إن العمل بالسنة سبيل لمحبة الله تعالى للعبد ومغفرته لذنوبه، قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {آل عمران:31}.
وأن يكون حب النبي حقيقة لا زعما
تعصي النبي وأنت تزعم حبه ****هذا لعمرك في القياس شنيع.!
لو كان حبك صادقا لأطعته ****إن المحب لمن يحب مطيع.
التمسك بالسنة سبب للنجاة وعصمة من الوقوع في الضلال؛ كما قال مالك رحمه الله: السنة كسفينة نوح من ركبها فقد نجا، ومن تخلف عنها غرق.
قال الإمام الزهري: كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، وكتب عمر بن عبد العزيز وصية لرجل فقال فيها: فعليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة.
إسلام ويب
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .
|