عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 15-04-2016, 03:12 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,823
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي



(10) الــدمـــنـــــهــــــــوري

هـــــو: أحمد عبد المنعم صيام الدمنهوري. الإمام الشيخ العلاّمة

مــولـــده: وُلِد الدمنهوريسنة 1689م، بمدينة دمنهور؛ وإليها يرجع لقبه "الدمنهوري".

تـعــلــيــمـــه ومـشــايــخـــه: تَعلّم في كُتّاب القرية ... فحفظ القرآن الكريم، وتعلّم مبادئ القِراءة والكِتابة، ثم رحل إلى القاهرة، والتحق بالأزهر صغيرًا، وتلّقى فيه العُلوم الشَّرعية واللُّغوية على يد عدد من مشايخه، كفضيلة الشيخ/ عبد الوهاب الشنواني، وفضيلة الشيخ/ عبد الرؤوف البشبيشي، وفضيلة الشيخ/ عبد الجواد المرحومي، وفضيلة الشيخ/ عبد الدائم الأجهوري؛، وغيرهم ... فَدَرَس بهم الفقه على المذاهب الأربعة، حتى أُطلق عليه المَذَاهِبي، وأجازوه فيها؛ فَكَان عالماً بها كُلَّها ... وقد دَرَس التفسير والحديث والمواريث والقراءات والنحو والبلاغة، والهندسة والفلك والطب؛ وغيرها من العلوم.

- وَصفه مُعَاصِروه بأنه كان عَالماً فَذًّا، ومُؤلِفًا عِظيمًا ... وقد ارتقى في مناصبه بالأزهر الشريف إلى أن أصبح شيخ الجامع الأزهر لمدة عشر سنوات متتالية، ليكون أول طبيب يتولى المشيخة.

-- وكان "الدمنهوري" عَالِما في الطّب والهندسة والفلك بالإضافة لعلوم الدِّين!

- وقد كانت دراساته الطّبية قد أخذها عن أحمد القرافي الطبيب بدار الشفاء، فقرأ عليه كتاب "الموجز" و "اللمحة الخفيفة في أسباب الأمراض وعلاجاتها" وبعضاً من "قانون ابن سينا" وبعضاً من "كامل الصناعة" وبعضاً من منظومة " ابن سينا الكبرى".

- وقرأ على فضيلة الشيخ/ سلامة الفيومي، أشكال التأسيس في الهندسة، وبعضًا في علم البيئة، و "رفع الأشكال عن مساحة الأشكال" في علم المساحة.

- وقرأ على فضيلة الشيخ/ محمد الشحيمي "منظومة الحكيم"، ورسالة في علم المواليد، والممالك الطبيعية، وهي الحيوانات والنباتات والمعادن.

- وكان فَقِيهًا حنفيًا، عَالمًا باللُّغة، وتصدّر للإمامة والإفتاء وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، وظل يَتعلّم ويُدرّس، حتى استقام له الأمر، وتمّكن في علوم الهندسة والكيمياء والفلك، وصُنع الآلات، ولجأ إليه مهرة الصُناّع يستفيدون من علمه.

- وكان يُنافِس فضيلة الشيخ/ الدمنهوري في تحصيل تلك العلوم فضيلة الشيخ/ حسن الجبرتي "وَالِد المُؤرّخ المعروف عبد الرحمن الجبرتي.

تَـولّــيـــه الـمَــشــيـــخَــــة: تولّى مشيخة الجامع الأزهر سنة 1768م، خَلفًا لفضيلة الشيخ/ عبد الرؤوف السجيني؛ واستمر في منصبه هذا حتى وفاته، أي لمدة 10 سنوات.

- قال عنه حسن الجبرتي "الكبير": هَابته الأُمراء؛ لكونه كان قوّالاً لِلحقّ، أمَّارًا بالمعروف، سَمحًا بما عنده من الدنيا، وقصدته الملوك من الأطراف وهَادته بهدايا فاخرة، وسائر وُلاة مصر كانوا يحترمونه، وكان شَهير الصّيت عَظيم الهَيبة.

- وبلغ مِن تَقدير الأُمراء المَماليك له وتَعظيمهم لحرمته أنه لما نشبت فتنة بين طائفة من المماليك وأتباعهم، قصده أحد أمراء الطائفتين مستنجدًا به. ولم يجد بيتًا آمنا يحتمي به غير بيت الشيخ الدمنهوري في بولاق، فلما طلب خصومه من الشيخ تسليمهم له رفض، ولم يجرؤوا على اقتحام بيت الشيخ مراعاة له!

وفــاتـــه: تُوفي الشيخ الدمنهوري يوم الأحد، 4 أغسطس، سنة 1778م؛ وقد بلغ 92 سنة.


__________________
رد مع اقتباس