الموضوع: حوار مع صوفى
عرض مشاركة واحدة
  #64  
قديم 11-05-2010, 07:46 AM
محب القوم محب القوم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
محب القوم is on a distinguished road
افتراضي

من آلف في الدفاع عن الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي أو أثنى عليه و مدحه أو أستند لاقواله
وليعلم القارئ أننا سنورد فقط أمثلة من أنواعها وليس من باب الإحصاء فإن إحصائها لا يتيسر للباحث فقد مدح سيدي ابن عربي الوف من الائمة والأعلام وبطون الكتب تشهد وسنقوم بعرض أمثلة وفي ما سنورده الكفاية بإذن الله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

1- العلامة ابن النجار 578هــ
صاحب ذيل تاريخ بغداد والمستدرك علي تاريخ بغداد والكمال في معرفة الرجال ذكر الحافظ في اللسان ( 2 / 311 إلى 314 طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986 ، بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ) ، ترجمة ابن عربي وترجم له برقم ( 1038 ) فقال معلقاً على ترجمة
الذهبي :
( وأول كلامه - الذهبي - لا يتحصل منه شيء ، تفرد به ، وينظر
في قوله أمعن النظر وانعم التأمل الفرق بينهما .وقد اعتد بالمحيى بن عربي أهل عصره فذاكره بن النجار في ذيل تاريخ بغداد وابن نفطة في تكملة الأكمال وابن العدم في تاريخ حلب والذكي
المنذري في الوفيات وما رأيت في كلامهم تعديا على الطعن كلهم ما عرفوها أو ما اشتهر كتابه الفصوص
إلى أن قال
وقال بن النجار كانت رحلته الى المشرق والف في التصوف وفي التفسير وغير ذلك تواليف لا يأخذها الحصر وله سعة وتصرف في الفنون من العلم وتقدم في الكلام والتصوف .
ثم قال
وقال بن النجار صحب الصوفية وارباب القلوب وسلك طريق الفقر وحج وجاور وصنف كتبا في علم القوم وفي أخبار زهاد المغاربة وله اشعار حسان وكلام مليح اجتمعت به بدمشق وكتبت عنه شيئا من شعره ونعم الشيخ هو .

وما قاله الحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي
(ت 643ه) في كتابه "ذيل تاريخ بغداد " :
(محمد بن علي بن محمد بن عربي أبو عبد الله الطائي من أهل الأندلس. ذكر لي أنه ولد بمرسية في ليلة الاثنين سابع عشر من رمضان سنة ستين وخمسمائة.
و نشأ بها، وانتقل إلى أشبيلية في سنة ثمان وسبعين، فأقام بها إلى سنة ثمان وتسعين. ثم دخل بلاد الشرق، وطاف بلاد الشام، ودخل بلاد الروم.
و كان قد صحب الصوفية، وأرباب القلوب، وسلك طريق القوم، وحج وصنف كتباً في علوم القوم، وفي أخبار مشايخ الغرب، وزُهَّادها، وله أشعار حسنة، وكلام مليح.
اجتمعت به بدمشق، وكتبت عنه أشياء من شعره، ونعم الشيخ هو.
دخل بغداد، وحدَّث بها بشيء من مصنفاته، وكتب عنه الحافظ أبو عبد الله بن الدبيثي. )
انتهى كلامه رحمه الله

2- الإمام النووي رحمه اللّه تعالى 631 هـ
وسئل الإمام محي الدين النووي عن الشيخ محي الدين بن عربي فقال: تلك أمة قد خلت ، ولكن الذي عندنا أنه يحرم على كل عاقل أن يسيء الظن بأحد من أولياء الله عز وجل ويجب عليه أن يؤول أقوالهم وأفعالهم ما دام لم يلحق بدرجتهم ولا يعجز
اليواقيت والجواهر للإمام الشعراني ط (البابي الحلبي 1959) ص (7)
ولمّا حكى الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه " بستان العارفين"
عن الشيخ أبي الخير التيناني [ ت 343 هـ ] حكاية ظاهرها الإنكار قال : " قلت : قد يتوهم من يتشبه بالفقهاء ولا فقه عنده أنه يُنْكَر على أبي الخير هذا ، وهذه جهالة وغباوة ممن يتوهم ذلك ، وجسارة منه على إرسال الظنون في أفعال أولياء الرحمن ! فليحذر العاقل التوخي لشيء من ذلك ، بل حقُّه إذا لم يفهم حِكَمَهُم المُستفادة ولطائفهم المُسْتَجادَة أن يتفهمها ممن يعرفها . وكل شيء رأيتَه من هذا النوع مما يتوهم من لا تحقيق عنده أنه مخالف – ليس مخالفًا ؛ بل يجب تأويل أقوال أولياء الله تعالى" ا هـ .
"بستان العارفين" (ص (181))
وكذلك انظر ي شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 5 / 193 – 194 )
3-الإمام ابن العديم ت 660 هـ
ذكر الحافظ في اللسان ( 2 / 311 إلى 314 طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986 بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ) ، ترجمة ابن عربي ،
وترجم برقم ( 1038 ) فقال معلقاً على ترجمة
الذهبي :
( وأول كلامه - الذهبي - لا يتحصل منه شيء ، تفرد به ، وينظر في قوله أمعن النظر وانعم التأمل الفرق بينهما .وقد اعتد بالمحيى بن عربي أهل عصره فذاكره بن النجار في ذيل تاريخ
بغداد وابن نفطة في تكملة الأكمال وابن العدم في تاريخ حلب والذكي المنذري في الوفيات وما رأيت في كلامهم تعديا على الطعن كلهم ماعرفوها أو ما اشتهر كتابه الفصوص
4- الإمام صفي الدين بن أبي المنصور وهو ممن لحق الشيخ الأكبر وتوفي عام 682
ذكر ذلك في رسالته

انظر: (( طبقات الأولياء )) لابن الملقن (ص540)، و((إيضاح المكنون )) (2/299).
رسالة الإمام العارف بالله صفي الدين بن أبي المنصور في سير
الأولياء الذين لقيهم (ط. المعهد الفرنسي بدمشق)
قال الشيخ العارف صفي الدين بن أبي المنصور في " رسالته ":
رأيت بدمشق الشيخ الإمام الوحيد، العالم العامل: مُحْيِي الدين بن عربي. وكان من أكبر علماء الطريق، جمع بين سائر العلوم الكَسْبِيَّة، وما قرأ من العلوم الوهبية. وشهرته عظيمة، وتصانيفه كثيرة. وكان غلب عليه التوحيد علما وخلقا.. لا يكترث الوجود مقبلا كان أو مُعرضًا، وله أتباع علماء، أرباب مواجيد، وتصانيف، وكان بينه وبين سيدي أبي العباس الحرار إخاء ورفقة في السياحات – رضي الله عنهما – آمين.
وذكر ذلك في تنبيه الغبي بتبرئه ابن عربي للامام السيوطي
وكذلك
ذكر الحافظ في اللسان ( 2 / 311 إلى 314 طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986 بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ) ، ترجمة ابن عربي ،وترجم له برقم ( 1038 )
وقال بن أبي المنصور : كان من أكبر علماء الطريق جمع بين سائر العلوم المكتسبة وماموله من العلوم الوهيبة وكان غلب عليه التوحيد علما وخلقا وحالا لا مكترثا بالوجود مقبلا كان أو معرضا ويحكى عنه من يتعصب له احوالا سنية ومعارف كثيرة والله أعلم .
5- الإمام العز ابن عبدالسلام ت 660 هـ
كما ذكرنا سابقاً قـد كان الإمام المجتهد شيخ الإسلام العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى ينكر على الشيخ ابن العربي في أول أمره ، فلما عرف مقامه شهد له ورجع عن إنكاره ، وقرر أن الإمام محيي الدين قطب زمانه .فليراجع ردنا علي قول الامام العز ابن عبدالسلام.
6- الحافظ الفقيه المؤرخ أبي شامة المقدسي المتوفي سنة (665هـ)
قال في كتابه "تراجم رجال القرنين السادس والسابع "
"وفي الثاني والعشرين من الربيع الآخر توفي بدمشق المحيي الدين بن العربي واسمه : محمد بن علي بن محمد بن العربي أبو عبد الله الطائي الحاتمي قرأته من خطه وذكره الزيني في تاريخه ودفن بمقبرة القاضي محيي الدين بجبل قاسيون .
حضرت الصلاة عليه بجامع دمشق يوم الجمعة وشيعته إلى الميدان بسوق الغنم ، وكانت له جنازة حسنة ، وله تصانيف كثيرة وعليه التصنيف سهل،
وله شعر حسن وكلام طويل على طريق التصوف وغيره . وهو من بلاد الأندلس...."
7- الإمام بن المديني
كما ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال
ذكر الحافظ في اللسان ( 2 / 311 إلى 314 طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986 بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ) ، ترجمة ابن عربي ،
وترجم له برقم ( 1038 )
وقال بن المديني قدم بغداد سنة ثمان وست مائة فكان يومى اليه بالفضلالمعرفة والغالب عليه طريق أهل الحقيقة وله قدم في الرياضة والمجاهدة وكلام على لسان القوم ورأيت جماعة يصفونه بالتقدم والمكانة عند أهل هذا الشان
8-الإمام بن سدي
ذكر الحافظ في اللسان ( 2 / 311 إلى 314 طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986 بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ) ، ترجمة ابن عربي ،
وترجم له برقم ( 1038 )
وقال بن سدي وكان يلقب القشيري لقبا غلب عليه لما كان يشتهر به من التصوف وكان جميل الحلية والفضل محصلا لفنون العلم وله في الأدب الشأو الذي لا يلحق سمع ببلده من أبي بكر بن الحسين ومحمد بن سعيد بن زرقون وجابر الحضرمي وبسبتة من أبي محمد بن عبيد الله وباشبيلية من عبد المنعم الخزرجي وأبي جعفر بن نصار وبمرشنة من أبي بكر بن أبي حمزة .
9 - وقال ايضاً الشيخ محيي الدين الإمام شمس الدين محمد بن مسدي قال في معجمه البديع المحتوي على ثلاث مجلدات
وترجمه ترجمة عظيمة مطولة أذكر منها أنه قال :
" إنه كان ظاهري المذهب في العبادات باطني النظر في الاعتقادات خاض بحر تلك العبارات وتحقق بمحيا تلك الإشارات وتصانيفه تشهد له عند أولي البصر بالتقدم والإقدام ومواقف النهايات في مزالق الأقدام ولهذا ما ارتبت في أمره والله تعالى أعلم بسره" انتهى
ذكره المقري التلمساني في "النفح الطيب ج7 ص 159"

