الخاطرة الثانية
عنوانها: دورة الأيام
تاريخها: 2008/2/28
الساعة:العاشرة والنصف عصرا
النص:
صديقتــــي قد مللــــــــت الدنيــــــا وليس لي شىء فـــيــــــــهـــــــا
فإذا زلـــــت وزال النـــــــــــــــاس زالــــت ولا تـــــــزول ملاهـــيهـــــا
ولعل الظلم والاستعمار والغدر والضعف سبب دمارهـــــــا ومآسيـــها
وعلينا ألا نأمر وننـــــــهي ولا نتــــــعظ وللناس نواهيــــــــــــــهـــــــا
يقولون حرية رأي وقد هلك من قال إن محمدا ليس سيد من فيـــــــها
عليه أفضل الصــــــــلاة والســـــــــلام له مكانة لا أحد منا يساويـــها
فإذا قالوا فبتر لسانهم أفضل لنا فلا يصبحون في بلد إلا وهم مدمريها
فلهم منزلة كفر وعدوان وظلم لم نسمع عن أمم قبلنا تضاهيــــــــها
فقد احتلوا فلسطين والعراق وبـــــــلاد الله وهم ظالمـــــــــيهــــــــا
فأخرجوا أهلها من الديار التي كانوا باعتقادهم من قبل هم ساكنيــها
فنخشى أن تكون الخطة القادمة ليبيا والســــودان ومصر وأهاليـــــها
فهدفهم إخراج الأمم من الدنيــا ليصبحــــــــوا هــــــم مقيـــــــمــــها
ويقولون إن لهم منزلة في العالم بتقدمـــــــهم لا أحد منـــا يجاريــــها
ونقول لهم ألذلك تتصفون بالكـــفر وترتكبــــون الآثام وأنت مذنبيــــــها
فأنتم ساقونا الهم بالكؤوس وستدور الأيـــــــام وتتذوقون ما فــــــــيها