عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-11-2012, 04:39 PM
raf11111 raf11111 غير متواجد حالياً
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 655
معدل تقييم المستوى: 13
raf11111 is on a distinguished road
افتراضي الدولة العلمانية مثال للتعصب الأعمى وكبت الحريات .. موضوع هام للباحثين عن عالم أفضل !


أولا
: هل تسمح الدولة العلمانية لأصحاب الأديان باتخاذ العقيدة أساسا للإنتماء والولاء والبراء ؟؟؟ أم أنها لا تقيم لعقيدة المتدينين وزنا بل تقدم عليها رابطة الدم والعنصرية ورابطة حبة الطين وحبة الرمل ....؟؟؟؟؟؟

ثانيا
: هل تقبل الدولة العلمانية بتطبيق ما توجبه الشريعة الإسلاميه على أبنائها من النزول على حكم الله ورسوله والتسليم لهما أم أنها ستقوم بعملية مسخ لكل مظاهر الحياة وتكبت حريات المتدينين في ممارسة شعائرهم التي يقدسونها ..؟؟؟؟

ثالثا
: هل سيكون في الدولة العلمانية مسألة كمسالة الجزية في الدولة الإسلامية أم أنها ستجبر جميع المواطنين على الدفاع عنها حتى من لا يؤمن بمبادئها؟؟؟؟ هل ستأخذ مالا مقابل الدفاع عن المسلمين وحمايتهم أم أنها ستشترط عليهم أن يدافعوا عن أفكار لا يؤمنون بها .. تشترط عليهم أن يقدموا أرواحهم فداء لعقيدة لا يعترفون بها …..؟؟؟؟

إلى متى ستظل أمريكا تجبر المسلمين على الانضمام إلى جيشها وأن يقدموا أرواحهم في حروبها ..إلى متى ستظل أمريكا تجبر إخواننا المسلمين على الدفاع عن أفكار لا يؤمنون بها بل وقتال إخوانهم في بلاد الأرض متى ستطبق الحل الإسلامي في أمور خطيرة مثل هذه وتحترم معتقدات مواطنيها؟؟؟؟؟


رابعا
: هل ستقيم الدولة العلمانية حد الردة أم أنها ستترك البلاد لفتنة المجاهرة بالكفر وفتنة تغيير الأديان وما أدراكم ما فتنة تغيير الأديان أم أنها ستطبق تعاليم الدولة المسلمة وتقيم حد الردة فمن أراد أن يكفر فليكفر في بيته لكن لو أظهر كفره فهذا يجر من الفتن واستشراء ال*** والحقد والتباغض بين البشر ما الله به عليم وما إلى ذلك من الفتن نتيجة ترك المرتد لدينه ...؟؟؟

خامسا
: هل ستقيم الدولة العلمانية حد لل****** أم أنها ستترك البلاد للعبث والمجون وتنتهك حرمات النساء الشريفات .. وما عدد الشهود هل شاهد واحد يكفي في الدولة العلمانية وكل من هب ودب يتهم النساء ويقع في أعراضهن أم أن الدولة العلمانية ستضطر إلى اللجوء إلى التشريع الإسلامي الذي يعاقب الزاني وفي نفس الوقت يجعل عدد الشهود اربعا حتى لا تكون حرمات النساء لعبة في يد كل ماجن ...؟؟؟؟؟

سادسا
: هل للدولة العلمانية اتجاه واحد أم أنها تيارات ينهش كل تيار في التيار الذي يليه وتتلاعن التيارات فيما بينها وكما قال مكسيم رودسون الكاتب الماركسي الشهير عندما قال الحقيقة أن هناك ماركسيات كثيرة بالعشرات والمئات ولقد قال ماركس أشياء كثيرة حتى الشيطان يستطيع أن يجد فيه نصوصا تؤيد ضلالته .. أم أن الدولة العلمانية لها قسم يمثل الثبات والخلود كما الدولة الإسلامية وقسم يمثل المرونة والتطور ..؟؟
ففي الكون أشياء ثابتة من أرض وسماء وأشياء فرعية تتطور من جزر تنشأ وبحيرات تجف وكل نظم الكون والحياة بهذه الصيغة أمور ثابتة وأمور تتطور كما الإسلام لكن العلمانية كل يوم بدين وكل يوم بمنطق وهذا يبعث على الخوف والقلق ......!!!!!


للموصوع بقية ان شاء الله
رد مع اقتباس