عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-11-2007, 01:25 PM
الصورة الرمزية fares elnet
fares elnet fares elnet غير متواجد حالياً
عضو له امتياز خاص
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 2,885
معدل تقييم المستوى: 0
fares elnet is an unknown quantity at this point
Icon114 تابع معنا حلقات دماء على شاطى القناة

بسم الله الرحمن الرحيم


تعالوا معنا احبائى نستكمل معا


ونبدأ معا حلقات موضوعنا


دماء على شاطى القناة


ونبدأ الحلقة الاولى من موضوعنا




خلفية تاريخية لحرب أكتوبر


بنهاية هزيمة يونيو 1967 احتلت إسرائيل سيناء ( عدا منطقة رأس

العش ) ووصلت القوات الإسرائيلية إلى الضفة الشرقيةلقناة

السويس وأعلن عبد الناصر تحمله للمسئولية الكاملة عما حدث

وأعلن تنحيه عن كل مناصبه الرسميةوانتحر المشير عبد الحكيم

عامر القائد العام للجيش المصري وجلس موشى ديان وزير دفاع

إسرائيل وقتها وبطلها القومي في حديقة منزله بتل أبيب ليعلن

على العالم كله رقم تليفونه الخاص ويعلن انه ينتظر تليفون

الاستسلام من القاهرةفي يوم 9, 10 يونيو 1967وإسرائيل نشوى

بانتصارها الساحق والعالم كله يشاهد بإعجاب ذلك السوبرمان

الإسرائيلي والعالم كله يتوقع في أي لحظة صدور إعلان

الاستسلام من القاهرةفي هذه اللحظةوبدون أي إعداد

مسبق وبدون أي توجيه من أحدانطلقت كل جماهيرمصر وهى

تصرخ غاضبةهنحارب ..هنحارب- هنحارب إنها إيزيس تنتفض

لتعلن كلمتها إلى العالم وأمرت الجماهير ابنها عبد الناصر أن يظل

على رأس المسيرة حتى النصروخضع عبد الناصر لإرادة

إيزيس وشرع فورا في إعادة بناء القوات المسلحةالمصريةومن

الخرطوم أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربي يقف عبد الناصر

ليلعن رفض مصر الاستسلام للهزيمةويعلن انه لا صلح ولا اعتراف

ولا تفاوض مع إسرائيل ويعلن كلمة إيزيس الخالدة إن ما اخذ

بالقوة لن يسترد بغير القوة ( ترى كيف نسينا ذلك )