10- العلامة الكمال بن الزملكاني 666هــ
قال الحافظ ابن حجر في المصدر السابق
وقد اطراه الكمال بن الزملكاني فقال : هو البحر الزاخر في المعارف الإلهية .
وقال الإمام الصفدي رحمه الله
في كتابه الوافي بالوفيات :
"وقد عظمه الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني رحمه الله تعالى في مصنفه الذي عمله في الكلام على الملك والنبي والشهيد والصديق وهو مشهور فقال في الفصل الثاني في فضل الصديقية:وقال الشيخ محيي الدين ابن العربي البحر الزاخر في المعارف الإلهية ، وذكر من كلامه جملة
ثم قال آخر الفصل:إنما نقلت كلامه وكلام ما جرى مجراه من أهل الطريق لأنهم أعرف بحقائق هذه المقامات وأبصر بها لدخولهم فيها وتحققهم بها ذوقاً والمخبر عن الشيء ذوقاً مخبر عن عين اليقين فاسأل به خبيراً" انتهى
و نقله كذلك :
1- الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه لسان الميزان كما سبق
2-والإمام اليافعي في كتابه مرآة الجنان
3-والإمام المقري في كتابه النفح الطيب...
-........وغيرهم
11- قال الحافظ جمال الدين المحمودي الدمشقي ابن الصابوني المتوفي سنة 680 هـ في كتابه " تكملة اكمال الإكمال"
باب النوري
((وفاته أيضاً في باب النوري بالنون.شيخنا الزاهد أبو الطاهر إسماعيل بن سودكين بن عبد الله النوري شيخ فاضل: له شعر حسن، وكلام في التصوف. صحب الشيخ العارف أبا عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي، وكتب عنه أكثر مصنفاته، وسمع الحديث بمصر من الفقيه أبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي وأبي عبد الله محمد بن حمد الأرتاحي،
تكملة اكمال الاكمال ج1 ص16

12- جاء في حاشية أنواع البروق في انواع الفروق وهو كتاب للإمام القرافي المالكي المتوفي سنة 684 هـ والحاشيةلابن حسين المكي المالكي
(في شرح القاعدة التاسعة عشرة ) التفضيل بجودة البنية والتركيب وله أمثلة .
الأمر الثاني أن الملائكة مع قدرتهم على التشكل بأشكال مختلفة
للطافة أجسامهم النورانية لا يتشكلون في صور بعضهم فلا يتشكل جبريل بصورة ميكائيل ولا العكس بخلاف أولياء البشر فيمكنهم ذلك كما في اليواقيت عن ابن العربي
الأمر الثالث أن في اليواقيت عن الشيخ الأكبر أن مقام { لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل } الحديث من خصوصيات البشر ، وأما الملائكة فكل طاعاتهم محتمة عليهم فلا يفرغون من توظيف حتى يمكنهم التطوع نعم قال السعد لا قاطع في هذه المقامات كذا يؤخذ من الأمير على عبد السلام على الجوهرة وثانيها تفضيل الجان على بني آدم في الأبنية وجودة التركيب
من جهة تقديره تعالى أنهم يعيشون الآلاف من السنين فلا يعرض لهم الموت وكذلك لا تعرض لهم الأمراض والأسقام التي تعرض لبني آدم بسبب أن أجسادهم لم يجعلها تعالى مشتملة على الرطوبات وأجرام الأغذية
ج2 ص 266
وقال بعدها
"وفي كتاب مسامرة الأخيار للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي - قدس سره - خبر الحية الطائفة بالبيت عن أبي الطفيل قال كانت امرأة من الجن في الجاهلية تسكن ذا طوى وكان لها ابن ولم يكن لها ولد غيره وكانت تحبه حبا شديدا وكان شريفا في قومه فتزوج ........."
انتهى
ج 2 ص 267
13- الحافظ ابن نقطة
قال في كتابه " تكملة الإكمال "
"وأبو بكر محمد بن علي بن العربي من أهل المغرب سكن بلاد الروم ملطية وقونية وقد طاف البلاد ودخل بغداد له كلام وشعر حسن على طريقة العارفين غير أنه لا يعجبني شعره وقد أنشدني بعض أصدقائي من شعره ببغداد أنشدني أبو الفضل جعفر بن علي الحسني السعدي اليمني ببغداد له قصائد منها قصيدة اولها ألا يا حمامات الأراكة والبان......."
انتهى
كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في اللسان فقال
ذكر الحافظ في اللسان ( 2 / 311 إلى 314 طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986 بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ) ، ترجمة ابن عربي ،
وترجم له برقم ( 1038 ) فقال معلقاً على ترجمة
الذهبي :
( وأول كلامه - الذهبي - لا يتحصل منه شيء ، تفرد به ، وينظر
في قوله أمعن النظر وانعم التأمل الفرق بينهما .وقد اعتد بالمحيى بن عربي أهل عصره فذاكره بن النجار في ذيل تاريخ بغداد وابن نفطة في تكملة الأكمال وابن العديم في تاريخ حلب والذكي
المنذري في الوفيات وما رأيت في كلامهم تعديا على الطعن كلهم ما عرفوها أو ما اشتهر كتابه الفصوص .نعم قال بن نفطة لا يعجبني شعره وأنشد له قصيدة منها ...لقد حار قلبي قابلا كل صورة ... فمرعى لغزلان ودير الرهبان وبيتا لاصنام وكعبة طائف ... والواح توراة ومصحف قرآن .
14- الإمام القونوي 673 ه
محمد بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن علي القونوي الرومي، صدر الدين:
من كبار تلاميذ الشيخ محيي الدين ابن العربي. وكان شافعي المذهب.
من كتبه (النصوص في تحقيق الطور المخصوص - خ) تصوف،
اللمعة النورانية في مشكلات الشجرة النعمانيةلابن عربي - خ)
15- الامام الصفدي 696هــ
الشيخ صلاح الدين الصفدي وهو من تلاميذ ابن تيمية
قال الشيخ صلاح الدين الصفدي وهو من تلاميذ ابن تيمية، بعد كلام
طويل (الوافي في الوفيات 4//174):
وقفت على كتابه الذي سماه 'الفتوحات المكية' لانه صنعه بمكة، وهو في عشرين مجلدة بخطه، فرأيت اثناءه دقائق وغرائب ليست توجد في كلام غيره، وكأن المنقول والمعقول ممثلان بين عينيه في صورة محصورة يشاهدها، متى اراد اتى بالحديث او الامر ونزوله على ما يريده، وهذه
قدرة ونهاية اطلاع وتوقد ذهن وغاية حفظ وذكر، ومن وقف على هذا الكتاب علم
قدره، وهو من اجل مصنفاته) انتهى
قال الصلاح الصفدي - رحمه الله - في الوافي 4/174:
وقد ذكر في كتاب الفتوحات المكية (1/162 طبعة دِ عثمان يحيى)
في المجلدة الاولى عقيدته، فرأيتها من اولها الى آخرها عقيدة الشيخ ابي
الحسن الاشعري ليس فيها ما يخالف رأيه، وكان الذي طلبها مني بصفد وانا في القاهرة فنقلتها اعني العقيدة لا غير في كراسة وكتبت عليها:
ليس في هذه العقيدة شيء
يقتضيه التكذيب والبهتان
لا ولا ما قد خالف العقل
والنقل الذي قد اتى به القرآن
وعليها للأشعري مدار
ولها في مقاله إمكان
وعلى ما ادعاه يتجه البحث
ويأتي الدليل والبرهان
بخلاف الشناع عنه ولكن
ليس يخلو من حاسد إنسان
ولم أكن وقفت على شيء من كلامه ثم اني وقفت على 'فصوص الحكم' التي له فرأيت فيها اشياء منكرة الظاهر لا توافق الشرع، وما فيه شك انه يحصل له ولأمثاله حالات عند معاناة الرياضات في الخلوات، يحتاجون الى العبارة عنها فيأتون بما تقصر الالفاظ عن تلك المعاني التي تمحوها في تلك الحالات، فنسأل الله العصمة من الوقوع فيما خالف الشر.
16- شيخ الإسلام الإمام الزكي المنذري 581 :656هـ
في ( التكملة لوفيات النقلة)
(حيث وصفه الإمام المنذري بالشيخ الاجل )
التكملة لوفيات النقلة ج3 ص 555 رقم 2972 ط. مؤسسة الرسالة
وذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني كما سبق
17- المؤرخ الكبير والأديب عربي شمس الدين أحمد ابن خلكان المتوفي سنة 681 هـ يقول في كتابه "وفيات الأعيان")7\11(

"كان الأمير أبو يوسف يعقوب المذكور يشدد في إلزام الرعية بإقامة الصلوات الخمس و*** في بعض الأحيان على شرب الخمر و*** العمال الذين تشكو الرعايا منهم وأمر برفض فروع الفقه وأن العلماء لا يفتون إلا بالكتاب العزيز والسنة النبوية ولا يقلدون أحداً من الأئمة المجتهدين المتقدمين بل تكون أحكامهم بما يؤدي إليه اجتهادهم من استنباطهم القضايا من الكتاب والحديث والإجماع والقياس ولقد أدركنا جماعة من مشايخ المغرب وصلوا إلينا إلى البلاد وهم على ذلك الطريق مثل ابي الخطاب ابن دحية وأخيه أبي عمر ومحيي الدين ابن العربي نزيل دمشق وغيرهم" انتهى

18- (الفناري) (751 - 834 ه )
محمد بن حمزة بن محمد، شمس الدين الفناري (أو الفنرى) الرومي:
عالم بالمنطق والاصول.ولي قضاء بروسة.
وارتفع قدره عند السلطان (بايزيد خان) وحج مرتين، زار في الاولى مصر (سنة 822) واجتمع بعلمائها، والثانية (سنة 833) شكرا
لله على إعادة بصره إليه، وكان قد أشرف على العمى، أو عمي، وشفي.ومات بعد عودته من الحج.
قال السيوطي: كان يعاب بنحلة ابن العربي وبإقراء الفصوص.

