الموضوع: "مِداد عاري "
عرض مشاركة واحدة
  #72  
قديم 03-11-2015, 11:41 PM
الصورة الرمزية إبراهيم أبو ليفة
إبراهيم أبو ليفة إبراهيم أبو ليفة غير متواجد حالياً
مشرف قسم ابداعات و نقاشات هادفة ( كاتب واعد )
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 741
معدل تقييم المستوى: 15
إبراهيم أبو ليفة is on a distinguished road
افتراضي تعليم موازي

"التعليم في مصر المحروسة"
معلم، طالب، منهج ، نظام امتحان
معلم يتم إعداده لتدريس منهج اختاره النظام لتخريج نسخ بعقليات معينة
بالطبع المعلم يحتاج صحف وكتب للوقوف علي دوره وطرق اعداده وتدريبه ومواكبة الجيل الحالي
سأتحدث عن المنهج ؛
كتاب المدرسة لا يتم إستخدامه في الغالب من قبل الطالب والمعلم إلا بين جدارن الفصل بالمدرسة
ثم يستذكر الطالب دروسه من الملخص او مذكرات التلخيص ،
فمثلا كورس الانجليش الذي يتم تدريسه رائع ولكن تدريب الطلاب علي الامتحان وطريقة وضعه تدعم الملخص والمذكرات الخاصة..
درسنا في كليات التربيه مواد كثيرة نسميها المواد التربوية
حاولنا أن نطبقها في بداية حياتنا المهنية فإذا بالموجهين وقدماء المدرسين يقولون لنا "انسي ما تعلمت هذا لا يصلح مع طلابنا "
ومن الكوارث التي رأيت لوحة كبيرة مكتوب عليها كلمات انجليزية ونطقها بحروف عربية ..
نعود للإمتحان الذي يدعم الملخص والملازم ،
يحوي الملخص علي إمتحانات السنوات السابقة وتلك لا يحتويها كتاب المدرسه الملون ذو الصور
المصيبة الأكبر الولد يدرس ويذاكر ويلخص من أجل الإمتحان و إجتيازه لا من أجل التعّلم في ذاته
أحدهم سألني :ما فائدة التعليم ومردوده علينا ؟ نحن لا نستخدم ما تعلمنا .
قولت له إن فائدة التعليم إجابته في نص سؤالك ..
كيف ؟
هل تعتقد أن شخصاً غير متعلم يمكنه أن يطرح علي نفس السؤال بنفس الصيغة التي اخترت ؟
قال :لا
إذن لقد استخدمت ما تعلّمت في حديثك مع شخص مثلي.. هل يتم تمييزك في جلسة ما من أجل ثقافتك وما قرأت وما تعلمت ؟
قال : نعم
قولت هذا هو التعليم ..
المشكلة تكمن فيمن يعتبر التعليم إمتحان تحصل بعده علي شهادة بطريقة ما _ تلخيص ،غش، رشوه _المهم إجتياز الإمتحان إفراغ المادة من محتواها وقصرها في عدة نقاط مهمة للإمتحان جعل المعلومة عندنا في دائرة الذاكرة قصيرة المدي
وبالتالي عند إستدعائها بعد التخّرج لا نجدها ،الكارثة إنك قد تجد بين الحاصلين علي مؤهلات عليا عقول فارغة، ضحلة، مسطحة. في الغالب هم أصحاب البرشام وتلخيص الإمتحان في كنا وكان ورشوة المراقب في لجان الإمتحان واللعب علي وتيره الجنيه والجنيهان .
خلال عملي في التربيه والتعليم في الفترة الأخيره وجدت أن بعض القائمين علي مدارسنا قد إستسلموا وأسلموا الطالب للتعليم الموازي ولا تجد أحداً مهموماً بطالب المدرسه حتي بعد إجبار الطالب علي الحضور، تجد الطالب حاضراً جسدا وعقله في كيفية تنظيم وقته والحصول علي فترة نوم هنيئة ليستعيد شحن طاقته ليكمل يومه ويتخلص من غمة الثانوية العامة
وللحديث بقية حيث أان للموضوع نقاط كثيرة وطرح الحلول في يد الامم المتحده وصندوق النقد والبنك الدولي

آخر تعديل بواسطة إبراهيم أبو ليفة ، 09-03-2018 الساعة 11:10 AM
رد مع اقتباس