اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 31-07-2008, 07:48 PM
الصورة الرمزية Ra2oF
Ra2oF Ra2oF غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,467
معدل تقييم المستوى: 18
Ra2oF is on a distinguished road
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي خير المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي اله وصحبه آجمعين..

ياتري كم مره اتكلمنا علي بعضنا من وراء الناس ؟؟؟ كتير صح !!!
طيب كام مره استغفرت عن عملك ؟ ...... الله اعلم يمكن ولا مره !! صح

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
لما عرج بي مررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون وجوهم وصدورهم فقلت من هؤلاء ياجبريل !! فقال : هؤلاء الذين ياكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم ......
ياالله ياكريم .. تخيلوا .... طيب ايه الحل !!!؟
الحل .....
كفارة الغيبه : هي انك تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك ، وتندم علي اللي عملته .. ممكن يبقي صعب شويه انك ممكن تكون محرج او مش هاتقدر تعتذر
لكن في حل بديل ...
الحل اننا كلنا نسامح بعض ، علي كل غيبه او خطا صار بينا سواء عرفناه او ماعرفناه
طبعآ بتسالوا ايه هيا الفايده في الكلام ده صح ؟؟!!

اولا: هي صدقه تؤجر عليها
ثانيآ : سبب لمغفرة ذنوبك

قال تعالي : وسارعوا الي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماء والارض اعدت للمتقين ، الذين ينفقون في السراء والضراء ...(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ))..والله يحب المحسنين
صدق الله العظيم

يالله ياكريم
اللهم اني تصدقت بعرضي هذا علي الناس وعفوت عمن ظلمني ، فمن شتمني او ظلمني فهو في حل
اللهم اني سامحت كل من اغتابني اوذكرني بسوء في غيبتي واسالك في ذلك الاجر والمغفره وبلوغ مراتب المحسنين
اللهم آمين

انشرها لتاخد اجرها ولاتنسوا الدعاء لمرسلها

__________________

LibEral pErsOn
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 02-08-2008, 05:38 PM
الصورة الرمزية Ra2oF
Ra2oF Ra2oF غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,467
معدل تقييم المستوى: 18
Ra2oF is on a distinguished road
افتراضي

هجر القرآن

الناس في صحبتهم للقرآن على مراتب ودرجات ..
أما المعرضون عنه فقد شكاهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه عز وجل
{ وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }
سورة الفرقان 30


قال ابن القيم _رحمه الله_
هجر القرآن أنواع

أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه

والثاني :هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به


والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه


والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه


والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب

كل ذلك داخل في قوله تعالى
( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القر آن مهجوراً)
هذا كله بالإضافة إلى هجر التلاوة



هناك لون آخر من الهجر كثر وشاع في عصرنا
يتمثل في وضع المصحف في مكانن للتبرك بوجودده فحسب
كأن يوضع على رف في المنزل أو في مقدمة السيارة أو مؤخرتها
حتى يعلوه الغبار بما يشهد بأنه مهجور ., وهذا سوء أدب مع كتاب الله تعالى ..

يقول ابن الجوزي رحمه الله :
( من كان عنده مصحف , ينبغي له أن يقرأ فيه كل يوم ءايات يسيرة
لئلا يكون مهجورا )

.. وفقنا الله وإياكم ..

اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار

اللهم أجعل القرآن الكريم في حياتنا ومماتنا جليسا و أنيسا ويوم القيامة شفيعا و إلى أعلى جناتك قائدا و رفيقا
اللهم آمين
__________________

LibEral pErsOn
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-08-2008, 10:16 PM
الصورة الرمزية Ra2oF
Ra2oF Ra2oF غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,467
معدل تقييم المستوى: 18
Ra2oF is on a distinguished road
افتراضي

استعفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته *** استعفر الله العظيم من كل فرض تركتهاستعفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته *** استعفر الله العظيم من كل صالح جفوتهاستعفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته *** استعفر الله العظيم من كل بر أجلته استعفر الله العظيم من كل ناصح أهنته *** استعفر الله العظيم من كل محمود سنمته استعفر الله العظيم من كل زور نطقته *** استعفر الله العظيم من كل حق أضعته استعفر الله العظيم من كل باطل اتبعته *** استعفر الله العظيم من كل وقت اهدرته استعفر الله العظيم من كل ضمير ***ته *** استعفر الله العظيم من كل سر أفشيته استعفر الله العظيم من كل أمين خدعته *** استعفر الله العظيم من كل امرئ خذلته استعفر الله العظيم من كل صواب كتمته *** استعفر الله العظيم من كل خطأ تفوهت به استعفر الله العظيم من كل عرض هتكته *** استعفر الله العظيم من كل لغو سمعته استعفر الله العظيم من كل ستر فضحته *** استعفر الله العظيم من كل حرام نظرت اليه استعفر الله العظيم من كل كلام لهوت به *** استعفر الله العظيم من كل اثم فعلته استعفر الله العظيم من كل نصح خالفته *** استعفر الله العظيم من كل علم نسيته استعفر الله العظيم من كل شك أطعته *** استعفر الله العظيم من كل ضلال عرفتهاستعفر الله العظيم من كل ظن لازمته *** استعفر الله العظيم من كل دين أهملته استعفر الله العظيم من كل ما وعدتك به *** استعفر الله العظيم من كل ذنب تبت اليه ثم عـــــــــــــدت فيـــــــــــــــــــــــــه *** من نفسي ولم أوفي بهاستعفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطني به غيرك استعفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت علي بها فاستعنت بها علي معصيتكاستعفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته في ضياء النهار أو سواد الليل في ملأ أو خلا أو سرا أو علانية استعفر الله العظيم من كل من كل مال اكتسبته بغير حق استعفر الله العظيم من كل علم سئلت عنه فكتمته استعفر الله العظيم من كل قول ام أعمل به وخالفته

ولا تنسونا بالدعاء
ولوالدى بالرحمه والممغفرة
__________________

LibEral pErsOn
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 09-08-2008, 08:08 PM
الصورة الرمزية Ra2oF
Ra2oF Ra2oF غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,467
معدل تقييم المستوى: 18
Ra2oF is on a distinguished road
افتراضي

الحمد لله على إحسانه والشكر له سبحانه على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه ..
اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه ..
أما بعد أوصيكم ونفسي بتقوى الله..
اتقوا الله عباد الله .. اتقوا الله حق التقوى فإنَّ بتقوى الله تتنزل البركات وتعم الرحمات ..
عباد الله ..
امتدح الله تعالى في كتابه شهر رمضان بقوله :

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآَنُ } ..

وبيَّن أنَّ فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر ، فاهتمَّ المسلمون بهذا الشهر العظيم واجتهدوا فيه بالعبادة من صلاة ، وصيام ، وصدقات ، وعمرة إلى بيت الله الحرام وغير ذلك من أعمال البر والصلاح ..
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم انتباه الناس إلى شهر رجب في الجاهلية ، وتعظيمه وتفضيله على بقية أشهر السنة ورأى المسلمين حريصين على تعظيم شهر القرآن أراد أن يبين لهم فضيلة بقية الأشهر والأيام ..
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم في شعبان ، فقال صلى الله عليه وسلم :

( ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )..
وسؤال أسامة رضي الله عنه يدل على مدى اهتمام الصحابة الكرام وتمسكهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
وبالفعل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلاً كما أخبرت عنه عائشة رضي الله عنها في الحديث المتفق على صحته ..
ولا بدَّ من وجود أمر هام وراء هذا التخصيص من الصيام في مثل هذا الشهر

وهذا ما نبَّه عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :

( إنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى )
فإذاً أعمال العباد ترفع في هذا الشهر من كل عام ، وتعرض الأعمال يوم الااثنين والخميس من كل أسبوع فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن ترفع أعماله إلى ربّ العالمين وهو صائم لأنَّ الصيام من الصبر وهو يقول:

{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
فشهر شعبان شهر عظيم عظمَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحري بنا أن نعظمه وأن يكثر من العبادة والاستغفار فيه تماماً كما جاء وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك .
في هذا الشهر ليلة عظيمة أيضاً هي ليلة النصف من شعبان عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها في قوله

: ( يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن )..
فمن دعا غير الله تعالى فقد أشرك ، ومن سأل غير الله فقد أشرك ، ومن زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم وسأله قضاء الحاجات فقد أشرك ، ومن *** لغير الله فقد أشرك، ومن قرأ المولد عند قبر الحسين أو المرغلي أو سيدتهم زينب أو الشعراني أو ابن العربي أو أبو عبيدة أو إلى غير ذلك من الأضرحة فمن فعل ذلك وسألهم الحاجات فقد كفرو وأشرك ، ومن حكَّم غير شرع الله وارتضى ذلك فقد أشرك ..
والمشرك لا يطّلع الله عليه ولا يغفر له الذنوب..
وكذلك من كانت بينهما شحناء وعداوة لا يغفر الله لهما حتى يصطلحا ..
سبحان الله يستصغر الناس مثل هذه الأمور .. يستصغر الناس مثل هذه الأمور .. لذلك ترى اليوم في مجتمعنا ظهور هذه الصفات الذميمة بين أفراده.. وخصوصاً الذي يعمرون المساجد يبغض بعضهم لمجرد أمر حقير لا يستحق أن يذكر
وإني لأذكرهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم هذا .. والمطلوب منهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ..
وليكن الذين هم على شحناء وعداوه على علم ودراية بخطورة هذا الأمر وأنَّ الشحناء والبغضاء بين أخوة الإيمان سبب في عدم قبول صلاتهم ، وعدم قبول أعمالهم ، وعدم تطلع ربّ العزة والجلال إليهم في ليلة النصف من شعبان ..
{ يَومَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ ، إلاَّ مَن أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلَيمٍ }..

قلب لا يحمل حقداً ولا حسداً ولا غشاً على أحد من المسلمين ..

اللهم تقبل منا صالح اعمالنا
وثبتنا علي ايماننا
واجعلنا من الصالحين
واغفر لنا وارحمنا
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار
اللهم آمين
__________________

LibEral pErsOn
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 12-08-2008, 07:54 PM
الصورة الرمزية Ra2oF
Ra2oF Ra2oF غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,467
معدل تقييم المستوى: 18
Ra2oF is on a distinguished road
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال :"إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها" رواه ابن ماجه.


فضل الدعاء في الإسلام:


قال الله تعالى :{وإذا سألك عبادي عنّي فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الدعاءُ مخّ العبادة" رواه الترمذيّ. معناه أن منزلة الدعاء عالية في العبادة لأن دعاء العبد المؤمن لربّه فيه إقرار منه بربوبية الله وبقدرته واعتراف منه بالنعم الكثيرة التي منّ الله بها عليه.


فضل قيام الليل تطوعا لله:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم. فقيام الليل تطوّعًا لله تعالى هو من النوافل والمستحبات التي رغّبنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء قام الليل بالصلاة أو الدعاء أو الذكر أو الاستغفار أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو تلاوة القرءان وهذا مما يُتقرب به إلى الله مع أداء الواجبات واجتناب المحرمات.


ليلة النصف من شعبان وما ورد فيها:

ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة مشرفة وإحياؤها وقيامها بأنواع العبادات كالصلاة والذّكر وتلاوة القرءان شىء مستحسن فيه ثواب عظيم. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلَها وصوموا نهارها" رواه ابن ماجه.


وأفضل ما يعمل المرء تلك الليلة أن يتقي الله تعالى فيها كما في غيرها من الليالي ليحظى برضا الله تعالى لأن تقوى الله خير ما يؤتاه الإنسان في هذه الدنيا الفانية الزائلة. يقول الله تعالى :{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون}.


وتقوى الله هي أداء الواجبات واجتناب المحرمات فينبغي للشخص الفطن الذكي في ليلة النصف من شعبان أن يسارع للخيرات كما ينبغي له في سائر الأوقات وسائر الليالي وأن يتذكر أن الموت ءات قريب لا محالة وأن الناس سيبعثون ثم يحشرون ويحاسبون يوم القيامة، فيفوز من ءامن بالله ورسله واتقى، ويخسر من كفر بالله وظلم وعصى.