19- الحافظ الذهبي لم يكفر الشيخ الأكبر 673 هـ
بعد أن سرد الإمام الذهبي الأقوال قال الذهبي بتوثيقه واي شهادة اكبر من هذا ولترى قول الإمام الذهبي في الشيخ الأكبر فهذا هو خلاصة قوله بعد ان
نقل الأقوال فقال في اخر الترجمة ..
الذهبي يقول في الميزان بتوثيق الشيخ الاكبر (3/660) :
(( فإنه كان عالما بالآثار والسنن ، قوى المشاركة في العلوم .وقولى أنا فيه : إنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت ، وختم له بالحسنى )) !
وقال ايضاً في نفس الترجمة
جوز ان يكون من أولياء الله تعالى الذين اجتذبهم الحق الى جناته عند الموت , وختم لهم بالحسنى , ومن قوله في الله عز وجل :
يا من يراني ولا اراه // كم ذا اراه ولا يراني
فلما تسامع الناس بهذا القول انكروه فزاد بيتين اخر فسراه وأزال غموضه
يا من يراني مذنبا // ولا أراه اخذا
كم ذا أراه منعما // ولا يراني لائذا
فهدأت موجة اعتراضهم اذ رأوا القول ممكن التأويل , ويكاد يكون معظم كلامه الذي اعترض عليه به من هذا القبيل , أما ما نسب اليه مما لا يمكن تأويله فالراجح أنه مدسوس عليه )
وراجع ايضاً ( لسان الميزان ( 311/ 5 ) وما بعدها ,
لابن حجر العسقلاني )
فهذا راي الإمام الذهبي أن الشيخ الأكبر كان عالماً بالاثار قوي المشاركة في العلوم وقوله فيه أنه يجوز أن يكون من أولياء الله الصالحين.
فأي قول بعد هذا.
واليك قوله في مكان اخر
قال الإمام الذهبي، رحمه الله، في كتابه 'التاريخ الكبير في حوادث
638' سنة وفاة الشيخ الاكبر - رحمه الله، :
(( ولابن العربي توسع في الكلام وذكاء وقوة حافظة وتدقيق في التصوف، وتواليف جمة في العرفان، ولولا شطحات كلامه وشعره لكان كلمة إجماع، ولعل ذلك وقع منه في حال سكره وغيبته فنرجو له الخير . )) انتهي

20- شيخ الإمام الذهبي أبو العلاء محمود بن أبي بكر الفرضي الحنفي المتوفى سنة هـ 700
قال في كتابه المسند
" كان شيخا عالما جامعا للعلوم صنف كتبا كثيرة وهو من ذرية عبد الله بن حاتم الطائي أخي عدي بن حاتم "
ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه لسان الميزان كما سبق وسيلي

21- الإمام ابن الأبار هو محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي ولد في بلنسية سنة 595
(
قال بن الأبار هو من أشبيلية واصله من سبتة وأخذ عن مشيخة بلده ومال الى الأدب وكتب لبعض الولاة ثم ترك ذلك ورحل الى المشرق حاجا ولم يعد وكان يحدث بالإجازة العامة عن السلفي ويقول بها وبرع في علم التصوف .)
انظر لسان الميزان في الترجمات السابقة والاتية
22- الحافظ ابن حجر العسقلاني
ذكر الحافظ في اللسان ( 2 / 311 إلى 314 طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986 ، بتحقيق دائرة المعرف النظامية - الهند ) ، ترجمة ابن عربي ، وترجم له ترجمة منصفة برقم ( 1038 ) فقال معلقاً على ترجمة الذهبي :
( وأول كلامه - الذهبي - لا يتحصل منه شيء ، تفرد به ، وينظر في قوله أمعن النظر وانعم التأمل الفرق بينهما .
وقد اعتد بالمحيى بن عربي أهل عصره فذاكره بن النجار في ذيل تاريخ بغداد وابن نفطة في تكملة الأكمال وابن العديم في تاريخ حلب والذكي المنذري في الوفيات وما رأيت في كلامهم تعديا على الطعن كلهم ما
عرفوها أو ما اشتهر كتابه الفصوص .
نعم قال بن نفطة لا يعجبني شعره وأنشد له قصيدة منها ...
لقد حار قلبي قابلا كل صورة ... فمرعى لغزلان ودير الرهبان وبيتا لاصنام وكعبة طائف ... والواح توراة ومصحف قرآن .
وهذا على قاعدته في الوحدة وقد كتب بخطه في إجازته للملك المظفر
غازي بن العادل أنه قرء القرآن بالسبع على أبي بكر محمد بن خلف بن حاف اللخمي وأخذ عنه الكتابة لمحمد بن شريح وحدث به عن شريح بن محمد عن أبيه وقرأ أيضا على عبد الرحمن بن عال الشراط القرطبي وسمع علي أبي عبد الله الهادمي قاضي فاس التبصرة في القراءات لمكي
وحدثه به عن أبي بحر بن القاضي وسمع التيسير على أبي بكر بن أبي حمزة عن أبيه عن المؤلف وانه سمع على محمد بن سعيد بن زرقون وعبد الحق بن عبد الرحمن الأشبيلي وانه سمع أيضا على بن الخراساني ويونس بن يحيى الهاشمي ومعين بن أبي الفتوح وجمع كثير وأنه أجاز له السلفي
وابن عساكر وابن الجوزي وأنه صنف كتبا كثيرة منها ما هو كراسة واحدة ومنها ما هو مائة مجلد وما بينهما وذكر منها التفصيل في أسرار معاني التنزيل فرغ منه الى قصة موسى في سورة الكهف أربعة وستون سفرا وسرق منها شيء كثير جدا .
وقال بن الأبار هو من أشبيلية واصله من سبتة وأخذ عن مشيخة بلده ومال الى الأدب وكتب لبعض الولاة ثم ترك ذلك ورحل الى المشرق حاجا ولم يعد وكان يحدث بالإجازة العامة عن السلفي ويقول بها وبرع في علم التصوف .
وقال المنذري ذكر انه سمع بقرطبة من بن بشكوال وانه سمع بمكة وبغداد والموصل وغيرها وسكن الروم وجمع مجاميع .
وقال بن النجار كانت رحلته الى المشرق والف في التصوف وفي التفسير وغير ذلك تواليف لا يأخذها الحصر وله سعة وتصرف في الفنون من العلم وتقدم في الكلام والتصوف .
وقال بن المديني قدم بغداد سنة ثمان وست مائة فكان يومى اليه بالفضل والمعرفة والغالب عليه طريق أهل الحقيقة وله قدم في الرياضة والمجاهدة وكلام على لسان القوم ورأيت جماعة يصفونه بالتقدم والمكانة عند أهل هذا الشان بالبلاد وله اتباع ووقفت له على مجموع من تأليفه فيه منامات حدث بها عن من رأى النبي صلى الله عليه وسلم ومنامات يرويها عن رؤيته هو للنبي صلى الله عليه و سلم وكتب عني شيئا من ذلك وسمعته منه .
وقال بن النجار صحب الصوفية وارباب القلوب وسلك طريق الفقر وحج وجاور وصنف كتبا في علم القوم وفي أخبار زهاد المغاربة وله اشعار حسان وكلام مليح اجتمعت به بدمشق وكتبت عنه شيئا من شعره ونعم الشيخ هو .
وقرأت بخط اليعموري أسد بن سعد الدين بن شيخنا الإمام الراسخ محيي الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن العربي الحاتمي وذكر شعرا .
وقال بن سدي وكان يلقب القشيري لقبا غلب عليه لما كان يشتهر به من التصوف وكان جميل الحلية والفضل محصلا لفنون العلم وله في الأدب الشأو الذي لا يلحق سمع ببلده من أبي بكر بن الحسين ومحمد بن سعيد بن زرقون وجابر الحضرمي وبسبتة من أبي محمد بن عبيد الله وباشبيلية من عبد المنعم الخزرجي وأبي جعفر بن نصار وبمرشنة من أبي بكر بن أبي حمزة .
وذكر أنه لحق عبد الحق ببجاية وفي ذلك نظر وان السلفي أجاز له واحسنها الإجازة العامة وله تواليف وكان مقتدرا على الكلام ولعله ما سلمه من الكلام .
وكان ظاهري المذهب في العبادات باطني النظر في الإعتقادات ويقال انه لما كان ببلاد الروم دلسه الملك ذات يوم فقال هذا يدعوه الأسود فقال خدمته لتلك فقال في المبذل لك أعد خلقه . وقد اطراه الكمال بن الزملكاني فقال : هو البحر الزاخر في المعارف الإلهية .
وانما ذكرت كلامه وكلام غيره من أهل الطريق لأنهم اعرف بحقائق المقامات من غيرهم لدخولهم فيها وتحققهم بها ذوقا مخبرين عن عين اليقين . وقال بن أبي المنصور : كان من أكبر علماء الطريق جمع بين سائر العلوم المكتسبة وماموله من العلوم الوهيبة وكان غلب عليه التوحيد علما وخلقا وحالا لا مكترثا بالوجود مقبلا كان أو معرضا ويحكى عنه من يتعصب له احوالا سنية ومعارف كثيرة والله أعلم . وقرأت بخط أبي العلاء الفرضي في المسند كان شيخا عالما جامعا للعلوم صنف كتبا كثيرة وهو من ذرية عبد الله بن حاتم الطائي أخي عدي بن حاتم وأما عدي فلم يعقب وتقدم له ذكر في ترجمة بن دحية عمر بن الحسن في حرف العين .
وقال القطب السرمين في ذيل في ترجمة سعد الدين بن أبي عبد الله محيي الدين بن عربي كان والده من كبار المشايخ العارفين وله مصنفات عديدة وشعر كثير وله أصحاب يعتقدون فيه اعتقادا عظيما مفرطا يتغالون فيه وهو عندهم نحو درجة النبوة ولم يصحبه أحد الا وتغالى فيه ولا يخرج عنه أبدا ولا يفضل عليه غيره ولا يساوي به أحدا من أهل زمانه وتصانيفه لا يفهم منها الا القليل لكن الذي يفهم منها حسن جميل وفي تصانيفه كلمات ينبو السمع عنها وزعم اصحابه ان لها معنى باطنها غير الظاهر وبالجملة فكان كبير القدر من سادات القوم وكانت له معرفة تامة بعلم الأسماء والحروف وله في ذلك أشياء غريبة واستنباطات عجيبة انتهى ) انتهت
الترجمة من الكتاب المذكور ..
والسؤال المطروح هو : لماذا الإمام محي الدين ابن عربي أعتد به
علماء عصره ولم ينتقدوه ، وانما جاء النقد بعد موته بفترة ؟؟ ..
قال الحافظ في اللسان ( وقد اعتد بالمحيى بن عربي أهل عصره )
وهل كان علماء عصره جهلة إلى هذا الحد ؟؟..
الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله
وغيره من الحفاظ والعلماء قد رووا كتب الشيخ ابن عربي تلقوها سماعا وأقرؤوها إجازة، حتى وصلت إلى الشيخ أبو المواهب الحنبلي
من كتاب مشيخة أبي المواهب الحنبلي لابن عبد الباقي الحنبلي (صفحة 27) قال:
((سند صاحب المشيخة (أبي المواهب الحنبلي) بمؤلفات ابن عربي
هذا ويروي شيخنا صاحب هذه المشيخة رحمه الله تعالى تآليف الإمام الهمام أستاذ المحققين العارف بالله تعالى أبي عبد الله محيي الدين محمد بن علي بن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي ثم المكي ثم الدمشقي قدس سره العزيز عن سادات كرام منهم نور الدين علي الشبراملسي المصري، والشيخ عبد القادر بن الشيخ مصطفى الفرضي الصفوري، وسيد النقباء بدمشق السيد محمد بن السيد كمال الدين بن حمزة، ووالده الشيخ عبد الباقي الحنبلي المتقدم ذكرهم برواية الأول عن نور الدين علي الحلبي، عن البرهان العلقمي، عن أخيه محمد العلقمي، عن الجلال السيوطي، عن محمد بن مقبل الحلبي، عن أبي طلحة الحراوي الزاهد، عن الشرف الدمياطي، عن سعد الدين محمد بن الشيخ محيي الدين بن العربي،عن والده الشيخ محيي الدين قدس سره.
ورواية الثاني عن شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن الوارثي الصديقي، عن خاله عالم الإسلام وقطب الأولياء الكرام محمد بن أبي الحسن الصديقي. عن والده أبي الحسن، عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، عن الحافظ ابن حجر العسقلاني بروايته لذلك من طريقين: أحدهما عن السيد عبد الرحمن بن عمر القبابي، عن العز محمد بن إسماعيل بن عمر بن المسلم الحموي، عن العفيف سليمان بن علي التلمساني، عن شيخه صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي، عن الإمام محيي الدين محمد بن العربي قدس سره.
والثاني عن العلامة شمس الدين محمد بن حمزة الفناري الرومي، عن والده حمزة بن محمد بن محمد الفناري، عن الصدر القونوي، عن الشيخ محيي الدين قدس سره.
ونسال فهل الحافظ ابن حجر العسقلاني وأبو زكريا الأنصاري يقرؤوا كفراً وينقلوه إلى غيرهم بالإجازة؟؟

