اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-09-2017, 02:41 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,930
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي شىء مؤسف جدا - جيهان مأمون


شىء مؤسف جدا ....

دار الافتاء المصرية
15 سبتمبر
(الفتوى)

نــص الشبهة-

من هو فرعون موسى؟

الرد علي الشبهة-

أرجح الأقوال عند المفسرين وعلماء التاريخ أن فرعون نبي الله موسى عليه السلام هو رمسيس الثاني، هذا الملك المعروف، وإن كان هناك رأي آخر يرى أن نبي الله موسى قد عاصر اثنين من الفراعنة؛ فقد كان الشيخ رشيد رضا رحمه الله يرجح أن فرعون موسى هو منفتاح، يقول: والمرجح عند المتأخرين من المؤرخين الواقفين على العادات المصرية أن فرعون موسى هو الملك منفتاح، وكان يلقب بسليل الإله "رع"، وقد جاء في آخر الأثر المصري الوحيد الذي ذكر فيه بنو إسرائيل "وهو المعروف برقم (43025) المحفوظ في متحف مصر"

************************************************** *******************
1. شىء مؤسف جدا .....



أن تخرج فتوى من (دار الافتاء المصرية) التى تعتبر ضمير الأمة و دليلها ، لا تتحرى الدقة الكافية فى الأسماء (منفتاح) بدلا من مرنبتاح الإبن الثانى للملك ( رمسيس الثاني ) من زوجته الثانية (إيزيس نوفرت) ، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس الثانى الذى آل إليه الحكم نتيجة لوفاة جميع إخوته الأكبر منه سنا فحكم لمدة عشر سنوات من عام 1213 ق.م و حتى عام 1203 ق.م ، و هذا الإسم الغير مطابق لإسم الملك المصرى القديم (مرنبتاح) ورد على لسان الطبيب الفرنسى موريس بوكاى الذى فحص مومياء الملك رمسيس الثانى فى سبعينيات القرن الماضى ...

ثانيا ، أن تقرر دار الإفتاء موضوع غير مثبت تاريخيا اختلف عليه أغلبية علماء التاريخ و الآثار ، و تقر فتوى بأن فرعون موسى هما الملكان المتتابعان رمسيس الثانى و ابنه مرنبتاح ، بدون أدلة تاريخية كافية ...

وأول من قام بالترويج لهذه النظرية المسيئة لأعظم ملوك التاريخ المصرى القديم هو أيضا الدكتور الفرنسى موريس بوكاى الذى قام بالكشف على مومياء الملك رمسيس الثانى و خرج بنظرية أن المومياء تحوى حبيبات ملح مما قاده إلى الاعتقاد بأن الملك رمسيس الثانى مات غرقا في البحر و تجاهل النصوص المدونة على جدران المعابد من آلاف السنين والتى تذكر بأن الملك رمسيس الثانى توفى و عمره 90 عاما ، أى أنه كان غير قادرا بأى منطق على امتطاء عربة خيول و مطاردة نبى الله موسى ، و تجاهل أيضا الطبيب الفرنسى أن التحنيط فى مصر القديمة كان يتم بغمر الجثة فى الملح لمدة 55 يوما فمن الطبيعى أن تحتوى المومياء على حبيبات الملح ....

فهل من المعقول أن نسمح لمشاعرنا الدينية بالحكم بالإعدام على تاريخنا المصرى القديم ، لمجرد أن هذا الطبيب الفرنسى أشهر إسلامه بعد الكشف على مومياء الملك رمسيس الثانى مستندا على الآية الكريمة ، يقول تعالى : * الْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ* يونس : 92

وهل يجوز ان يكون مرجعنا لتاريخنا المصرى القديم (حضارة فجر الضمير) هو رأى طبيب أجنبى تحدى نظريات علماء المصريات ليثبت نظريته التى تهدم تاريخنا كله و تجعل ملوكنا طغاة ؟؟؟

لقد قام العديد من علماء المصريات المصريين بدراسات تحدت رأى هذا الطبيب الفرنسى و استخرجوا اسانيد من القرآن الكريم و السنة تثبت ان فرعون موسى لم يكن مصريا من الأصل ، و أنه كان من حكام الهكسوس المحتلين لمصر السفلى ...

فلماذا تجاهلت دار الافتاء نظريات هؤلاء العلماء المصريين و لم تضعها فى الاعتبار ، او تعطينا دليلا على تفنيدها ؟

لعلماءنا الأفاضل كل الأحترام ، و لكن قد افتى من قال الله أعلم ...


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:56 AM.