فرانس فوتبول: الفراعنة يصطادون النسور
أولت مختلف وسائل الإعلام العالمية اهتماماً خاصاً بالفوز الذي حققه منتخب مصر على نظيره النيجيري 3-1 في مستهل مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية والمقامة حالياً في أنجولا , وهو الفوز الذي جعل مصر تتربع على قمة المجموعة خاصة بعد تعادل بنين وموزمبيق في ختام مباريات الجولة الأولى بالمجموعة 2-2.
فرانس فوتبول: الفراعنة حولوا تأخرهم الي هزيمة كاسحة للنسور
علقت مجلة فرانس فوتبول على فوز المنتخب المصري على نظيره النيجيري بنتيجة (3-1) في المباراة التي جمعت بينهما الثلاثاء بالجولة الأولى من المجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية الـ 27 التي تستضيفها أنجولا حاليا، بالتأكيد على قوة الفراعنة رغم عدم التأهل لمونديال جنوب إفريقيا.
فتحت عنوان "ستبقى مصر هي مصر محتفظة بوضعها حتى لو لم تتأهل لكأس العالم"، قالت المجلة الفرنسية المتخصصة فى كرة القدم - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن الفراعنة تمكنوا من اصطياد نسور نيجيريا في مباراة تفوقوا فيها بمستواهم الفني العالي ولعبهم الجماعي الذي يتميز بالحركة المتواصلة في جميع أرجاء الملعب متفوقين بذلك على القوة البدنية التي يتمتع بها النيجيريون.
وأضافت أن الفراعنة لم يتأثروا على المستويين النفسي والفني بإصابة مرماهم بهدف أوباسي في الدقيقة 12 من الشوط الأول وهو ما مكنهم من قلب الأوضاع ليحولوا تأخرهم بهدف إلى هزيمة كاسحة بثلاثة أهداف.
ووصفت مجلة فرانس فوتبول فوز الفراعنة على النسور الخضراء أثبت أنهم قادرون دائما على تحقيق نتائج مبهرة حتى لو لم ينجحوا في التأهل لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا.
وأرجعت المجلة الفرنسية هذا الفوز إلى إتقان المصريين لإستراتيجية شن الهجمات المرتدة السريعة التي نفذ إحداها بمهارة شديدة نجم الهجوم عماد متعب فى الدقيقة (34) بعد أن راوغ حارس مرمى نيجيريا الذي لم يجد حلا آخر - وهو يرى الكرة تعانق شباكه - سوى إلقاء نظرة عتاب إلى زملائه.
واعتبرت المجلة أن هدف متعب كان الشرارة التي أعادت المصريين إلى المباراة ليصولوا ويجولوا بإحراز هدفين أولهما لنجم خط الوسط الصقر أحمد حسن الذي أعاد بهدفه للأذهان التسديدة الصاروخية التي ساهمت فى فوز مصر برابع لقب إفريقي لها في بوركينا فاسو عام 1998.
وأشارت الصحيفة إلى أن جدو الوافد الجديد على صفوف الفراعنة من مدينة الإسكندرية الساحلية الجميلة تمكن من تبديد آمال النيجريين عندما أحرز هدفا قاتلا في الدقيقة 87 بتسديد أرضية زاحفة في الزاوية اليسرى لمرمى النسور الذين لم يعد أمامهم سوى الاعتراف بانتهاء الليلة والتفكير في المباريات القادمة.
ونوهت المجلة بأن هذا الفوز المهم الذي حققته مصر على نيجيريا أقوى المنافسين في المجموعة سيجعلها أهدأ أعصابا في مباراتها القادمة أمام موزمبيق بعد أن حققت أفضل الحلول، في حين سيكون لزاما على النسور تحقيق الفوز في مبارتهم القادمة أمام بنين لو أرادوا البحث على إحدى بطاقتي التأهل.
|