23- الإمام العلامةُ مجد الدين الفيروزابادي صاحب " القاموس المحيط " [ ت 817 هـ ]
كان من أشدّ المُعجبين به، حتى إنّه طرّز شَرْحَهُ على البُخاريّ بكثير من
أقواله.
قال عنه الحافظ ابن حجرالعسقلاني : "لما اشتهرت باليمن مقالة ابن عربي، ودعا إليها الشيخ إسماعيل بن إبراهيم الجبرتي، وغلبت على علماء تلك البلاد صار الشيخ مجد الدين
يُدخل فيشرح البخاري من كلام ابن عربي."
وألف كتابًا يرد فيه على ابن الخياط ما اتَّهم به الشيخ ابن العربي في
عقيدته وسماه " الاغتباط بمعالجة ابن الخياط "
وانظر ايضاً
نفح الطيب ( 2/176ـ 177 ) ، شذرات الذهب ( 7/ 331 )

24- شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله 824 هـ
يقول عن الشيخ الأكبر ابن عربي

(لا يخلو كلام الأئمة عن ثلاثة أحوال لأنه إما أن يوافق صريح الكتاب والسنة فهذا يجب اعتقاده جزما وإما أن لا يظهر لنا موافقته ولا مخالفته فأحسن أحواله الوقف وإما أن يخالف الكتاب والسنة ولا يمكن تأويله فمرفوض مردود لا يصح قبوله وقد أخبرني العارف بالله الشيخ أبو الطاهر المزني الشاذلي رضي الله عنه أن جميع ما في كتب الشيخ محي الدين مما خالف ظاهر الشريعة مدسوس عليه لأنه رجل كامل بإجماع المحققين والكامل لا يصح في حقه شطح عن ظاهر الكتاب والسنة فمن كلامه يعني الشيخ محي الدين بن عربي أن (من رمى ميزان الشريعة من يده لحظة هلك) وجميع ما عارض منلامه ظاهر الشريعة وما عليه الجمهور فهو مدسوس عليه ولقد كانت عند الشيخ أبي طاهر المغربي نسخة من الفتوحات كان قد قابلها على نسخة الشيخ التي بخطه فلم أر فيها مما كنت قد توقعت فيه وإن هذا الإمام إن كان قد دُسَّ عليه فقد دس الزنادقة تحت وسادة الإمام أحمد بن حنبل في مرض موته عقائد زائفة ولولا أن أصحابه يعلمون منه صحة الاعتقاد لافتتنوا بما وجدوه تحت وسادته فهذا هو ابن الفراء يقول في طبقاته نقلا
عن أبي بكر المرزوي ومسد وحرب: أنهم رأوا الكثير من المسائل ونسبوها إلى الإمام أحمد بن حنبل ويضيق رجلين صالحين بليا بأصحاب سوء : وهما جعفر الصادق وأحمد بن حنبل أما جعفر الصادق فقد نسبت إليه أقوال كثيرة دونت في فقه بعض الفئات الإسلامية على أنها له وهو منها بري وأما أحمد بن حنبل فقد نسب إليه بعض الحنابلة آراء في العقائد لم يقل بها
التصوف الإسلامي والإمام الشعراني لطه عبدالباقي سرور ص 82

وذكر في اسنى المطالب
وَقَدْ نَصَّ عَلَى وِلَايَةِ ابْنِ عَرَبِي جَمَاعَةٌ عُلَمَاءُ عَارِفُونَ بِاَللَّهِ مِنْهُمْ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ بْنُ عَطَاءِ اللَّهِ وَالشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ الْيَافِعِيُّ ، وَلَا يَقْدَحُ فِيهِ وَفِي طَائِفَتِهِ ظَاهِرُ كَلَامِهِمْ الْمَذْكُورِ عِنْدَ غَيْرِ الصُّوفِيَّةِ لِمَا قُلْنَاهُ ؛ وَلِأَنَّهُ قَدْ يَصْدُرُ عَنْ الْعَارِفِ بِاَللَّهِ إذَا اسْتَغْرَقَ فِي بَحْرِ التَّوْحِيدِ وَالْعِرْفَانِ بِحَيْثُ تَضْمَحِلُّ ذَاتُهُ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتُهُ فِي صِفَاتِهِ وَيَغِيبُ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ عِبَارَاتٌ تُشْعِرُ بِالْحُلُولِ

وكذلك ذكر السخاوي انه كان يعظم الإمام ابن الفارض والشيخ الأكبر ابن عربي رضي الله عنهم اجمعين.
شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله
وغيره من الحفاظ والعلماء قد رووا كتب الشيخ ابن عربي تلقوها سماعا وأقرؤوها إجازة، حتى وصلت إلى الشيخ أبو المواهب الحنبلي
من كتاب مشيخة أبي المواهب الحنبلي لابن عبد الباقي الحنبلي (صفحة 27) قال:
((سند صاحب المشيخة (أبي المواهب الحنبلي) بمؤلفات ابن عربي
هذا ويروي شيخنا صاحب هذه المشيخة رحمه الله تعالى تآليف الإمام الهمام أستاذ المحققين العارف بالله تعالى أبي عبد الله محيي الدين محمد بن علي بن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي ثم المكي ثم الدمشقي قدس سره العزيز عن سادات كرام منهم نور الدين علي الشبراملسي المصري، والشيخ عبد القادر بن الشيخ مصطفى الفرضي الصفوري، وسيد النقباء بدمشق السيد محمد بن السيد كمال الدين بن حمزة، ووالده الشيخ عبد الباقي الحنبلي المتقدم ذكرهم برواية الأول عن نور الدين علي الحلبي، عن البرهان العلقمي، عن أخيه محمد العلقمي، عن الجلال السيوطي، عن محمد بن مقبل الحلبي، عن أبي طلحة الحراوي الزاهد، عن الشرف الدمياطي، عن سعد الدين محمد بن الشيخ محيي الدين بن العربي،عن والده الشيخ محيي الدين قدس سره.
ورواية الثاني عن شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن الوارثي الصديقي، عن خاله عالم الإسلام وقطب الأولياء الكرام محمد بن أبي الحسن الصديقي. عن والده أبي الحسن، عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، عن الحافظ ابن حجر العسقلاني بروايته لذلك من طريقين: أحدهما عن السيد عبد الرحمن بن عمر القبابي، عن العز محمد بن إسماعيل بن عمر بن المسلم الحموي، عن العفيف سليمان بن علي التلمساني، عن شيخه صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي، عن الإمام محيي الدين محمد بن العربي قدس سره.
والثاني عن العلامة شمس الدين محمد بن حمزة الفناري الرومي، عن والده حمزة بن محمد بن محمد الفناري، عن الصدر القونوي، عن الشيخ محيي الدين قدس سره.
ونسال فهل الحافظ ابن حجر العسقلاني وأبو زكريا الأنصاري يقرؤوا كفراً وينقلوه إلى غيرهم بالإجازة؟؟

25- شيخ المؤرخين تقي الدين المقريزي (845هـ)
قال في كتابه "المواعظ والاعتبار"
مدة بقاء القاهرة ووقت خرابها
"قال العارف محيي الدين محمد بن العربي الطائي الحاتمي في الملحمة المنسوبة إليه قاهرة تعمر في سنة ثمان وخمسين وثلثمائة، وتخرب سنة ثمانين وسبعين، ووقفت لها على شرح لم أعرف تصنيف من هو، فإنه لم يسم في النسخة التي وقفت عليها، وهو شرح لطيف قليل الفائدة، فإنه ترك
كلام المصنف فيما مضى على ما هو معروف في كتب التاريخ، ولم يبين مراده، فيما يستقبل، وكانت الحاجة ماسة إلى معرفة ما يستقبل أكثر من المعرفة بحال ما مضى، لكن أخبرني غير واحد من الثقات، أنه وقف لهذه الملحمة على شرح كبير في مجلدين......"
المواعظ والاعتبار ج 2 ص 73

26 - الإمام العلامة جلال الدين السيوطي
له رسالة تنبيه الغبي في تبرئه ابن عربي ومن أقواله في هذه الرسالة
( والقول الفصل في ابن العربي إعتقاد ولايته , وترك النظر في كتبه , فقد نقل عنه هو انه قال : نحن قوم لايجوز النظر في كتبنا )

27 - المؤرخ أبو عبد الله بن زكريا بن محمد القزويني المتوفي سنة 682 هـ
قال في كتابه"آثار البلاد وأخبار العباد ص 497"
" الاقليم الخامس ...اشبلية.................ينسب إليها الشيخ الفاضل محمد بن العربي الملقب بمحيي الدين. رأيته بدمشق سنة ثلاثين وستمائة. وكان شيخاً فاضلاً أديباً حكيماً شاعراً عارفاً زاهداً. سمعت أنه يكتب كراريس فيها أشياء عجيبة.
سمعت أنه كتب كتاباً في خواص قوارع القرآن......."

28 -المؤرخ الشهير ابن تغري بردي المتوفى سنة 874هـ
قال في كتابه
" المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي"
"وله في طريقة الشيخ محي الدين بن عربي قدس الله سره العزيز:
يقولون دع ليلى لثني كيف لي ... وقد ملكت قلبي بحسن اعتدالها
واقسم ما عاينت في الكون صورة ... لَهَا الحسن إِلاَّ قلت: طيف فيا لَهَا:
ومن لي بليلى العامرية؟ أنها ... عظيم الغنى من نال وهم وصالها"

29- المؤرخ الكبير محمد بن شاكر المعروف بابن شاكر الكتبي المتوفي سنة 764ﻫ قال في كتابه"فوات الوفيات"
"فقلت سترت الليل بالصبح قال لا ... ولكن سترت الدرّ بالظلمات
وقال على طريقة الشيخ محيي الدين ابن العربي رضي الله عنه"

30- المؤرخ الإمام نجم الدين الغزي العامري الدمشقي المنوفي سنة 977 هـ
قال في كتابه "الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة"
"وقد وقف غيطه، وشرط أن تنقسم غلته أثلاثاً ثلاث لمصالح الغيط، وثلث لورثته، وثلث الفقراء والمساكين القاطنين بالزاوية، والواردين إليها، وشرط على القاطنين بزاويته، أن يقرأوا كل يوم ختماً يتناوبونه، ثم يجتمعون قبيل المغرب، ويهدونه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى الشيخ محيي الدين بن العربي - رضي الله تعالى عنه -وقال العلائي: كان على سمت حسن يكل الحلال،...."