يقول الله عز وجل :{وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}. وفي معرض الحديث عن ليلة النصف من شعبان يهمنا بيان وذكر أمور شاع أمرها بين كثير من العوام وهي غير صحيحة ولا أصل لها بل هي مخالفة للشرع الحنيف. فمن ذلك عدة أحاديث مكذوبة لا يجوز نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كحديث: رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي. وحديث: رجب شهر الاستغفار وشعبان شهر الصلاة على النبيّ ورمضان شهر القرءان فاجتهدوا رحمكم الله. فلا أصل لهما عند علماء الحديث.


وأما قراءة سورة يس في هذه الليلة ففيه ثواب كما في سائر الأوقات ولكن ليعلم أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يستحب قراءتها في هذه الليلة خاصة.



بيان أن القرءان لم يُنزّل في ليلة النصف من شعبان:

كما ينبغي أن يتنبه أن ليلة النصف من شعبان ليست الليلة التي يقول الله تعالى فيها :{فيها يُفْرَق كلّ أمر حكيم} وإن كان شاع عند بعض العوام ذلك فهو غير صحيح إنما الصواب أن الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر. ومعنى {فيها يفرق كل أمر حكيم} أن الله يُطلع الملائكة في ليلة القدر على تفاصيل ما يحدث في هذه السنة إلى مثلها من العام القابل من مقدورات للعباد أي مما قدّر أن يصيب العباد من موت وحياة وولادة وأرزاق ونحو ذلك.

فلا ينبغي للشخص أن يعتقد أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي نزل فيها القرءان إلى بيت العزة في السماء الأولى بل هي ليلة القدر بدليل قوله تعالى :{إنا أنزلناه في ليلة القدر} فهذه الآية تفسر الآية الأخرى {إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم}.


بيان أنه لم يرد في قيام ليلة النصف من شعبان عدد معين من الركعات:

ومما ينبغي التنبه له أيضًا أن صلاة مائة ركعة أو خمسين أو اثنتي عشرة ركعة بصفة خاصة في هذه الليلة المباركة لا أصل له في الشرع ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما للمسلم الذي يريد الخير والثواب أن يصلي في تلك الليلة ما قُدر له من الركعات النوافل من غير تقييد بعددٍ معين أو هيئة وصفة خاصة بتلك الليلة.

فقد ذكر المحدث الشيخ عبد الله الغماري في كتابه "حُسن البيان في ليلة النصف من شعبان" ما نصه :"لم ترد صلاة معينة في هذه الليلة من طريق صحيح ولا ضعيف وإنما وردت أحاديث موضوعة مكذوبة".


بيان أن الدعاء لا يرد القضاء وأن مشيئة الله أزلية لا تتغير:

ليعلم أن عقيدة أهل الإسلام أن مشيئة الله تعالى شاملة لكل أفعال وأقوال العباد فلا يحصل شىء في هذا العالم إلا بمشية الله وتقديره وعلمه وخلقه. وأن مشيئة العباد تابعة لمشيئة الله كما قال تعالى :{وما تشاءون إلا أن يشاء اللهُ رب العالمين}.

فكل ما دخل في الوجود هو بمشيئة الله سواء كان خيرًا أو شرًّا، طاعة أو معصية، كفرًا أو إيمانًا، لأنه لا خالق لشىء من الأشياء إلا الله تبارك وتعالى.

ومشيئة الله أزلية أبدية لا يطرأ عليها تغير ولا تحوّل ولا تبدّل ولا تطوّر وكذلك سائر صفاته كالعلم والقدرة، فالله تعالى يستحيل عليه التغير في ذاته وصفاته لأن التغير من صفات المخلوقات. فلا يجوز أن يعتقد إنسانٌ أن الله تعالى تتغير صفاته أو مشيئته أو يتبدل علمه أو تحدث له مشيئة شىء لم يكن شائيًا له في الأزل، كما لا يجوز أن يعتقد أنه يحدث لله علم شىء لم يكن عالمًا به في الأزل.


وأخيرًا ينبغي على الإنسان أن يسارع إلى الخيرات بجدّ ونشاط ويستقبل الليالي المباركة ومنها ليلة النصف من شعبان بتوبة صادقة ليفوز يوم القيامة. وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

اللهم تقبل منا صلاتنا وسائر اعمالنا واغفر لنا ولامواتنا ياارحم الراحمين
__________________

LibEral pErsOn
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:02 PM.