ويعلن انه لا صوت يعلوا فوق صوت المعركةوهكذاتتجه كل جهود

مصر وإمكانياتها للإعداد للمعركةإنها مصر كالعنقاء من وسط

الرمادتنهض من جديدوقبل أن تنتبه إسرائيل من نشوة انتصارها

وفى شهر يونيو 1967كان العقيد إبراهيم الرفاعى ( احفظوا هذا

الاسم جيدا) يتقدم إلى القيادةالمصرية مقترحا أن يعبر قناة

السويس ومعه بعض الضباط والجنود ليدمر كميات

الأسلحةوالذخائر التي تركها الجيش المصري أثناء انسحابه

وجمعتها إسرائيل لتستعرضها أمام العالم في عرض عسكري بتل

أبيب ويعطى عبد الناصر أمره بالموافقةوتشتعل النيران

بسيناءويندهش العالم اجمع من ذلك الذي امتلك القدرة على

القتال بمصربهذه السرعةوفى يومي 14،15يوليو 1967 أي بعد

اقل من شهر ونصف من الهزيمةيقوم الفريق صدقي محمودقائد

القوات الجوية المصرية بتجميع بقايا الطيران المصري ويستخدمها

في قصف قوات العدو بسيناء في غارة شرسة في جرأتها وقوتها

ومعناهاحتى أنها أرعبت قوات العدو إنها نبضات الغضب من قلب

مصر والتى تبلغ أوجهايوم 21 أكتوبر 1967 عندما يقف النقيب

بحري احمد شاكر ليلقن العالم كله الدرس الأول في قواعد القتال

البحري الجديد عندما يغرق بواسطة لنش صواريخ صغير

المدمرةالإسرائيلية ايلات وكانت تمثل وحدها نصف قوة البحرية

الإسرائيلية وعليها بخلاف طاقمها طلبة الكلية البحرية الإسرائيلية

في رحلة لاستعراض القوة أمام سواحل بورسعيدمما اضطر

إسرائيل أن تطلب من الأمم المتحدة أن تناشد مصر أن تسمح

لهابإنقاذ الغرقى من طاقم المدمرة وسمحت مصر إنها مصر

الحضارة والرقى رغم كلشئ وتصدر الأوامر من عبد الناصر بحرمان

إسرائيل من الاستقرار بسيناءوالاستفادة من ثمار نصرهاوتشتعل

سيناء بنيران الغضب المصري ويتوالى عبورالرفاعى ورجاله ل***

جنود العدو واسر بعضهم وتصبح مهمة العبور واجبا ينتظره كل

رجال القوات المسلحةوتشعل مصر حرب الاستنزاف ضد إسرائيل

كأحسن وسيلة لتدريب القوات المصرية على القتال بالقتال

نفسه وكعادة إسرائيل وخستها وحقارتها توجه نيرانها إلى

المدنيين من أبناء مدن القناة في مخالفة صارخة لكل القوانين

الدولية وهى تحتمي بالفيتو الأمريكي وتصدر القيادة المصرية

أوامرها بتهجيرهم إلى عمق مصر لحمايتهم من الغدر الإسرائيلي

وتثبت الأحداث عظمة روح إيزيس الكامنة في وجدان المجتمع

المصري الذي يستوعب أكثر من ثلاثة مليون مهاجر بدون أي

مشاكل تذكر وتزداد الخسةاليهودية وتقوم بمهاجمة المدنيين فى

العمق المصري وليس قصف مدرسة بحر البقرالابتدائية في

محافظة الشرقية يوم 8 إبريل 1970 والذي نتج عنه استشهاد 30

طفلامصريا وإصابة 41 آخرون أعمارهم بين السادسة والثانية

عشر وقصف محطة كهرباء نجع حمادي وقصف مصنع أبو زعبل

في شهر فبراير 1970 والذي نتج عنه استشهاد سبعين

مدنيامصريا إلا إحدى حلقات الخسة الإسرائيلية بالحماية

الأمريكيةوتؤدى حرب الاستنزاف هدفها المقصودوتقبل مصر مبادرة

وزير الخارجية الأمريكي روجرز لوقف القتال لتستغله في

استكمال بناء القوات المسلحة وإنشاء حائط الصواريخ الذي

يوفرالحماية ضد الطيران الإسرائيلي ويرفض الرفاعى أن يتوقف

عن القتال برجاله ويصدق له عبد الناصر على الاستمرار في

القتال تحت اسم منظمة سيناء العربيةالفدائيةوبوفاة عبد الناصر

في 28 سبتمبر 1970تنتقل القيادة إلى الرئيس السادات الذي

يستكمل ما بدأه سلفه في استكمال بناء القوات

المسلحةوتكون إسرائيل قد استغلت وقف إطلاق النيران في بناء

أقوى خط دفاعي عرفه التاريخ وهومنظومة خط بارليف

الدفاعيةوعلى المستوى الدولي يتفق الاتحاد السوفيتي وأمريكا

على أن أفضل وضع للشرق الأوسط هو استمرار حالة اللا سلم

واللا حرب حيث تحقق لهما أهدافهماوكان الموقف أمريكا تدعم

إسرائيل التي وصلت إلى درجةكبيرة جدا من التفوق العسكري

على جميع الدول العربية خاصة بعد أن تحصنت قواتهابسيناء

داخل أقوى خط دفاعي فى التاريخ مستندا على قناة السويس

كأقوى مانع مائي فى العالم العالم كله اجمع على بقاء حالة اللا

سلم واللا حرب أي بقاء الوضع على ما هو عليه وفى ظل هذه

الظروف ويوم 24 أكتوبر 1972 وفى الساعة التاسعةمساء فى

منزل الرئيس السادات بالجيزة ينعقد المجلس الأعلى للقوات

المسلحة ليسألهم الرئيس السادات عن إمكانية الحرب إنهم

مجموعة من أشجع فرسان مصر بقيادة الفريق محمد احمد

صادق وزير الحربية حين ذلك ويجمعون جميعا على استحالة

الحرب لنقص الإمكانيات وتفوق إسرائيل الذي يجعل مجرد الأمل

في أي انتصار مجرد وهم لاستحالةذلك

نلتقي غدا لنتعرف على


ذلك المستحيل عن قرب







__________________
ألا بذكر الله تطمئن القلوب

آخر تعديل بواسطة fares elnet ، 03-12-2007 الساعة 12:33 AM