المؤرخ الإمام نجم الدين الغزي العامري الدمشقي المنوفي سنة
977 هـ في كتابه "الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة" لقب الشيخ الاكبر بالشيخ الاكبر وقال قدس الله سره

31- العلامة محمد بن صالح الرومي من أهل كليبولي المعروف بيازيجي زاده الحنفي الزاهد من مشائخ البيرامية المتوفى سنة 855
له كتاب شرح الفصوص لمحيي الدين ابن عربي.
32- العلامة بن ميمون المغربي 854 هــ
وهو علي بن ميمون بن أبي بكر بن يوسف الهاشمي الحسني الادريسي، أبو الحسن: قاض، من العلماء،
ولد في غمارة وأقام بفاس، وتولى القضاء بمدينة شفشاون ثم عكف علي غزو الافرنج في السواحل، فاجتمع له عدد كبير من الغزاة وولوه قيادتهم.
له " تنزيه الصديق عن صفات الزنديق "
دفاعا عن الشيخ الاكبر ابن عربي برلين 2851)،
(ونسخة بدار الكتب).
ويسمي "الانتصار للشيخ محيي الدين"
33- الإمام الشعراني قدس الله سره
وله من المصنفات الكثير في الدفاع عن الشيخ الأكبر لا تخفى على احد.

34- شيخ الإسلام شرف الدين المناوي [ ت 871 هـ ] :
يقول

" والمتصدِّي لتكفير ابن عربي لم يخف من سوء الحساب وأن يُقال له : هل ثبت عندك أنه كافر ؟!
فإن قال : كتبه تدل على كفره ، أفَأَمِنَ أن يُقال له : هل ثبت عندك بالطريق المقبول في نقل الأخبار أنه قال هذه الكلمة بعينها ، وأنه قصد بها معناها المتعارَف ؟! والأول : لا سبيل إليه ؛ لعدم سند يُعْتَمَدُ عليه في مثل ذلك ، ولا عبرة بالاستفاضة ؛ لأنه على تقدير ثبوت أصل الكتاب عنه فلا بد من ثبوت كـل كلمة كلمة ؛ لاحتمال أن يُدَسَّ في الكتاب ما ليس من كلامه من عدو أو ملحد " ا هـ .
ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 5 / 193 – 194 )
35 - المؤرخ العلامة عبد الرحمن بن حسن الجبرتي المتوفي سنة 1240 هـ
قال في كتابه "تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار" :"الشيخ الملوي في آخرين وباحث وناصل والف وأفاد ولزمه سليقة في الشعر جيدة وكلامه موجود بين ايدي الناس وله ميل لعلم اللغة ومعرفة بالانساب غير انه كان كثير الوقيعة في الشيخ محي الدين ابن عربي قدس الله سره والف عدة رسائل في الرد عليه وكان يباحث بعض اهل العلم فيما يتعلق بذلك فينصحونه ويمنعونه من الكلام في ذلك"

36- الإمام أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي المتوفى سنة 1270
" روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني"
فقد أستند إلى اقول الشيخ الأكبر ولقبه بالشيخ الأكبر وقدس الله سره
37- الشيخ فخر الدين الرازي , وقال :
" كان الشيخ محيي الدين وليا عظيما "
ذكره الإمام الشعراني ومما يؤكد ذلك ايضاً توجد رسالة ارسل بها الشيخ الأكبر للامام
الرازي رضي الله عنهم
توجد هذ الرسالة بالورقة 123 من لمخطوطة بها مجموعة رسائل في التصوف لابن العربي تحت رقم 5110 ضمن مخطوطات المكتبة العبدلية بالمكتبة الوطنية بتونس.
"هامش كتاب الإمام الحكيم فخر الدين الرازي، ص180.
38- شهاب الدين السهرودي
كما ذكرنا في قول الإمام المناوي

39- الإمام ابن حجر الهيتمي 909 هـ.
((الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يستسقى بهم الغيث ، وعليهم المعول وإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات ، أن الشيخ محي الدين بن عربي من أولياء الله تعالى العارفين ومن العلماء العاملين ، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه ، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً ، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى ، وإمام لا يغالط ولا يمارى ، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنة وأعظمهم مجاهدة)انتهي
كتاب الفتاوى الحديثية صــفحة: (215)

العلامة ابن حجر الهيتميً في الفتاوى الحديثية ( ص 297 طبعة مصطفى الحلبي الطبعة الثانية ) :
( وسئل رضي الله عنه وأدام النفع به آمين : ما حكم مطالعة كتب ابن عربي وابن الفارض ؟ .
فأجاب بقوله : حكمهما أنها جائزة مطالعة كتبهما بل مستحبة ، فكم اشتملت تلك الكتب على فائدة لا توجد في غيرها وعائدة لا تنقطع هواطل خيرها وعجيبة من عجائب الأسرار الإلهية التي لا ينتهي مدد خيرها ، وكم ترجمت من مقام عجز عن الترجمة عنه من سواها وأظهرت من العبارة الوفية عن حال أعجز حال من عداها ، ورمزت من رموز لا يفهمها إلا العارفون ولا يحوم حول حمومة حماها إلا الربانيون الذين هم بين بواطن الشريعة وأحكام ظواهرها على أكمل ما ينبغي جامعون ، فلذلك كانوا بفضل مؤلفيها معترفين وعلى ما فيها من الأخلاق والأحوال والمعارف والمقامات والكمالات هم المعولون ، ولم لا وهذان الإمامان المذكوران في السؤال من أئمة السلوك والمعارف ، ومن الأخيار الذين منحهم الله غايات اللطائف ولطائف العوارف ، وزوى عن قلوبهم محبة من سواه تعالى وعمرها بذكره وشهوده وأسبغ عليها رضاه ، وفرغهم له فقاموا بواجب خدمته حسب الطاقة البشرية ، وأجرى عليهم من سوابغ قربه وحقائق الوحدانية الفردانية ، فتوسلا إليك الهم أن تهل على جدثيهما +هواطل الرحمة والرضوان . وأن تسكنهما من قرك الأكبر أعلى فراديس الجنان إنك أنت الحنان المنان ، هذا وإنه قد طالع هذه الكتب أقوام عوام جهلة طغام فأدمنوا مطالعتها مع دقة معانياه ورقة إشاراتها وغموض مبانيها وبنائها على اصطلاح القوم السالمين عن المحذور واللوم وتوقف فهمها بكمالها على إتقان العلوم الظاهرة والتحلي بحقائق الأحوال والأخلاق الباهرة ، ولذلك ضعفت أفهامهم وزلت أقدامهم وفهموا منها خلاف المراد واعتقدوه صوابا فباءوا بخسار يوم التناد وألحدوا في الاعتقاد وهوت بهم
أفهامهم القاصرة إلى هوة الحلول والاتحاد ، حتى لقد سمعت شيئا من هذه المفاسد القبيحة والمكفرات الصريحة من بعض من أدمن مطالعة تلك الكتب مع جهله بأساليبها وعظم ما لها من الخطب ، وهذا هو الذي أوجب لكثير من الأئمة الحط عليها والمبادرة بالإنكار إليها ، ولهم في ذلك نوع عذر لأن قصدهم فطم ألئك الجهلة عن تلك السموم القاتلة لهم لا الإنكار
على مؤلفيها من حيث ذاتهم وحالهم ، وبعض المنكرين يغترون بظواهر ألفاظها وإيهامها خلاف مقصود حفاظها غفلة عن اصطلاحاتهم المقررة وتحقيقاتهم المقررة على القواعد الشرعية المحررة . والحق عدم الإنكار والتسليم فيما برز عن ألئك الأئمة الأطهار مع التشديد على الجهلة
بالقواعد وللاصطلاحات في مطالعة تلك الكتب ، فقد صرح الإمام ابن العربي بحرمة مطالعة كتبهم إلا لمن تحلى بأخلاقهم وعلم معاني كلماتهم الموافقة لاصطلاحاتهم ، ولا تجد ذلك إلا فيمن جد وشمر وجانب السوء وشد المئزر وتطلع من العلوم الظاهرة وتطهر من كل خلق دنيء مما تعلق بالدنيا والآخرة غهذا الذي يفهم الخطاب ويؤذن له في الدخول إذا وقف
على الباب ،/ واله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب ) ..

40- العلامة ابن كمال باشا توفي 940 هـ بما صورته:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لمن جعل من عباده العلماء المصلحين، ورثةَ الأنبياءَ والمرسلين، والصلاة والسلام على محمد المبعوث لإصلاح الضَّالين والمُضلِّين، وآله وأصحابه المُجدِّين لإجراء الشرع المبين.
وبعد: أيُّها الناس! اعلموا أن الشيخ الأعظم، المقتدى الأكرم، قطب العَارفين، وإمام الموحدين، محمد بن علي بن العربي الطائي الأندلسي، مجتهد كامل، ومرشد فاضل، له مناقب عجيبة، وخَوَارق غريبة، وتلامذة كثيرة، مقبولة عند العلماء والفضلاء، فمن أنكره فقد أخطأ، وإن أصرَّ في إنكاره فقد ضلَّ، يجب على السلطان تأديبه، وعن هذا الاعتقاد تحويله، إذ السلطان مأمور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وله مُصنّفات كثيرة، منها: "فصوص حكمية" و"فتوحات مكيّة". وبعض مسائلها معلوم اللفظ والمعنى، وموافق للأمر الإلهيّ والشرع النبوي، وبعضها خفي عن إِدْرَاكِ أهل الظّاهر دون أهل الكشف والباطن، فمن لم يطلع على المعنى المرام يجب عليه السكوت في هذا المقام، لقوله تعالى:]وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كان عَنْهُ مَسْئولاً[ [ الإسراء: 36]،
والله الهادي إلى سبيل الصواب، وإليه المرجع والمآب. انتهى.
"طبقات المجتهدين" وهو مخطوط لم يطبع بعد كما ذكر الزركلي في ترجمته من كتابه "الإعلام"، (1/133



41- العلامة أبو العباس أحمد المقري 986هـ في كتابه "زهر الرِّياض في أخبار عياض"
والذي عند كثير من الأخيار في أهل هذه الطريقة التسليم، ففيه السَّلاَمة. وهي أحوط من إرسال العِنَان وقولٍ يعود على صاحبه بالمَلاَمَة. وما وقع لابن حجر، وأبي حَيَّان في "تفسيره"، من إطلاق اللسان في هذا الصِّدِّيق وأنظاره، فذلك من غَلَسَ الشيطان. والذي أعتقده ولا يصح غيره، أنه الإمام ابن عربي وليٌّ صالحٌ، وعالمٌ ناصحٌ، وإنما فَوَّق إليه سهامَ المَلاَمة من لم يفهم كلامه، على أن دُسَّتْ في كتبه مقالات قَدْرُهُ يجلّ عنها. وقد تعرض من المتأخرين وَلِي الله الرَّباني سيدي عبد الوهاب الشَّعْرَاني –نفعنا الله به- لتفسير كلام الشيخ على وجه يليق، وذكر من البراهين على ولايته ما يثلج صدور أهل التحقيق، فليطالع ذلك من أراده، والله وليُّ التوفيق. انتهى كلام المقري.

ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 5 / 193 – 194 )
42- العلامة محمد المغربي الشاذلي شيخ الجلال السيوطي
كما ذكر الإمام الشعراني والسيوطي

43- الإمام نور الدين الحلبي، صاحب السيرة الحلبية
له
" ملح الشيخ الاكبر "
خلاصة الاثر 3: 122 وفهرس الفهارس 1: 255 و 4 8

44 - الإمام الخطيب الشربيني (المتوفى : 977هـ)
قال في كتابه
"تفسير السراج المنير"
"قال البقاعي: فمن قال عن عوج ما تقوله القصّاص فهو ضلال أشدّ ضلال، قال: وقائل ذلك هو ابن عربي صاحب الفصوص الذي لم يرد بتصنيفه إلا هدم الشريعة، وزاد في الحط عليه وعلى ابن الفارض وعلى الحلاج وعلى من شابههم، وأمر هؤلاء إلى الله تعالى، فإنه العالم بحقائق الأمور وما تخفي الصدور ." انتهى
قلت :
وهنا ينقل عن محيي الدين ابن عربي فائدة قال :
"فائدة: قال ابن عربي في «الفتوحات»: خلق الله الناس على أربعة أقسام: قسم لا من ذكر ولا من أنثى وهو آدم عليه السلام، وقسم من ذكر فقط وهو حوّاء، وقسم من أنثى فقط وهو عيسى عليه السلام، وقسم من ذكر وأنثى وهو بقية الناس." انتهى
وقال الشربيني في مغني المحتاج (3ـ61)
((وهم الذين ظاهر كلامهم عند غيرهم الاتحاد قال والحق انهم مسلمون اخيار وكلامهم جار على اصطلاحهم كسائر الصوفية وهو حقيقة عندهم في مرادهم وان افتقر عند غيرهم ممن لو اعتقد ظاهره عنده كفر إلى تأويل إذ اللفظ المصطلح عليه حقيقة في معناه الاصطلاحي مجاز في غيره فالمعتقد منهم لمعناه معتقد لمعنى صحيح وقد نص على ولاية ابن عربي جماعة علماء عارفون بالله تعالى منهم الشيخ تاج الدين بن عطاء الله والشيخ عبد الله اليافعي ولا يقدح فيه وفي طائفته ظاهر كلامهم المذكور عند غير الصوفية لما قلناه.))

45- قاضي القضاة العلاّمة سراج الدين الهندي الحنفي أحد أئمة الحنفية، وقاضي القضاة بالديار المصرية، وصاحب المصنفات: كشرح الهداية، وشرح المغني.
كان يتعصب لابن عربي، وابن الفارض. وألف شرحًا على تائية ابن الفارض، وعزّر ابن أبي حجلة لكلامه فيه.
(تنبية الغبي بتبرئة ابن عربي)

46- الإمام النيسابوري المتوفي (سنة 728 هـ)
قا في كتابه" غرائب القرآن ورغائب الفرقان"
"وذكر الشيخ الكامل محيي الدين بن العربي في الفتوحات أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عن خلاف الأئمة في أن أقل الجمع اثناء أو ثلاثة ، فعلمه أن أقل الجمع في الشفع اثنان وفي الوتر ثلاثة . وقال صلى الله عليه وسلم : « الاثنان فما فوقهما جماعة » وقد احتج ابن عباس بذلك على عثمان فقال : كيف تردّها إلى السدس بالأخوين وليسا بإخوة؟ فقال عثمان : لا أستطيع رد شيء كان قبلي ومضى في البلدان. " انتهى
47- الإمام موسى بن محمد اليونيني الحنبلي المتوفى سنة 726 هـ
قال في كتابه "ذيل مرآة الزمان"
"وكان احد تلامذة الشيخ محيي الدين ابن العربي - قدس الله روحه ورضي عنه - لازمه دهراً طويلاً، وأخذ عنه وكتب من تصانيفه الفتوحات المكية ووقفها على المسلمين وكتب غير ذلك من تصانيفه، وكان يفهم كلامه ويعرف إرشادات الشيخ ورموزه بتوقيف منه على ذلك" انتهى
48- الإمام محمّدبن حسين بن عبدالصمد العاملي المشهور بالشيخ البهائي المتوفي سنة 953هـ
قال في كتابه "الكشكول"
"هذه كتابة كتبها العارف الواصل الصمداني الشيخ محيي الدين ابن عربي حشره الله مع محبيه إلى الإمام فخر الدين الرازي" انتهى

49- (بهاء الدين البيطار) (1265 - 1328)
محمد (بهاء الدين) بن عبد الغني ابن حسن بن إبراهيم البيطار: فاضل، له نظم ونثر وعلم بالتصوف.دمشقي المولد والوفاة.حفظ القرآن، وجوده على أبيه.رسالة، و (قرة العين - خ) في حل بيتي ابن عربي
حلية 1: 380 ومذكرات محمد بهجة البيطار.
50 -الشيخ محمد بن عبد الباقي الحنبلي البعلي الدمشقي
(المتوفى : 1126هـ)
وكما ورد في (سند صاحب المشيخة (أبي المواهب الحنبلي) بمؤلفات ابن عربي التي ذكرناها في الموضوع
51- الامام الشبراملسي
52- ابن عبد الباقي الحنبلي
53- أبي المواهب الحنبلي
54- البرهان العلقمي
55- الشرف الدمياطي
56- العز محمد بن إسماعيل بن عمر بن المسلم الحموي
57- العفيف سليمان بن علي التلمساني
58- الشيخ عبد القادر بن الشيخ مصطفى الفرضي الصفوري
59- سيد النقباء بدمشق السيد محمد بن السيد كمال الدين بن حمزة
60- محمد بن مقبل الحلبي
61- عن أبي طلحة الحراوي
62- شهاب الدين أحمد بن عبد الرحمن الوارثي الصديق
63- محمد بن أبي الحسن الصديقي
64- عبد الرحمن بن عمر القبابي

65- العلامة الصاوي المالكي المتوفي سنة (1241هـ)
قال في كتابه"بلغة السالك لأقرب المسالك المعروف بحاشية الصاوي على الشرح الصغير "
حيث يستشهد به قال :
"قوله : ( وستر العورة ) : الستر بفتح السين لأنه مصدر ، وأما بالكسر فهو ما يستتر به . والعورة : من العور ، وهو القبح لقبح كشفها لا نفسها ، حتى قال محيي الدين بن العربي : الأمر بستر العورة لتشريفها وتكريمها لا لخستها فإنهما - يعني القبلين - منشأ النوع الإنساني المكرم المفضل . ( ا هـ . من حاشية شيخنا على مجموعه ) ." انتهى ...

66- الشيخ محمد خليل بن علي المرادي المتوفي سنة ( 1206 هـ)
قال في كتابه :"سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر"
".....وذخائر المورايث في الدلالة على مواضع الأحاديث وجواهر النصوص في حل كلمات الفصوص للشيخ محيي الدين ابن العربي قدس سره وكشف السر الغامض شرح ديوان ابن الفارض......" انتهى
67 - العلامة محمد مرتضى الزبيدي المتوفي سنة "1205هـ"
قال في كتابه" تاج العروس من جواهر القاموس"
" قال شيخُنَا : وكأَنَّ المُصَنِّفَ رَحِمه اللهُ قَلَّد في ذِلك الشَّيْخَ مُحْيِيَ الدِّينِ ابن عَربِيّ قُدِّسَ سِرُّه فإنَّه قال في الباب الثالث والسبعين من الفتوحات ..........."
".....أما بالمعنَى اللائقِ كما فَسَّره الشيخُ الأَكبرُ أو المُدَبِّر المُصْرَّف كما فسَّره الراغبُ فلا إشكالَ فيه " انتهى
68- الحافظ اللغوي الأصولي محمد الحطاب الرعيني المتوفي سنة(954 هـ)
قال في كتابه"مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل"
وهو ينقل عن ابن عربي رحمه الله ويدافع عن رأيه حيث يقول :
"وهذا يدل لما ذكره الشيخ محيي الدين بن العربي في أول باب الوصايا من الفتوحات ، فإنه قال : إذا عصيت الله في موضع فلا تبرح منه حتى تعمل فيه طاعة لما يشهد عليك يشهد لك ، وكذلك ثوبك إذا عصيت الله فيه ، وكذلك ما يفارقك منك من قص الشارب وحلق عانة وقص أظافر وتسريح لحية وتنقية وسخ لا يفارقك شيء من ذلك إلا وأنت على طهارة ، وذكر لله ، فإنه مسئول عنك كيف تركك ، وأقل عبادة تقدر عليها عند هذا كله أن تدعو الله أن يتوب عليك حتى تكون مؤديا واجبا في امتثال قوله : { ادعوني أستجب لكم } ثم قال { إن الذين يستكبرون عن عبادتي } يعني بالعبادة والدعاء ، وقال الشيخ إبراهيم بن هلال ويستحب الإكثار من الدعاء عند الحلق ، فإن الرحمة تغشى الحاج عند حلاقه انتهى . "
وقال أيضا مع تنبيهه واستشهاده بالعلامة ابن عربي رحمه الله :
( تنبيه ) وتحسين الظن بالله وإن كان يتأكد عند الموت وفي المرض فينبغي للمكلف أن يكون دائما حسن الظن بالله قال الشيخ محيي الدين بن العربي : حسن ظنك بربك على كل حال ولا تسئ الظن به فإنك في كل نفس يخرج منك لا تدري هل أنت على آخر أنفاسك ودع عنك قول من قال سئ الظن به في حياتك وحسن الظن به عند موتك ذكره في أول باب الوصايا من الفتوحات " انتهى

69- علي بن محمد بن أحمد الحجازي نور الدين الحنفي
صنف كشف تاج التراجم من دائرة الجود والمراحم لمحيي الدين ابن عربي
فرغ منه سنة 907 سبع وتسعمائة.

70- أبو الفتح محمد بن مظفر الدين محمد بن حميد الدين عبد اله المعروف بالشيخ أكملي من مشائخ السلطان سليم الأول العثماني المتوفى في حدود سنة 926 ست وعشرين وتسعمائة
له الجانب الغربي في حل مشكلات محيي الدين ابن عربي من الفصوص رسالة فارسية.

71- الشريف ناصر بن الحسن الحسيني البستي الكيلاني الحنفي نزيل قرطبة....له
شرح مختصر القدوري. مطالع النقش
والنصوص في شرح الفصوص للشيخ الأكبر ابن عربي وسماه أيضا مجمع
البحرين فرغ منها سنة 940.

72- محمد بن إبراهيم 971 (الرضي الهيتمي) 1041 هـ
رضي الدين بن عبد الرحمن بن الشهاب أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي بالمثناة
نسبته إلى محلة (أبي الهيتم) بمصر.تصوف واختصر عدة كتب،
ووضع رسالة في ترجمة الشيخ الاكبرسماها (شذرة ذهب) وتوفي بمكة.
وهو حفيد شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر2: 166

73- محب الله الأكبر آبادي الهندي الحنفي المتوفى سنة 1058
صنف الشرح على فصوص الحكم للشيخ
محيي الدين ابن عربي.

