حماده1
18-11-2009, 12:49 PM
مصرى عائد من الجزائر يروى قصة «الهروب الكبير»: هربت من «الإرهاب الجزائرى» فى زى ضابط شرطة.. وعندما استغثت بالسفارة المصرية قالوا لى: «هنبقى نكلمك»
:stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4:
لم يتوقع أن رحلته إلى الجزائر فى زيارة عمل لأحد أصحاب شركات الهواتف المحمولة، يوم السبت الماضى، ستتحول إلى حصار فتخف ثم هروب فى زى القوات الخاصة للشرطة الجزائرية، لا لأى جرم ارتكبه سوى أنه مصرى يزور الجزائر.
المهندس محمد مصطفى، أحد المصريين، الذين سافروا إلى الجزائر صباح السبت الماضى، فى زيارة عمل إلى إحدى شركات المحمول الجزائرية، يروى لـ«المصرى اليوم»، تفاصيل الزيارة وما تخللها من أحداث جعلته يشك لحظات فى أنه ضل طريقه من بلد عربى إلى آخر يكن كل العداء لكل ما هو مصرى.
يقول محمد: «وصلت إلى الجزائر صباح يوم السبت، ونزلت بأحد الفنادق الشهيرة فى العاصمة الجزائرية، ثم ذهبت لمقابلة صاحب شركة الهواتف للاتفاق على الصفقة، إلا أننى فوجئت بتأجيل موعد اللقاء بينا».
ويضيف: «توجهت إلى أحد المطاعم لتناول وجبة الغذاء، فى منطقة باب الزوار، وعلم الجرسون بأننى مصرى، ثم انضم إلى مصرى آخر، وبعدها بدقائق فوجئنا بعشرات الشباب الجزائرى يتوافد على المطعم، ولا نعرف السبب، فطلبت من زميلى مغادرة المكان، لأن الوضع لم يكن مريحا».
وتابع محمد: «بمجرد توجهنا إلى باب المطعم، قذفنا الجزائريون بالحجارة لمدة ساعتين متواصلتين، طلب منا صاحب المطعم بالصعود للطابق الثانى للاختباء، والجلوس أسفل الطاولات لحمايتنا من الحجارة، خاصة أن واجهة المطعم مصنوعة من الزجاج».
وقال مصطفى «لحسن حظنا تواجد العشرات من قوات الشرطة الجزائرية، مكلفين بحماية الفنادق الموجودة بالمنطقة، فتوجه إلينا ضابط عرفنا أنه رئيس قوات أمن دائرة الدار البيضاء، ويدعى أحمد الباشا، وأحضر لنا زى شرطة جزائرياً فى أكياس بلاستيكية سوداء، بعدما فشلوا فى فض التجمهر الجزائرى، بعد توافد عدد كبير، وظهور شائعات تفيد بوجود ١٠ مصريين يحملون الأعلام المصرية ويشجعون المنتخب المصرى».
ويضيف محمد: «الضابط طلب منا ارتداء الملابس، أعطى كل واحد منا جهازاً لاسلكياً، وأخبرنا بوجود سيارة فى انتظارنا فى أول الشارع.
وبالفعل خرجنا وركبنا السيارة إلى مقر الشرطة، وهناك تم توصيلنا إلى الفندق الذى نقيم به، بعد أن طلب منا الضابط استقلال طائرة متجه إلى دمشق، لأن الجزائريين يعلمون بموعد رحلات مصر للطيران، ويتربصون بركابها، وبالفعل أخذنا الطائرة المتجهة إلى دمشق فجر أمس، ومنها إلى القاهرة».
أكثر ما أثار غضب محمد ورفيقه، لم يكن الإرهاب الجزائرى - حسب قوله - بقدر غياب دور السفارة المصرية فى الجزائر، حيث يقول: «اتصلت بالسفارة وأخبرتها بما حدث وطلبت منهم مساعدتى للسفر إلى القاهرة، إلا أنهم أخبرونى بأنهم سوف يتصلون بى، دون أن يأخذوا رقم هاتفى أو عنوان إقامتى، على عكس قائد الشرطة الجزائرى، الذى ظل يتابعنى من خلال الاتصال بى عبر هاتفى المحمول حتى اطمأن لمغادرتى الجزائر».
:stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4::stickjo4: :stickjo4:
لم يتوقع أن رحلته إلى الجزائر فى زيارة عمل لأحد أصحاب شركات الهواتف المحمولة، يوم السبت الماضى، ستتحول إلى حصار فتخف ثم هروب فى زى القوات الخاصة للشرطة الجزائرية، لا لأى جرم ارتكبه سوى أنه مصرى يزور الجزائر.
المهندس محمد مصطفى، أحد المصريين، الذين سافروا إلى الجزائر صباح السبت الماضى، فى زيارة عمل إلى إحدى شركات المحمول الجزائرية، يروى لـ«المصرى اليوم»، تفاصيل الزيارة وما تخللها من أحداث جعلته يشك لحظات فى أنه ضل طريقه من بلد عربى إلى آخر يكن كل العداء لكل ما هو مصرى.
يقول محمد: «وصلت إلى الجزائر صباح يوم السبت، ونزلت بأحد الفنادق الشهيرة فى العاصمة الجزائرية، ثم ذهبت لمقابلة صاحب شركة الهواتف للاتفاق على الصفقة، إلا أننى فوجئت بتأجيل موعد اللقاء بينا».
ويضيف: «توجهت إلى أحد المطاعم لتناول وجبة الغذاء، فى منطقة باب الزوار، وعلم الجرسون بأننى مصرى، ثم انضم إلى مصرى آخر، وبعدها بدقائق فوجئنا بعشرات الشباب الجزائرى يتوافد على المطعم، ولا نعرف السبب، فطلبت من زميلى مغادرة المكان، لأن الوضع لم يكن مريحا».
وتابع محمد: «بمجرد توجهنا إلى باب المطعم، قذفنا الجزائريون بالحجارة لمدة ساعتين متواصلتين، طلب منا صاحب المطعم بالصعود للطابق الثانى للاختباء، والجلوس أسفل الطاولات لحمايتنا من الحجارة، خاصة أن واجهة المطعم مصنوعة من الزجاج».
وقال مصطفى «لحسن حظنا تواجد العشرات من قوات الشرطة الجزائرية، مكلفين بحماية الفنادق الموجودة بالمنطقة، فتوجه إلينا ضابط عرفنا أنه رئيس قوات أمن دائرة الدار البيضاء، ويدعى أحمد الباشا، وأحضر لنا زى شرطة جزائرياً فى أكياس بلاستيكية سوداء، بعدما فشلوا فى فض التجمهر الجزائرى، بعد توافد عدد كبير، وظهور شائعات تفيد بوجود ١٠ مصريين يحملون الأعلام المصرية ويشجعون المنتخب المصرى».
ويضيف محمد: «الضابط طلب منا ارتداء الملابس، أعطى كل واحد منا جهازاً لاسلكياً، وأخبرنا بوجود سيارة فى انتظارنا فى أول الشارع.
وبالفعل خرجنا وركبنا السيارة إلى مقر الشرطة، وهناك تم توصيلنا إلى الفندق الذى نقيم به، بعد أن طلب منا الضابط استقلال طائرة متجه إلى دمشق، لأن الجزائريين يعلمون بموعد رحلات مصر للطيران، ويتربصون بركابها، وبالفعل أخذنا الطائرة المتجهة إلى دمشق فجر أمس، ومنها إلى القاهرة».
أكثر ما أثار غضب محمد ورفيقه، لم يكن الإرهاب الجزائرى - حسب قوله - بقدر غياب دور السفارة المصرية فى الجزائر، حيث يقول: «اتصلت بالسفارة وأخبرتها بما حدث وطلبت منهم مساعدتى للسفر إلى القاهرة، إلا أنهم أخبرونى بأنهم سوف يتصلون بى، دون أن يأخذوا رقم هاتفى أو عنوان إقامتى، على عكس قائد الشرطة الجزائرى، الذى ظل يتابعنى من خلال الاتصال بى عبر هاتفى المحمول حتى اطمأن لمغادرتى الجزائر».