عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 10-06-2016, 01:54 PM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,823
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(14) مــحــــمــــــد الــعــــروســـــــي

هـــــو: محمد أحمد موسى داوود العروسي؛ الشّافعي المَذْهَب. الإمام الشيخ

مـــولـــده: وُلِد الشيخ بقرية منية عروس، مركز أشمون، بمحافظة المنوفية، ولا يُعرَف له تاريخ مولد.

وَلِي أبوه المشيخة قبله وكان يفصل بين أبيه وبينه الإمامان الشيخان/ الشرقاوي، والشنواني؛ وهو وجد الشيخ العشرين للمشيخة/ مصطفى العروسي.

أخذ مكان والده في التّدريس للطلبة من الصّباح إلى المساء، وهذا ما شغله عن التّصنيف؛ فلم تُؤثر عنه إلاّ إجازة واحدة.

وقد جمع على محبته قلوب الوالي والأمراء والشّعب، وهو إجماع قلّما يناله أحد من الموهوبين.

تعليمه: نشأ الشيخ العروسي في قريته، وفيها حفظ القرآن الكريم ودرس العلوم الدينية واللغوية، كما درس العلوم الرياضية والفلك والمنطق، وأخذ الطريقة الصوفية عن السيد مصطفى البكري، ولازمه وتلقن منه الذكر.

ثم انتقل العروسي إلى الأزهر وتلقّى العلم على كبار شيوخه، فسمع صحيح البخاري من فضيلة الشيخ/ أحمد الملوي بمسجد الحسين ودرس تفسير الجلالين والبيضاوي على يد فضيلة الشيخ/ عبد الله الشبراوي، ثم سمع من فضيلة الشيخ/ محمد سالم الحفني البخاري وشرحه للقسطلاني مرة أخرى، ومختصر ابن أبي جمرة والشمائل النبوية للترمذي وشرح ابن حجر للأربعين النووية والجامع للسيوطي؛ كما لازم فضيلة الشيخ/ حسن الجبرتي وقرأ عليه في الرياضيات والجبر والمقابلة وكتاب الرقائق للسبط وغيرها.

حياته العلمية وإنجازاته: حقَّق الشيخ العروسي الكثير من كتب التراث، وكان يكره السطحيَّة في العلم، ويُوصي تلاميذه بالتعمُّق في قراءة أمَّهات الكتب، واتَّصف الإمام العروسي بصفات أستاذه وشيخه الشيخ/ الصعيدي؛ فكان عالمًا من الأعلام، شديد الشكيمة في الدِّين، يصدعُ بالحق، ويأمرُ بالمعروف وإقامة شرعِ الله، محبًّا للاجتهاد في طلب العلم، ويكره سفاسف الأمور، معتزًّا بكرامة العلم ويعرف قدره، وكان الحكَّام يخشونه ويُقدِّرون نُصحَه، ويحتملون لومَه، وكان لطيف المعشر، دمث الخلق، واسع البيان.

- وقد أطفأ بحسن تَأنّيه للأمور فتنة طائفية كادت تشتعل بسبب فتوى تُحرِّم أكل ذَبائح أهل الكِتَاب.

يقول الجبرتي: إنَّ الشيخ "العروسي" لازَمَ والدَه وأخذ عنه وقرأ عليه الرياضيات والجبر والمقابلة، وكتاب الرقائق، ثم جذبته نزعة الصوفيَّة إلى الاتِّصال بالقطب "الشيخ العري"، فوثّق صلتَه به وأحبَّه ولازمَه، واعتنى به الشيخ وزوَّجَه إحدى بناته، وبشَّره بأنَّه سيسودُ وسيكون شيخًا للأزهر!

ولايته للمشيخة: تولّى مشيخة الأزهر لمدة 12 عامًا، من سنة 1818م، إلى سنة 1829م.

وفــاتـــه: توفي الشيخ محمد العروسي سنة 1829م.

__________________
رد مع اقتباس