74- القاضي محمد توفيق بن الشيخ عثمان بن الشيخ
مصطفى الأنقره ثم القسطنطيني الفقيه الحنفي من صدور روم أيلي المعروف بجركش شيخي زاده المتوفى سنة 1319 .
له اللوائح القدسية في مناقب ابن عربي.
75- للشيخ سراج الدين المخزومي شيخ الإسلام بالشام كتاب في الرد عنه سماه
: "كشف الغطاء عن أسرار كلام الشيخ محيي الدين"

76- ابن العماد الحنبلي
ترجَمَهُ الشيخ الأكبر عند ابن العماد الحنبلي [ ت 1089 هـ ]
في " شذرات الذهب " ترجمةً ضافيةً ؛ مبينًا المنهج الصحيح الذي ينبغي سلوكه في الأدب مع أولياء الله تعالى بحمل ما ينسب إليهم من عبارات موهمة على محامل حسنة ؛
حيث يقول ناقلاً ومؤكداً :

" وقع له في تضاعيف كتبه كلمات كثيرة أشكلت ظواهرها ، وكانت سببًا لإعراض كثيرين ممن لم يحسنوا الظن به ، ولم يقولوا كما قال غيرهم من الجهابذة المحققين والعلماء العاملين والأئمة الوارثين : إن ما أوهمته تلك الظواهر ليس هو المراد ، وإنما المراد أمور اصطلح عليها متأخرو أهل الطريق ؛ غَيْرةً عليها حتى لا يدعيَها الكذابون ، فاصطلحوا على الكناية عنها بتلك الألفاظ الموهمة خلافَ المراد غير مبالين بذلك ؛ لأنه لا يمكن التعبير عنها بغيرها "" اهـ .
ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 5 / 192 – 194 )

77- الإمام الشوكاني
ورد قوله في الموضوع فليراجع

78- العلامة صديق حسن خان
ورد قوله في الموضوع فليراجع

79-
الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي المتوفى سنة 1088هـ
ذكر الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار أن:
(من قال عن فصوص الحكم للشيخ محي الدين بن عربي، إِنه خارج عن الشريعة، وقدصنفه للإِضلال، ومَنْ طالعه ملحد، ماذا يلزمه ؟ أجاب: نعم،فيه كلمات تباين الشريعة، وتكلف بعض المتصلِّفين لإِرجاعها إِلى الشرع، لكن الذي تيقنْتُه أن بعض اليهود افتراها على الشيخ قدس الله سره،فيجب الاحتياط بترك مطالعة تلك الكلمات.
80- العلامة ابن عابدين الحنفي
قال العلامة ابن عابدين رحمه الله تعالى في حاشيته على الدر المختار عندقوله: [لكن الذي تيقنْتُه]: وذلك بدليلٍ ثبت عنده، أو لسببِ عدمِ اطلاعه على مراد الشيخ فيها، وأنه لا يمكن تأويلها، فتعيَّن عنده أنها مفتراة عليه، كما وقع للشيخ الشعراني أنه افترى عليه بعض الحساد في بعض كتبه أشياء مكفرة، وأشاعها عنه، حتى اجتمع بعلماء عصره، فأخرج لهم مسودة كتابه التي عليها خطوط العلماء فإِذا هي خالية عما افْتُرِيَ عليه. وقال ابن عابدين أيضاً عند قوله: [فيجب الاحتياط]: لأنه إِن ثبت افتراؤها فالأمر ظاهر، وإِلا فلا يفهم كلُّ أحد مرادَه فيها، فيُخشى على الناظر فيها من الإِنكار عليه، أو فهم خلاف المراد)
[حاشية ابن عابدين ج3. ص303، وصاحب الدر المختار الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي المتوفى سنة 1088هـ]
81 - ابو حيان الاندلسي في البحر المحيط في
فَصْلٌ فِي ذِكْرِ مَرَاتِبِ الصِّيَغِ
ينقل عن الشيخ الاكبر فيقول
[ الْخَامِسُ التَّفْرِيقُ بَيْنَ جَمْعِ الْكَثْرَةِ وَجَمْعِ الْقِلَّةِ ]
وَعَنْ ابْنِ عَرَبِي أَنَّهُ ذَكَرَ فِي " الْفُتُوحَاتِ الْمَلَكِيَّةِ " أَنَّهُ رَأَى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَقَلِّ الْجَمْعِ : اثْنَانِ أَمْ ثَلَاثَةٌ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إنْ أَرَدْت أَقَلَّ جَمْعِ الْأَزْوَاجِ فَاثْنَانِ ، وَإِنْ أَرَدْت أَقَلَّ جَمْعِ الْإِفْرَادِ فَثَلَاثَةٌ .

82- الشيخ احمد السرهندي
( فماذا نفعل لا أحد في هذه ال***ة غير الشيخ قدس سره فأحيانا نحاربه و أحيانا نصالحه و هو الذي اسس كلام المعرفة و العرفان و شرحه و بسطه وهو الذي تكلم من التوحيد و الاتحاد بالتفصيل و بين منشأ التعدد و التكثر و هو الذي اثبت للوجود التنزلات و ميز احكام كل منها عن احكام الآخر و هو الذي اعتقد العالم عين الحق و قال كله هو مع ذلك وجد مرتبتة تنزية الحق سبحانه وراء العالم و اعتقد الحق سبحانه منزها و مبرأ من الرؤية والادراك و المشايخ المتقدمون علي الشيخ ان تكلموا في هذا الباب تكلموا بالاشارات و الرموز و لم يشتغلوا بالشرح و التفصيل والذي جاؤا من بعد الشيخ من هذه الطائفة اختار أكثرهم تقليد الشيخ و ساق الكلام على طبق اصطلاحه و نحن المتأخرون العاجزون ايضا استفضنا من بركاته و نلنا حظا وافرا من علومه و معارفه جزاه الله سبحانه عنا خيرا الجزاء غاية ما في الباب انه لما كان كل من مظان الخطأ و مجال الصواب مختلطا بالآخر بحكم البشرية والانسان احيانا مخطئ و احيانا مصيب فلا جرم كان اللازم جعل الموافقة لاحكام السواد الأعظم الذين هم اهل الحق علامة للصواب و مخالفتهم دليلا للخطأ ايا من كان القائل و ايا ما كان المقول قال المخبر الصادق عليه و آله الصلاة و السلام عليكم بالسواد الاعظم )انتهي
أصل المكتوبات الربانية، للشيخ أحمد السرهندي

83 -المؤرخ علي صدر الدين المدني المعروف بابن معصوم المتوفي سنة (1120 هـ)
قال في كتابه "سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر"
"....عارف شاد ربوع المعارف. وسالك نهج أوضح المسالك. صافي فصوفي. حتى لقب الصوفي. وله في الأدب مقام. شهدت به الطروس والأرقام. غير أن شعره وسط. وأن أطنب فيه القول وبسط. فمنه قوله في الشيخ محيي الدين بن العربي رضي الله تعالى عنه وكان يلازم طريقته...."
84- المؤرخ محمد أمين بن محب الدين بن محمد المحبي (المتوفى : 1111هـ)
قال في كتابه"خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر"
"السيد ميرماه الحسيني البخاري المدني العلامة صاحب الذهب الوقاد والفكر النقاد وكان آية باهرة في العلوم بأسرها وله اليد الطولى في كلام سيدي الشيخ الأكبر ابن عربي قدس سره وغيره من أرباب المعارف...." انتهى
85- الإمام عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي (المتوفى : 927هـ)
قال في كتابه"الدارس في تاريخ المدارس"
"..... ودفن بتربتهم جوار الشيخ العارف محيي الدين بن عربي رحمه الله تعالى.
بل دفن بمقابر الصوفية وبعد وفاته شهد محيي الدين العارف بالله بن عربي الطائي وتقي الدين خزعل النحوي المصري المقدسي ثم الدمشقي إمام مشهد علي رضي الله تعالى عنه شهدا على ابن رواحة المذكور أنه عزل الشيخ تقي الدين ابن الصلاح رحمهم الله تعالى عن هذه المدرسة ....."
انتهى
86- شهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح الأبشيهي المتوفي(850هـ)
قال في كتابه"المستطرف في كل فن مستظرف" :
( وقال الشيخ الأكبر سيدي محي الدين بن عربي رحمه الله تعالى )
( ما رحلوا يوم ساروا البزل العيسا ... إلا وقد حملوا فيها الطواويا )
( من كل فاتكة الألحاظ مالكة ... تخالها فوق عرش الدر بلقيسا )
انتهى

87- المؤرخ والفقيه الأقصري عبدالغفار بن نوح المتوفي (703 هـ)
قال في كتابه ((الوحيد في سلوك أهل التوحيد)) :
"و حكى لي الشيخ عبد العزيز عنه حكايات ٍ تدل على عظم شأنه، وكشف إطلاعه......"
وقال "..... وحكى لي الشيخ عبد العزيز: أن شخصاً كان بدمشق، فرض على نفسه أن يلعن ابن عربي كل يوم عَقب كل صلاة عشر مرات، فتوقف لأنه مات، وحضر ابن عربي مع الناس جنازته، ثم رجع وجلس في بيت بعض أصحابه، وتوجه إلى القبلة، فلما جاء وقط الغداء أُحْضِرَ إليه الغداء، فلم يأكل، ولم يزل على حاله متوجها، يصلي الصلوات، ويتوجه إلى ما بعد العشاء الآخرة، فالتفت وهو مسرور، وطلب الطعام، فقيل له في ذلك، فقال: الْتزمت مع الله ألاَّ آكل ولا أشرب حتى يغفر لهذا الرجل الذي كان يلعنني، فبقيت كذلك، وذكرت له سبعين ألف << لا إله إلا الله >>، ورأيته وقد غفر له."انتهى

88- العلامة النابلسي له الرد المتين على منتقص العارف سيدنا محيي الدين
( جامعة استامبول 106 عربي),
89 - الشيخ ابراهيم الكوراني
"مطلع الجود إلى تحقيق التنزيه في وحدة الوجود"
(نسخة بالأزهرية)(ط. ضمن إرشاد ذوي العقول).
90- الشيخ عبد الله الصلاحي
مفتاح الوجود الأشهر في توجيه كلام الشيخ الأكبر
(دار الكتب 195 تصوف, وذيله 199 تصوف),
وهو شرح على قول للشيخ الأكبر – نفعنا الله به - يتوهم – منه وحدة الوجود.
91- قرة أهل الحظ الأوفر في ترجمة الشيخ الأكبر" للشيخ حامد العمادي
(دار الكتب مجاميع 3445)
92- جامع كرامات الأولياء" للعلامة الصالح الشيخ يوسف النبهاني
(1/ 198، 206).
93- داود القيصري القرماني
العالم، العامل، الفاضل، الكامل.قال في " الشقائق " : اشتغل في بلاده أولاً، ثم ارتحل إلى مصر،
وقرأ على عُلمائها التفسير والحديث والأصول.وبرع في العلوم العقلية، وحصل علم التصوف.
وشرح " فصوص " الشيخ محي الدين ابن العربي، ووضع لشرحه "
مُقدمة " تبين فيها أصول علم التصوف، يُستدل بها على مهارته.
الطبقات السنية في تراجم الحنفية

