المصري في انتخابات الدورة قبل الماضية.

وفي الرياضة صارت مصر هي عدو الجزائر، والجزائر هي عدو مصر، بدلاً من التنافس الشريف، والفرح لوصول ممثل للعرب يشجعه الجميع، بغض النظر عن الجنسيات، في كأس العالم المقبلة.

الجناح الثاني للأزمة هو الأنظمة العربية ذاتها؛ حيث صارت تنظر إلى مصالحها على أنها الأولوية الرئيسية لها، وليس مصالح شعوبها ومصالح الأوطان، وصارت مسئوليتها الأولى هي البقاء في الحكم؛ ولذلك اعتمدت كل وسائل إلهاء الشعوب عن حالها المتدهور، وباتت تسعى بكل طريقة إلى تحقيق انتصارات زائفة، للظهور بمظهر أفضل أمام الشعوب المتْعَبة.

وبطبيعة الحال هذا الوضع لا يخدم الأمن القومي العربي في شيء، بل على العكس، والمتابع للواقع العربي في الوقت الراهن يكاد يجزم أن هذه الروح السيئة التي ظهرت في "صراع المباراة" هذا هو السبب في كل المآسي العربية.

فهذه الروح جعلت كل بلد عربي ينكفئ على نفسه، مما ترك كل بلد عربي وحده نهبةً للمستعمر الجديد، وهو ما ظهر جليًّا في الاحتلال الأمريكي للعراق.

وفي النهاية، فإن معالجة هذه الصورة، لن تكون سوى بتغيير أعمق من مجرد ترديد شعارات في الصحف ووسائل الإعلام، لا يتم تنفيذ روحها، تغيير يعيد معاني الإخاء إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، ويجعلها تؤمن تمامًا أن الأصل واحد!!.


واجوا من الاعلاميين أن يعملوا عملهم ليس في شحن الشعبين مثلما يفعلون الان في المساجد وعلى الجرائد وعلى النت والتلفاز يا شيوخ يا أممة حرام معليكم تشعلوا نار الفتنة بين شقيقين وأحرق الله مشعلة الفتنة مع الفاتنون يا عيب الشووم على هيك كلام يا عيب الشوم على الرجال الذين يعملون على اشعال نار الفتنة

الله يهدي العرب ويوحد شملهم امين يارب العالمين

منقول

د/بسمة الاسلام
30-11-2009, 01:06 AM
جزيت كل خير

Golden Eagle
30-11-2009, 05:59 PM
مع كل إحترامي لحضرتك
و للي كاتب/ ـة الموضوع
بس اللي إيدة ف الميه مش زي اللي إيده ف النار
يعني لو الجزائريين اللي عندنا هما اللي إتضربوا ما كانتش هي هاتطلع و تقول كدا
بالنسبالي بعد الماتش
الشرق الأوسط فيه عدو ( إسرائيل ) و مستعمرة فرنسية



بقي إحنا نبعت فنانين و هم يبعتوا خريجين سجون ؟؟؟
و طيارات حربية تنقل المشجعين

أعتقد إنهم كدا محوا كل شئ سابق
و اللي يأكد كدا إن الحكومة ما إعتذرتش
دا كان في خبر مشهور كدا هاتلاقيه حضرتك ع الرابط دا
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=159815
لما الموضوع دا إنتشر و هو تأليف أصلا ً راحت الحكومة الفرنسية إعتذرت و قالت ما حصلش حرصا ً ع العلاقات
إعتذروا ع شئ ما حصلش
و دول ما اعتذروش ع شئ حصل
و رفعوا أعلام فرنسا اللي موتت منهم مليون ( علي حد كلامهم ) لما وصلت كاس العالم


يبقي دول إخواتنا ؟؟؟
لو الاخوة كدا يبقي الوحدة أحسن بكتير
شكرا ً لحضرتك و آسف لو كلامي ضايقك

ahmedfeqy
01-12-2009, 11:37 AM
جزاك الله خيرا موضوع جميل

دمعةالربيع
08-12-2009, 05:27 PM
اخي كاتب الموضوع بصفتي جزائرية اقولك جزااااااااااااااك الله خيرا وبارك الله فيك واحسن الله اليك الامة بحاجة الى امتالك لكي تعي وتفهم وكما ورد في تعليقي قبل هدا الجزائر ومصر شعب واحد وجسد واحد لا يمكن ان يفرق بينهما احد

الاسلام وحدنا وجمع بيننا المهم كلامك كان رائعا وكافيا ووافيا جزاك الله اعالي الجنان ...


اما بعض اخوتي المعلقين على الموضوع فحبدا يا اخوتي الكرام ان نرجع الى صوابنا كما قال اخونا الفتنة اشد من القتل الامة بحاجة الى من يوحدها لا يشتتها فنحن بحاجة الى رجال ونساء لا ينرون الى سفاسف الامور لان الله لا يحب دالك نحن امة القلم لا القدم

اخوتي في الله يجب ان نراجع انفسنا ونعيد النظر في كلامنا وعلينا ان نغتنم الفرصة لكسب الاجر لا لفقدانه واخسارته0..

همنا الوحيد الان هو الاصلااااااااح تم الاصلااااااااااح ...

وفي الاخير ما يسعني الا ان اقول باسمي وباسم كل الشعب الجزائري

ربنا اجمع شملنا ويسر امورنا وتوفنا مع الابرار ..

فيااخوتي لا تدعو هده الفتنة تلهيكم عن دينكم وهاد هو مراد الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟


هدا والله اعلم ومسك الختام السلام

ابو سند
11-12-2009, 10:04 PM
موضوع جميل جدااااااااااااااااااااااا ينم عن كاتب عاقل ومتوازن وفيه النخوة العربية الاسلامية مش زي اخونا المتعصب والعنصري golden eagle ربنا يهديه ويبطل مشاحنات وكلام فارغ ينم عن جاهل وليس مثقف رغم انه طالب جامعي ماشاء الله.

عاشقة الاسلام والمسلمين
14-12-2009, 08:50 AM
بارك الله فيك يا اخي جمعة الصفطي على لغة التهدئة والتأخي الراقية التي تنتهجها، فشكرا والف شكر.