94- الإمام عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس (المتوفى : 1038هـ)
في كتابه "النور السافر عن أخبار القرن العاشر"قال :" وحكى الشيخ الإمام العلامة بحرق أنه سمع الشيخ أبا بكر العيدروس يقول: لا اذكر ان والدي ضربني ولا انتهرني إلا مرة واحدة
بسبب انه رأى بيدي جزءاً من كتاب الفتوحات المكية لأبن عربي فغضب غضباً شديداً فهجرتها من يومئذ قال: وكان والدي ينهى عن مطالعة كتابي الفتوح والفصوص لأبن عربي ويأمر بحسن الظن فيه وباعتقاد انه من أكابر الأولياء العلماء بالله العارفين ويقول: ان كتبه اشتملت على
حقائق لا يدركها إلا ارباب النهايات وتضر بارباب البدايات.
95- الأمير المجاهد القائد عبدالقادر الجزائري
آلف كتاب المواقف وهو نسخة مصغرة من الفتوحات المكيه لسيدي الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي والأمير عبد القادر أوصى بأن يدفن بجوار سيدي ابن عربي في دمشق وكان هذا بحمد الله
96- وفي العرف الشذي للكشميري قال مستنداً إلى كلام الشيخ الأكبر
ج1ص39
(ثم اختلف الصوفية بعد اتفاقهم على مادية الروح في أنه كالبدن للثياب ، أو أعضاءه سارية في أعضاء الجسد المشاهد ، وقال الشيخ الأكبر في الفصوص : الروح يتشكل بأشكال مختلفة )
وفي ج 1 ص 187
(وقيل : ينظر إلى خصوص ألفاظ جوابه ، ومنهم الشيخ الأكبر ، وقال : لا ترادف في الألفاظ أصلاً ، فمعنى الأفضل والخير مغاير ، وقال : لكل اسم من أسماء الله حضرة لا يدخل فيها غيره ، والمختار مختار الشيخ الأكبر وابن تيمية من نفي الترادف)
وفي ج 1 ص 270
قوله : ( ملأ السموات والأرض الخ ) قال الشيخ الأكبر : إن السموات السبع مركبة من العناصر الأربعة ، والفلك الثامن والتاسع من العنصر الخامس ، وجعل العرش والكرسي فلكاً عاشراً والحادي عشر ، وقال : إن السموات كنصف الدائرة ، وقال علماء الشريعة : إن
السماء والفلك متغايرانُ )

97- السيد القاسم بن أحمد بن عبد الله بن القاسم
ترد له الشوكاني في كتابه وذكر مدحه للشيخ الاكبر
البدر الطالع في ترجمة السيد القاسم بن أحمد بن عبد الله بن القاسم (ج2\32\40)

98- أحمد ولي الله - المحدث الدهلوي
قال العلامة صديق حسن خان مانصه :
وأقول في هذا الكتاب : إن الصواب ماذهب اليه الشيخ أحمد السهرندي - مجدد الالف الثاني - ، والشيخ الاجل مسند الوقت أحمد ولي الله - المحدث الدهلوي - ، والإمام المجتهد الكبير محمد الشوكاني من قبول كلامه الموافق لظاهر الكتاب والسنة ، وتأويل كلامه الذي يخالف ظاهرهما ، تأويله بما يستحسن من المحامل الحسنة ، وعدم التفوه ، فيه بما لا يليق ، بأهل العلم والهدى ، والله أعلم بسرائر الخلق وضمائرهم )
انتهى المطلوب .
التاج المكلل ( ص 179 طبعة المطبعة الهندية العربية 1382 هـ - 1963 ، بتحقيق الدكتور عبد الحكيم شرف الدين ) ،


99- الإمام محمد بن جعفر الكتاني (توفي بفاس 16 رمضان سنة 1345 هـ‍ - 1927 م ). في كتابه العظيم "جلاء القلوب من الأصداء الغينية ببيان إحاطته عليه السلام بالعلوم الكونية" (ط. العلمية بيروت) وقد ترجم للشيخ الأكبر في مقدمة الكتاب ترجمة حافلة
100- وقد حكى العارف زروق عن شيخه النوري
أنه سئل عنه فقال اختلف فيه
من الكفر إلى القطبانية والتسليم واجب ومن لم يذق ما ذاقه القوم ويجاهد مجاهداتهم لا يسعه من الله الإنكار عليهم انتهى

وكذلك الأسماء التي وردت في الموضوع فلتراجع الأقوال
101- ابن عطاء الله السكندرى توفى 709هـ
102- عفيف الدين اليافعى توفى 768ه
103- الإمام ابن الجزري
104- الامام الصيرفي
105- السّراج البلقيني
106- الشيخ تقي الدين السبكي

ومن القواد والملوك والسلاطين
107- الملك المظفر ( 645 هــ)
من ملوك الدولة الايوبية.كان فارسا مهيبا جوادا.كنيته شهاب الدين.
له أخبار مع أخيه الملك الاشرف موسى، وغيره.واجتمع به المؤرخ سبط ابن الجوزي، في الرها، سنة 612 ه، فقال:
" حضر مجلسي بجامع الرها، وكان لطيفا ينشد الاشعار ويحكي الحكايات
".وهو الذي أجازه الشيخ محيي الدين ابن عربي بالرواية عنه إجازة أوردها العياشي (في رحلته) مع بعض اختصار من آخرها: أولها: "
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أقول وأنا محمد بن علي بن العربي الحاتمي، وهذا لفظي: استخرت الله تعالى وأجزت للسلطان الملك المظفر شهاب الدين غازي ابن الملك العادل المرحوم إن شاء
الله أبي بكر بن أيوب الخ " ويذكر بها بعض شيوخه ومؤلفاته
الرحلة العياشية 1: 344 وشذرات الذهب 5: 233
ومرآة الزمان 8: 768 - 770 والنجوم الزاهرة 6: 255 و 257
والسلوك، للمقريزي 1: 215و 311 و 332 وهو فيه من وفيات سنة 646.
108- القائد اسد الدين شركوه
جاء في نفح الطيب.
أما صاحب حمص اسد الدين شركوه فقد اكرم مقدمه واراد أن يستبقيه عنده ورتب له كل يوم مائة درهم
نفح الطيب ج7 ص 108
109- الملك المعظم شرف الدين عيسيى بن الملك العادل الايوبي
صاحب دمشق فقد كان له شرف جوار الشيخ الأكبر فترة طويلة تقر بحوالي ثمانية عشر عاماً وقد اكرم هذا الملك ابن عربي اكراماً كبيراً وكان ينظر إليه نظرة المريد إلى استاذه وقد أذن له ابن عربي أن يروي عنه كتبه
وذكر في نفح الطيب ( ناقلاً عن الفيروزابادي ( وقفت على ايجازة كتبها للملك المعظم فقال في اخرها ( واجزته ايضاً أن يروي عني مصنفاتي ومن جملتها كذا وكذا حتى عد نيفاً واربعمائة مصنف)
نفح الطيب ج7 ص 139
110- ملك قونية يستشير الشيخ الأكير في شؤون المسلمين
راجع ابن عربي ص 74

نذكر ايضاً سريعاً
111-الشيخ زين الدين الخافي المتوفى 738
انظر شذرات الذهب ج5 ص 190 وما بعدها
112- شاق البروسوي: إبراهيم بن عبد الله الصاروخاني الرومي المعروف بالعشاقي المفتي بمدينة بروسة المتوفى بها سنة 1309 تسع وثلاثمائة
وألف صنف المسك الأزفر في تبرئة الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.
113- علي اصغر بن عبد الصمد البكري القنوجي الهندي الحنفي من أعاظم فقهائهم ولد سنة 1051 وتوفي سنة 1140 .
من تصانيفه تبصرة المدارج في علم السلوك. ثواقب التنزيل في تفسير
القرآن.
شرح فصوص الحكم لمحيي الدين ابن عربي.
114- علي بن السيد محمد الشافعي المدرس بمدرسة الأحمدية في القاهرة ثم سافر وجاور بمكة المكرمة وتوفي بها سنة 1166
له شرح الدور الأعلى لمحيي الدين ابن عربي.
115 - قال شيخ الأزهر عبدالحليم محمود رحمه الله :
( فلا بد أن يبلغ الإنسان المستوى أو يقارب المستوى ، وحينئذ سيقول كما قال أسلافنا الذين بلغوا المستوى أو قاربوه : رضي الله عن سيدنا محيي الدين بن عربي )
قضية التصوف المنقذ من الضلال لعبدالحليم محمود 163
116- الشيخ محمد المكي تلميذ الإمام العارف سيدي عبد الرحمن الجامي له كتاب
عين الحياة في معرفة الذات والصفات والأفعال
(أحمد الثالث 1549), ونسخة بمعهد المخطوطات.(ط. ضمن "إرشاد ذوى
العقول إلى براءة الصوفية من الاتحاد والحلول" دار الآثار. مصر)
117- الشيخ محمد المزجاجي
له"هداية السالك إلى أسنى المسالك" للشيخ محمد المزجاجي (بغدادلي
646), ونسخة بمعهد المخطوطات.
وفيه دفاع عن الشيخ الأكبر سيدي محيي الدين بن عربي

118- العلامة محمد أنور شاه الكشميريي
وكذلك
119- محب الدين البغدادى الشافعى توفى 643هـ
120- أحمد بن عبدالله الطبرى المكى الشافعى توفى 694هـ
121- عبدالله بن عمر البيضاوى توفى 716هـ
122- أحمد بن عبدالرحمن الحريرى توفى 758هـ
123- نجم الدين البهى توفى 808ه
وغيرهم كثير
أنظر : عثمان يحيى ، مؤلفات ابن عربى ، ص159-162

124- جمهور الأمة الإسلامية من أهل التصوف وأهل الله من عصر سيدي الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي إلى الأن وهم ملايين من الائمة والعلماء شهدوا لخاتم الأولياء الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي إلى عصرنا الحاضر .
و غيرهم من ألوف الائمة والعلماء وما اوردناه قليل عبارة أمثلة من نوعها وفي هذا الكفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
ونقول
ولا عبرة بمنكر - شمس أهل التصوف سيدنا ومولانا صاحب الأحوال الأحمدية الشريفة والصفات المحمودية المنيفة والأخلاق المحمدية العظيمة الشيخ الأكبر و سلطان العارفين
و خاتم الأولياء وإمام المتقين ومربي الشيوخ والمريدين الكبريت الأحمر
محيي الدين بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي قدس الله سره
وصدق شيخنا العلامة البوطي
خذوا ، يا هؤلاء ، من ابن عربي وصاياه واتركوا له فتوحاته ، اقرؤوا من كتبه " معارج القدس في محاسبة النفس "
الكتاب الذي يكشف عن عيوب المسلمين وما يختبئ خلف مظاهر هم الطنانة الرنانة من النقائص والأمراض الخطيرة ومظاهر الرياء والسمعة وحب الدنيا وحب الرئاسة ـ ودعوا له
أحواله وشطحاته وما لا تفهمون من أقواله .